مجالات العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية

العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية تعتبر من أهم الأعمال التي لها دور هام في تهذيب الإنسان، وتعليمه كيفية مساعدة الآخرين والإحساس بهم.

مجالات العمل التطوعي

  • المجال الديني، حيث يقوم مجموعة من الناس بإرشاد الناس إلى الطريق إلى الله، ومساعدتهم على اتباع الطريق الصحيح وتعليمهم أمور الدين.
  • و المجال الصحي، من خلال توعية الناس عن الأمراض المنتشرة وكيفية تجنبها، وطريقة التصرف في حالة الإصابة بها.
  • المجال التعليمي، وفي هذا المجال يقوم المتطوعين بتعليم الناس الذين لم يحظوا بفرصة الالتحاق بالمدارس في صغرهم، مثل نشاط محو الأمية.
  • مجال المساعدات الإنسانية، عن طريق مساعدة الفقراء والمحتاجين، وبناء دور الرعاية للمسنين، ودور الأيتام لليتامى.
  • مجال المساعدات الاجتماعية، وفيه يتم المساعدة في توظيف الشباب، والمساعدة في زواج الفتيات.
  • المجال الثقافي، عن طريق تقديم المحاضرات والندوات الثقافية والعلمية بشكل مجاني، ودعوة كبار العلماء والمثقفين على المشاركة في هذه الندوات.
  • و أيضاً مجال الأعمال الشبابية، عن طريق تنظيم المخيمات والأنشطة الخاصة بالشباب، وأنشطة الكشّافة، وتشجيع الشباب على العمل التطوعي في العموم.

العمل التطوعي في الأماكن العامة

  • من أهم مجالات العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية هي القيام بتوزيع المتطوعين في الأماكن العامة، مثل الحدائق، بحيث يقوم المتطوعين بتنظيفها وتجديدها إن أمكن.
  • كما يمكن أيضًا توزيع المتطوعين على الشوارع والأرصفة، والقيام بتجديد ألوان الأرصفة وتنظيف الشوارع من القمامة.
  • انتشار المتطوعين في الصحاري التي تحتاج إلى استصلاح، وتوعيتهم بطريقة القيام بهذا الاستصلاح بحيث نتمكن من زراعة الصحراء والاستفادة منها.
  • كما يمكن أن يقوم المتطوعين بتنظيف الغابات، وتقليم الأشجار، وزيادة الحشائش الغير مفيدة لترك مساحة لأشجار أكثر، وزراعة أشجار جديدة.

العمل التطوعي في مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة

تنتشر نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمعات، وهم من أهم الناس الذين يحتاجون إلى المساعدة، لذلك تهدف مجالات العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية إلى مساعدتهم بالعديد من الطرق مثل:

  • تكليف المتطوعين بزيارة الأماكن التي تحتضن أصحاب الاحتياجات الخاصة، ومساعدتهم في بعض المهام التي لا يستطيعون القيام بها.
  • توزيع المتطوعين على الشوارع، وتكليفهم بمساعدة المكفوفين مثلًا في عبور الطرق.
  • و أيضاً مساعدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في القيام والحركة والقيام بالأنشطة الطبيعية التي يستطيع الإنسان العادي القيام بها.
  • المختلين عقليًا أيضًا يتم احتسابه ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة، ويمكن للجمعيات الخيرية تنظيم بعض الخطط لمساعدتهم.

العمل التطوعي في مساعدة الفقراء والمساكين

  • تعتبر نسبة الفقر عالية للغاية في مجتمعنا العربي، وأبسط ما يمكن للجمعيات الخيرية تقديمه للفقراء هو مساعدتهم.
  • كما يمكن جمع التبرعات من الناس وتنظيم صناديق تحتوي على الطعام والخبز وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
  • يمكن للمتطوعين زيارة الفقراء في منازلهم ومحاولة تقديم المساعدة في إصلاح منازلهم، حيث أن معظم الفقراء تكون منازلهم غير صالحة للعيش الآدمي.
  • شراء الملابس الجديدة وتوزيعها على الأطفال الفقراء.
  • توفير السكن للمعدومين الذين يأخذون الشارع مسكنًا لهم.
  • استخدام التبرعات في شراء البطاطين والغطاء لتوفير الدفء للفقراء.

 العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية

الأماكن التي تقدم الخدمات العامة

  • من مجالات العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية المساهمة في خدمة الأماكن العامة، مثل عمل حملات نظافة على الملاعب الرياضية مثلًا.
  • يمكن المساهمة في إنارة الشوارع، وتصليح عواميد الإنارة التالفة، وإنارة الشوارع المظلمة التي تحدث فيها العديد من السرقات.

1- دور العبادة

  • من أمثلة الأعمال التطوعية التي يمكن القيام بها في دور العبادة، تنظيف المساجد وترتيبها.
  • يمكن أيضًا جمع التبرعات بغرض القيام بتجديد المسجد أو شراء المكيفات والسجاد.
  • الإشراف على صناديق الزكاة الموجودة في المساجد والتأكد من وصول المال لمن يحتاجه.
  • تنظيف الكنائس وترتيبها، ومساعدة رجال الدين في القيام بالطقوس الدينية في أوقاتها.
  • تشجيع الناس في الكنائس على جمع التبرعات لمساعدة المحتاجين والمُعدمين.

