ماهو فضل قراءة سورة الزمر ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟ تعتبر سورة الزمر من السور المكية ومن خلال مقال اليوم حيث نتطرق لذكر مقاصد ومضامين السورة و معلومات عن السورة سبب التسمية وسبب النزول وقد نزلت سورة الزمر على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قبل هجرته إلى المدينة المنورة .
فضل سورة الزمر
قبل ان نتطرق لذكر فضل قراءة سورة الزمر نتطرق إلى ذكر مضامين السورة حيث نجد أن وقت نزول سورة الزمر هو في السنة الـ 5 قبل الهجرة وتحمل سورة الصافات رقم 59 في النزول وقد نزلت بعد سورة سبأ وقبل سورة غافر أما في ترتيبها في المصحف الشريف فتحمل رقم 39 وتقع بين سورتى ص وغافر ويبلغ عدد آياتها 75 آية .
فضل تلاوة سورة الزمر
مثلها مثل طبيعة السور المكية التي ركزت على ألوهية الله عز وجل والعقيدة والوحدانية والتأكيد على كون سيدنا محمد صل الله عليه وسلم من أنبياء الله ومكلف برسالاته ليبلغ بها العالمين ، كما تناولت السورة الأدلة والبراهين التي تؤكد على وحدانية الله وفساد عقيدة المشركين والكفار وأوضحت أن الكفار والمشركين في يوم القيامة سيكتشفون خسارتهم الفادحة بعدم إيمانهم .
كما أوضحت سورة الزمر فرق الحال بين المسلمين والكفار وأوضحت المقارنة بين جزاء المؤمن والكافر كما دعت إلى التوبة وطلب المغفرة قبل الموت وتناولت السورة آيات الترهيب والوعيد للناس لتجنب عذاب يوم القيامة والآخرة .
فضائل سورة الزمر
من فضل قراءة سورة الزمر أن الله ميزها بفضل يختص بها ورد عنه روايات وأحاديث كما قيل إن رسول الله صل الله عليه وسلم كان لا ينام إلا بعد قراءة سورة الزمر وبني إسرائيل كما قيل أن من فضل قراءة سورة الزمر أيضا أنها تحرم جسد المؤمن عن النار وتبني له ما يعادل ألف مدينة في جنة الخلد وتحتوي كل مدينة على كل ما تشتهي النفس .
تعالى:”وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّـهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ”وقيل في قوله
قال ابن زيدٍ نزلت هذه الآية على الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ثلاثةٍ من قريشٍ كانوا يقولون في الجاهلية: لا إله إلا الله وهم: أبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي وزيد بن عمروٍ،
المقصود بالطاغوت هنا هو كل شيء يعبد من دون الله عز وجل من الاصنام والاوثان وكذلك الجن واى مخلوقات أخرى ، وعليه فأن الله عز وجل قال بتلك الآية أن المؤمن من تبرأ من الشرك بالله عز وجل واقر بوحدانية الله وجزاؤهم الصلاح في الدنيا والآخرة .
بذلك نصل على ختام مقال اليوم ويسعدنا مشاركتكم معنا أسفل المقال مع التعليقات .