ماهو فضل قراءة سورة القمر ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟

ماهو فضل قراءة سورة القمر ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟ فضائل قراءة سورة القمر نذكر لكم فضل تلاوة سورة القمر كذلك نتعرف سويا على سبب تسمية السورة بهذا الاسم ووقت نزولها وترتيبها في المصحف الشريف كذلك نتطرق لذكر أهم المحاور ومضامين ومقاصد سورة القمر التي ركزت عليها الآيات .

فضل سورة القمر

سورة القمر هي إحدى السور المكية التي نزلت آياتها على أشرف الخلق سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة وسميت باسم سورة القمر لما ورد في أول آياتها بقوله تعالى “اقتربت الساعة وانشق القمر” وقد نزلت سورة القمر بعد سورة الطارق وقبل سورة ص .

وهى من السور المفصل بمعنى السور التي يكثر فيما بينها الفصل وتحمل رقم 37 من حيث النزول بينما ترتيبها في المصحف الشريف هو رقم 54 وتقع بين سورتي النجم والرحمن ويبلغ عدد آياتها 55 آية .

فضل تلاوة سورة القمر

  • ركزت سورة القمر وبما أنها من إحدى السور المكية على ترسيخ العقيدة الإسلامية في العقول والنفوس وذلك من خلال ذكر المظاهر الإلهية في الكون والتي تتمثل في واقعة انشقاق القمر والتي ركزت عليها السورة للتأكيد على قرب الساعة كما رصدت السورة أهوال يوم القيامة .
  • من ضمن مضامين ومحاور السورة أيضا أنها تناولت حقيقة الموت والبعث والجزاء وبينت حساب الكفار والمشركين والمؤمنين وذكرت عدد من أهوال يوم القيامة وأكدت أن الله وحده هو عالم الغيب .

فضائل سورة القمر

أهم ما ورد في فضل قراءة سورة القمر إن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يحب أن يقرأ بها في صلاة العيد كما أن سورة القمر نبهت رسول الله (ص) إلى الصحابي معاذ بن جبل ألا يطيل على الناس في الصلاة

“أنَّ معاذَ بنَ جبلٍ صلَّى بأصحابِه العشاءَ، فقرَأ : “اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ”  قال: فترَك رجلٌ صلاتَه، قال: فقال له معاذٌ قولًا شديدًا، فذهَب الرجلُ إلى النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، فقال: إني كنتُ أَسقي نخلًا لي، وخَشيتُ عليه الماءَ، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: يا معاذُ، ما يَكفيكَ أن تَقرَأَ “وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا”  وأشباهَها منَ السوَرِ”

كما أن من أهم فضائل السورة أنها حملت الترهيب والوعيد من يوم القيامة وأهوالها وأنه يجب أن نستعد جميلا لمثل ذلك اليوم

“عن أبي عبدِ الرَّحمنِ السُّلميِّ قال: خرجتُ مع أبي إلى الجمعةِ في المدائنِ وبيننا وبينها فرسَخٌ وعلى المدائنِ حُذيفةُ بنُ اليمانِ -رضي اللهُ عنه-، فصعِد المنبرَ فحمِد اللهَ وأثنَى عليه ثمَّ قال:”اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ” ثمَّ قال: ألا وإنَّ القمرَ قد انشقَّ، ألا وإنَّ الدُّنيا آذنت بفِراقٍ”

ومن الجدير بالذكر في واقعة انشقاق القمر أنه قد طلب الكفار ومشركي قريش من الرسول صل الله عليه وسلم أن يذكر لهم صدق رسالته فوقعت تلك الواقعة

“بينما نحنُ معَ رسولِ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- بمنًى فانشقَّ القمرُ فَلقتينِ فلقةٌ من وراءِ الجبلِ وفلقةٌ دونَهُ فقالَ لَنا رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ-: اشهَدوا -يَعني- “اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ”

بذلك نصل لختام مقال اليوم ويسعدنا مشاركتكم لنا أسفل المقال مع التعليقات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *