طرق للتغلب على الهم والحزن بالقرآن الكريم نعرض عليكم أفضل الطرق المجربة حتى نتغلب على الهموم والاحزان ، الهم والحزن يتعرض لهما كل أنسان في مرحلة ما من حياته وذلك بسبب تقلبات الحياة والأحوال المعيشية التي يمر بها الإنسان في بيته ومجتمعه و نتطرق في هذا المقال لمعرفة السبب وراء الإصابة بالهم والحزن وطريقة العلاج .
التغلب على الحزن في الإسلام
الاحزان والشجن والغم يعدوا مثل الجبل الذى يطبق على صدر الإنسان ويضيق به ولا يستطيع تحمله كما ان الهم والحزن من أكثر أعداء الانسان الغير مرئيين والذى غالبا بسببهم يتعرض الإنسان لمتاعب صحية وخيمة وأضرار بالغة كذلك تدهور كبير في حالة تعرضه للفشل والإحباط ، ولقد ذكرت العديد من الآيات القرآنية في التخلص من الهم والحزن كما وردت في أحاديث نبوية شريفة و سنذكرها خلال هذا الموضوع فيما بعد .
علاج الهم والحزن بالقرآن
هناك خطوات يجب أن يتبعها الإنسان عند الإصابة بهم وضيق أولها هي الإيمان بقضاء الله وقدره والصبر على الابتلاء واليقين في زوال الهم والضيق والأهم هو الإكثار من الدعاء والاستغفار وإخراج الصدقات ، غالبا ما يكون الضيق أو الهم الذي يتعرض له الإنسان هو ابتلاء من عند الله أو تذكره له بسبب كثرة ذنوبه وتراكمها عليه ويكون هذا الهم لكي يرجع العبد مرة ثانية إلى ربه بالدعاء والشكر .
علاج الهم والحزن والكرب والغضب
وفقا لما ورد في الفقرة الماضية يكون أهم وأقوى علاج الهم والحزن والكرب والغضب هو الاستغفار والدعاء ومراجعة النفس لعل هذا الهم بسبب ذنب أو إثم يقترفه العبد أو ابتعاد عن طاعة .
قال الله _تعالى_: “مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً… الآيات” (النحل: من الآية97).
علاج الهم والتفكير في السنة النبوية
قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان دائما ما يتعوذ من الهم والحزن وفقا لما ورد في حديثه النبوي الشريف
كان كثيرا ما يقول: “اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من ضلع الدين وغلبة الرجال”
وقد جمع أشرف الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أسباب زوال النعم والإصابة بالحزن والهم في هذا الحديث الشريف حيث استعاذ من الهم وهو الضيق الذى نشعر به في صدورنا بسبب كثرة التفكير أو التوقعات المستقبلية ، أما الحزن وهو الذى يصيبنا بسبب ما أصابنا ومررنا به مواقف مخزية بسبب أشخاص في حياتنا أو فشل في مرحلة سابقة .
أما العجز وهو أن يصاب الانسان في جسده بما يمنعه من تحقيق هدف له والكسل وهو ان يصاب الانسان بالخمول الشديد والذي يمنعه من السعي وراء تحقيق هدفه ، الجبن عكس الشجاعة والتي قد تصيب الإنسان في مواقف يجب أن يكون صارم وقوي بها أما البخل وهو عدم الجود وإخراج المال في الصدقات و الزكاة للفقراء والمحتاجين .
في نهاية مقالنا اليوم نرجو أن وفقنا به ونرحب بكل المقترحات الأخرى أسفل المقال مع التعليقات .