نقدم لكم اليوم قصص عن حب الوطن للأطفال مكتوبة 2025 ،مجموعة كبيرة ومتنوعة من القصص الممتعة والمفيدة، تحكوها لأطفالكم تعززوا لديه قيمة حب الوطن،وبناء شخصيتهم.
قصة تعليمية للاطفال عن حب الوطن
قال أحد الحكماء لأبنائه: يا أبنائي الأعزاء الوطن هو أغلى ما يملكه الإنسان في حياته ، فمهما كان الإنسان فقير فيه ، ومهما كان هذا الوطن صحراوي أو صخري أو جبلي أو رملي أو حتى مجموعة وعرة من الأشواك فهو عزيز على أصحابه قريباً من قلوبهم، واليوم سأحكي لكم قصة توضح لكم معنى كلمة وطن.
ذات يوم ذهبت أحدى الأمهات الافريقيات ذات البشرة السوداء خشنة الملامح، طويلة وعريضة الجسم، يبدو على وجهها العبوس والصلابة.
كانت تلك المرأة حاملاً في الشهر الأخير لها، دخلت إلى المستشفى لتضع مولودها، وبالفعل وضعت طفلاً جميلاً ذات ملامح افريقية تشبه أمه وهو ما جعل أمه تفرح كثيراً برؤيته.
ولكن شاء القدر أن يدخل إلى المستشفى لص يسرق الرضيع ويهرب في سواد الليل.
جن جنون الأم و انفعلت بشدة على الممرضات، وملأت المستشفى صريخ وبكاء على أبنها فلذة كبدها، لم يكن بيد أحد أن يساعدها فقد هرب اللص ولم يراه أحد.
اقترب منها طبيب عجوز وقال لها: سأمنحك بديلاً عن طفلك هذا الطفل الأوروبي الجميل، انظري إلى عيونه الزرق وخدوده ذات اللون الوردي، وشعره الأشقر، خذيه لك.
رفضت الأم كلام الطبيب وابعدت الطفل عنها رغم كونه أجمل من طفلها.
تابع الحكيم حديثه للطلاب قائلاً: هكذا الوطن يا أبناء قد يكون فقيراً وفظاً وقاسياً، لكنه عزيز على قلب أبنائه .
قصة عن الوطن انتماء وعطاء
كان ياما كان في قديم الزمان كان هناك بحيرة جميلة، تحيط بها الأشجار الملونة الجميلة والتي تتدلى منها أغصان فارعة، ومن بين تلك الأشجار كان هناك شجرة مغرورة لأنها تفوق جيرانها الأشجار بحجمها الكبير.
كانت هذه الشجرة المغرورة تتباهى بحجمها وجمال أوراقها وأزهارها، لدرجة أنه كلما جاء إليها طائر كي يبني عشه فوق فروعها كانت ترفض وتقول: من المستحيل بكل هذا الجمال الذي امتلكه أن اسمح لكم بالجلوس فوقي.
ابتعدت عنها الطيور ، وتجنبها اصدقائها من الأشجار لسوء خلقها وتكبرها.
وبعد عدة أيام وجدت الشجرة المغرورة نفسها وحيدة ، لا أحد يحدثها ولا شيء يقترب منها.
بجوار تلك الشجرة المغرورة كان هناك شجرة صغيرة يسكن فوقها ببغاء جميل.
قررت الشجرة التحدث إلى الببغاء فقالت له: كيف حالك أيها الببغاء الجميل؟
أجابها الببغاء: بخير الحمدلله، وانتي؟
قالت له: لست بخير ألا تراني أقف وحيدة، هل من الممكن أن تسكن فوقي وتبني عشك الجميل هذا؟ فأنا جمالي يفوق جمال تلك الشجرة الصغيرة التي تسكن فوقها.
قال الببغاء: ولكني أحب شجرتي هذه، ولا يمكنني استبدالها بغيرها، لأني ولدت هنا واعيش منذ زمن طويل هنا.
غضبت الشجرة المغرورة من كلام الببغاء وقررت أن تنتقم من تلك الشجرة الصغيرة.
قصة الشجرة المغرورة
فبدأت تبحث عمن يساعدها في الإنتقام ، نظرت إلى أعلى فوجدت القمر، قالت له: أيها القمر أرجوك ساعدني في التخلص من هذه الشجرة الصغيرة.
قال القمر: لا استطيع أيتها الشجرة الكبيرة، فأنا كل مهمتي الدوران حول الأرض و الإنارة لكم.
وفي الصباح رأت الشجرة الشمس، فقالت لها: أيتها الشمس أتمنى أن تساعديني في التخلص من هذه الشجرة الصغيرة.
قالت : الشمس لا يمكنني مساعدتك، فأنا الشمس كل مهمتي الإنارة لكم بالنهار ، وانتي وغيرك من النباتات لا يمكنكم الحياة بدوني.
وفجأة هبت عاصفة قوية، فقالت لها الشجرة المغرورة: يا ايتها العاصفة هل تستطيعين أن تنتقمي لي من هذذه الشجرة الصغيرة.
قالت العاصفة: نعم بقوتي استطيع ان اقلعها من جذورها ونقلها بعيدا عن الغابة.
وبالفعل نقلت العاصفة الشجرة الى الغابة، وكان الببغاء في ذلك الوقت يطير بعيداً.
عندما عاد الببغاء الى الشجرة الصغيرة حيث موطنه وسكنه و أمانه، ولكنه لم يجدها.
وقف الببغاء يبكي ويبحث عن شجرته، فقالت له الشجرة المغرورة: تعالى إلي واسكن فوقي. فقال الببغاء:
ضل الببغاء يبكي ويبحث عن شجرته، قالت له الشجرة المغرورة تعالى واسكن هنا فوقى، بعد أن فقدت شجرتك.
قال الببغاء: لا لن اتخلى عن موطني ، وذهب الببغاء بعيداً يجوب الغابة حتى عثر على شجرته ملقاه على الأرض.
وقف الببغاء يبكي بجوارها بشده، حتى رأته العاصفة وشعرت بالندم وقررت إعادة الشجرة مرة أخرى إلى مكانها.
وقررت العاصفة الانتقام من تلك الشجرة المغرورة التي كانت السبب في أذية غيرها وقامت بنقلها من مكانها ، واقتلعت أغصانها وأوراقها.
قصة عن الوطنية للاطفال
ذات يوم سأل المدرس تلاميذه: أيهما أغلى من وجهة نظركم.. الذهب أم التراب؟
رد جميع التلاميذ الذهب أغلى بالتأكيد.
نهض طالب يدعى محمد وقال: لا يا أستاذي التراب أغلى من الذهب.
ضحك التلاميذ من كلام محمد كثيرا وسخروا منه.
تدخل المدرس ثم قال: أحسنت يا محمد فالتراب أغلى من الذهب.
تعجب التلاميذ من كلام المدرس وقالوا: كيف ذلك؟!
قال المعلم، هذا هو موضوع درس اليوم، لنبدأ بقصة قصيرة توضح لكم كيف يكون التراب أغلى من الذهب.
جمع رجل عجوز أبنائه قبل موته وقال لهم: كل ما أملك يا أولادي هو كيس من الذهب وقطعة أرض، وأريد أن أوزعهم عليكم.
قال الإبن الأصغر: أنا أريد كيس الذهب.
قال الكبير: وأنا سأخذ الأرض.
وافق الرجل وأعطى لكل منهما ما يريد.
ذهب الأبناء واخذ كل منهما ما يريد وبعد مرور عدة أيام ، توفي الأب وحزن عليه الأبناء ، ثم بعد ذلك ذهب الأبن الأكبر الى الأرض ، واهتم بها وزرعها ثم قام بحصد المحصول وبيعه ، فربح منه الكثير.
وظل هكذا يزرع الأرض ويجني من ربحها الكثير، في الوقت الذي كان فيه الأبن الأصغر ينفق من كيس الذهب يوماً بعد يوم، حتى انتهى الكيس.
عاد الولد الأصغر الى اخيه الكبير يشتكي له بحزن من أن كل الذهب قد انتهى ولم يتبقى عه شيء.
قال أخيه: لا تحزن يا أخي فالأرض يمكنك أن تشاركني فيها ونتقاسم الربح.
قال الأصغر: أي ربح تتحدث عنه من التراب؟
دخل الأخ منزله وخرج الى اخيه بكيساً من الذهب وقال له: هذا الذهب من هذا التراب، وهذه الثياب من هذا التراب، والخبز الذي نأكله أيضا من التراب، فالأرض من التراب والتراب يمنحنا كل شيء .
فهم الأخ الصغير كلام أخيه، وقال له: حقاً كيف لم أفهم كل هذا.
ثم ذهبوا معا الى الأرض وكان ذلك موسم زرع القطن، فقاموا بجمع القطن الأبيض بكل سعادة.
قصص عن حب الوطن خيالية
ولد بأحدى المزارع الجميلة حصان صغير في غاية الجمال، وكانت والدته تعتني به كل يوم حتى كبر، ظل الحصان يستيقظ في الصباح يجري ويلعب حول أمه ، وإذا جاء الليل يدخل الى الحظيرة وينام.
وفي يوم من الأيام، شعر الحصان الصغير بالملل، وأراد أن يخرج من المزرعه ليعيش في مكان آخر أفضل.
ولكن والدته قلقت عليه وأصرت على أن تذهب معه حيث يريد.
وبالفعل خرج الحصان و والدته من المزرعة ، وأخذوا يمشون في الأراضي الواسعة.
يبحثون عن مكان يسكنون فيه، وكانوا كلما عثروا على مكان يسكنون فيه ، كانت حيوانات تلك المزارع ترفض السماح لهم بالبقاء .
ظل الحصان و والدته بلا مأوى حتى جاء الليل قارص البرودة ، بقيا وحيدان بلا مسكن ولا طعام، يبات معهما الجوع حتى طلع النهار.
وهنا طلب الحصان من والدته أن يعودا الى المزرعة الخاصة بهم ، فقالت له والدته: نعم يا ابني فهي موطننا حيث الأمان والإطمئنان.
عزيزي القارئ نتمنى أن نكون قد رضينا توقعاتكم عن قصص عن حب الوطن للاطفال مكتوبة 2025 ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.