2- القرى النائية والفقيرة

  • من المعروف أن القرى الفقيرة بها العديد من الفقراء والمحتاجين، بل يعتبر جميع سكان القرى تحت خط الفقر، ولا يجب على الجمعيات الخيرية نسيانهم.
  • تقوم بعض الجمعيات الخيرية بالمساعدة في توصيل خطوط المياه للقرى الفقيرة التي لا تصل إليها الماء بطريقة نظيفة و آدمية.
  • المساهمة في توصيل الكهرباء إليهم، لأن العديد من القرى لا تملك حتى أساليب الإنارة البدائية.
  • مساعدة أهل القرى على بناء منازلهم بالطرق الحديثة، وإنهاء فكرة بناء بيوت الطين التي تسقط على أصحابها عند زيادة الأمطار والرطوبة.

3- تنظيم حركة المرور

  • بسبب زيادة أعداد السيارات، ينتشر الازدحام بطريقة لا يمكن لرجال المرور استيعابها، بالإضافة إلى أن بعض الشوارع قد تخلو من رجال المرور.
  • بعض الجمعيات الخيرية تقوم بتوزيع متطوعيها على الشوارع المزدحمة لتنظيم حركة المرور.

4- أصدقاء البيئة

  • بالطبع يعرف الجميع أن البيئة هي التي تحتوينا، ولولاها سيعاني جميع البشر، وللأسف فإن انتشار التلوث البيئي يسبب خلل في وظائف الطبيعة.
  • القيام بالأنشطة التي تحمي البيئة وتساعدها، ويُطلق على هؤلاء المتطوعين أصدقاء البيئة.
  • يقوم المتطوعين بتنظيف الشوارع من القمامة والتخلص منها بطريقة آمنة لا تسبب أي نوع من أنواع التلوث البيئي.
  • توعية الناس بأهمية البيئة وأهمية الحفاظ عليها، من خلال تعريفهم بأبسط وسائل المحافظة على البيئة.
  • ابتكار الطرق التكنولوجية الحديثة التي يمكن استخدامها في تقليل نسب التلوث البيئي.

البحث العلمي

  • العلم هو المجال الذي تقوم عليه الأمم وتنهض، ولا يمكن لأي أمة النهوض بدون التسلح بالعلم، لذلك تعمل الجمعيات الخيرية على تمويل الباحثين في مجالات العلم.
  • تقوم الجمعيات الخيرية بتوفير جزء من التبرعات التي تقوم بتجميعها وتخصيصها للبحث العلمي وتمويله.
  • يوجد جمعيات خيرية متخصصة في تمويل الأبحاث العلمية فقط.
  • كما يتطوع العديد من الباحثين العلميين في هذه الجمعيات الخيرية للقيام بالأبحاث العلمية التي تفيد المجتمع.

الإسعافات الأولية والطوارئ

  • بعض الجمعيات الخيرية تكون متخصصة في تكوين دوريات من المتطوعين وتدريبهم على الإسعافات الأولية، وتوزيعهم على الأماكن التي تكثر فيها الحوادث.
  • تحدث العديد من الحوادث المفاجئة في العديد من الأماكن مثل الحرائق والزلازل والغرق، ويتم تدريب هؤلاء المتطوعين على كيفية التصرف في حالة حدوث أمور مشابهة.
  • تدريب المتطوعين على إنقاذ الناس في حالة حدوث كارثة طبيعية أو حادثة سيارة أو زلازل وسقوط المباني.

أهمية العمل التطوعي

  • يقوم العمل التطوعي على زرع حب الغير في المتطوعين، وتعليمهم مساعدة الناس بدون انتظار المقابل.
  • عند الاشتراك في العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية، يتعلم المتطوعين الإحساس بالنعم التي رزقهم الله إياها.
  • كما يتعلم المتطوع الحفاظ على بيئته، وتحمل مسئولية نفسه ومسئولية مجتمعه وبيئته.
  • يكتسب المتطوع خبرات متعددة في العديد من المجالات، بالإضافة إلى تطوير مهارات التواصل مع الناس.
  • القضاء على أوقات الفراغ، وتعلم أنشطة جديدة مفيدة واستثمار الوقت.
  • تكوين شبكة علاقات كبيرة، والتعرف على العديد من الأشخاص الذين يشبهونك والاستفادة من خبراتهم.
  • زيادة المستوى التعليمي والثقافي.
  • كما أن بعض المؤسسات تقوم في الأساس على العمل التطوعي، ولا يمكنها أن تقوم بدون المتطوعين والجمعيات الخيرية.

ما رأيك في المعلومات التي قمنا بتقديمها عن مجالات العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية؟ هل استفدت من هذا المقال؟ إذا كانت لديك أي استفسارات عن الموضوع، يمكنك ترك تعليق أسفل الشاشة وسنقوم بالإجابة عليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *