قصص مؤلمة من عالم المخدرات قصيرة PDF

قصص مؤلمة من عالم المخدرات قصيرة تتيح إمكانية الحذر الشديد من هذا الطريق الذي سيؤدي إلى الهلاك عاجلًا أم آجلًا، وحيث تُعتبر القصص الواقعية الأكثر تأثيرًا بكيان الإنسان لذا سنتقدم بطرح بعض القصص المؤلمة عن تلك الآفة وننتهي إلى بشارة أمل في بعض القصص التعافي والعلاج لعلها تكون شعاع الأمل الوحيد.

قصص مؤلمة من عالم المخدرات

يُعتبر تعاطى المُخدرات الطريق للجنون وتتمثل خطورته في أنه مجرد تعاطى بعض الجرعات المُنتظمة يصبح الأمر إدمانًا يصعب اقتلاعه وفيها ينغمس الشخص بالتعاطي القهري، ويتطور ذلك بالعديد من السلوكيات الغريبة الناجمة عن الخلل الحادث بكيمياء المخ والتي يُطلق عليها “تسمم الجهاز العصبي” حتى يفقد الإنسان السيطرة ويدفعه المزيد بالرغبة الشديدة في الحصول على المزيد وهكذا.

اعتبر عدد كبير من الشباب المُخدرات كوسيلة للهروب من الواقع ومنها انجرف عدد كبير جدًا إلى هذا الطريق سواء أكان بقصد منهم أو عن طريق الصدفة، ومنها كان التحذير والتوعية في غاية الأهمية، لذا سنتطرق إلى طرح بعض القصص الواقعية المؤلمة لعلها تكون تُفيق الضمائر، ومن تلك القصص نذكر ما يلي:

1- نهاية مأساوية لمُدمن مُخدرات

تحكي تلك القصة عن “محمد” وكان شابًا في مُقتبل العمر وقد دخل في العديد من العلاقات العاطفية ولكن لم يكتمل أي منها حتى شعر بالفشل والإحباط الشديد مع تكرار هذا مما دفعه إلى البحث عن وسيلة للهروب من هذا الواقع المرير ومنها انجرف للمُخدرات.

كان ذلك يعمل في بادئ الأمر مجرد تعاطي تلك المواد يشعر بالسعادة وكأنه نسى جميع مشاعر الحزن والإحباط الأخرى، حتى أصبحت وسيلته الوحيدة التي يهرع إليها فور الشعور بالضغط ظانًا منه أنه هكذا ينسى وهكذا يتناسى كُل شيء، بعد فترة ليست بقصيرة وقع في فخ الإدمان وفيه أخذ يُزيد الجرعات كُل مرة عن المرة السابقة حتى يصل إلى نفس التأثير.

كان مُعتقدًا أنه المُتحكم بالأمر ومتى يُريد الإقلاع سوف يفعل ذلك ولكنه كان موهومًا، تابع تعاطى الجُرعات حتى وصل الأمر إلى حد الهوس الشديد وانتهت حياته بطريقة مأساوية عندما دخلت عليه والدته الغُرفة فوجدته مُلقى على الأرض شاحبًا الوجه، وحينها علمت أنه مات إثر تعاطي جرعة زائدة من المُخدرات.

لا يفوتك أيضًا: إذاعة مدرسية عن التدخين والمخدرات

2- مُدمن مُخدرات دمر أسرته

كان مثل بقية الشباب الحالم بالزواج وتكوين الأسرة، ولذلك قرر أن يتزوج اعتقادًا منه أن جميع مشاكله سوف تُحل إلا أن الأمور أخذت تزداد سوءًا عندما عاد إلى العمل وأخذت المسئوليات تزداد عليه مع ضغوطات المنزل، حتى عرف الإدمان الطريق إلى حياته وكان ذلك بمثابة الحل السحري له.

لاحظت زوجته تدهور حالته تدريجيًا حتى اكتشفت أنه مُدمن على المُخدرات وحينها بدأت المشاكل والخلافات تشتعل بينهم وعلى الرغم من أنه وعدها بأنه سوف يُقلع تمامًا عن ذلك إلا أنه كان أضعف من أن يفي بالوعد، وأثناء البحث عن حلول قرر أن إنجاب أطفال يجعله أكثر التزامًا…

لسوء الأمر استمر هذا الزوج في تعاطى المُخدرات حتى أصبح غير قادر على العمل ولا رعاية أسرته وتدهورت حياته تمامًا حتى طلبت زوجته الطلاق وأخذت أولاده وذهبت بعيدًا وانتهى به الحال وقد خسر كُل شيء بسبب المُخدرات.

3- أصدقاء السوء ضحية الإدمان

استكمالًا لسرد قصص مؤلمة من عالم المخدرات قصيرة كان من غير المُمكن عدم إغفال القصص التي تُوضح دور أصدقاء السوء وتأثيرهم الشديد، وتحكي تلك القصة عن فتاة أحسن والديها تربيتها حتى أنها كانت من أكثر الطُلاب تفوقًا وكانت حياتها أكثر مثالية وخُلقًا.

إلا أن حياتها تبدلّت بالكامل بعدما تعرفت على مجموعة من أصدقاء السوء وأصبحت مُلازمة لهم بشكل دائم وكانوا مُتأثرة بهم بشكل كبير حتى وبث سموم أفكارهم داخلها ومنها بدأت تتغير أفكارها تدريجيًا مُتفكرة في أنها تُريد الحصول على حريتها والتحرر من قيود المنزل وأخذت تلك الأفكار تزداد بشكل يومي حتى أصبحت حقيقة.

كان ذلك في اليوم إحدى أيام تجمعها مع أصدقائها وأخذوا يتعاطوا المُخدرات وعرضوا عليها أن تقوم بالتجربة ومع الأسف الشديد أنها وافقت وأخذت حياتها تتحول تدريجيًا حتى أصبحت مثلهم تمامًا ورسبت في دراستها وتدمرت حياتها تمامًا بعدما علم والداها فسقط في الحال من هول صدمته!

لا يفوتك أيضًا: قصص مؤلمة عن المخدرات

4- قتل والدته حتى يتعاطى

بالحديث عن قصص مؤلمة من عالم المُخدرات قصيرة نجد أن تلك القصة تُعتبر من أكثر القصص المأسوية التي يختلج لها القلب، وتحكي عن حياة هذا الشاب الذي انجرف لتعاطي المُخدرات لسنوات طويلة حتى وكانت أسرته تُعاني معه بشكل كبير دون جدوى.

أخذت حياة هذا الشاب في التدهور التدريجي بعدما ترك عمله ودراسته وأخذ يصرف كل ما يقع في يديه من أموال على المخدرات حتى جاء هذا اليوم المشئوم!

نفذت جميع النقود الموجودة معه وجاء موعد الذي اعتاد فيه أخذ الجُرعة المُخدرة حتى أعماه الإدمان عن رؤية أي شيء ألا أن يستجيب لرغبة جسده المُلحة في الحصول الفوري على المُخدر ومنها اندفع على غرفة والده وأخذ يشد من رقبتها السلسلة الذهب التي كانت ترتديها وعندما امتنعت الأم واعترضت وأخذت تعنفه.. قام بقتلها!!

5- شعاع أمل التعافي

بعد سرد قصص مؤلمة من عالم المخدرات قصيرة التي تكون مثالًا واقعيًا لابد من أن يضعه كُل شاب نصب عينه كي لا ينجرف إلى هذا الطريق كان من الضروري الحديث على الجانب الآخر لتحفيز من وقعوا فعلًا ضحية لإدمان المُخدرات حتى يعلموا أن هناك أمل للخروج من هذا المأزق باعتبارها شعاع أمل يُمكنه أن يُضيء حياة آخرين ولذا سنترك تلك القصة الأكثر تأثيرًا والتي كانت كالآتي:

تحكي تلك القصة عن شاب مدمن للمُخدرات وكانت شدة الإدمان كبيرة عبر سنوات مُتتابعة يتعاطى فيها الجُرعات المُكثفة من المُخضرات حتى يأس تمامًا من إمكانية التعافي وكانت كُل المُحاولات لا تُجدى نفعًا ويُعاود للتعاطي مرة أخرى حتى عُرض عليه الالتحاق بإحدى المصحات المُتخصصة لعلاج إدمان المُخدرات.

كان القرار صعبًا جدًا لشدة تعوده واعتماده على هذا المُخدر بشكل كامل نفسيًا وجسديًا ولكنه عندما وصل إلى “قاع حقيقي” كانت الحياة هكذا لا تُحتمل نهائيًا وخاصًة بعدما تعب والده ودخل المستشفى بسببه، حينها التحق بمجموعات التعافي بتلك المصحة والعاملة ببرنامج “الخطوات الاثنا عشر لزمالة المُدمنين المجهولين”.

كان الأمر في البداية في غاية الصعوبة وأشبه بالمُستحيل إلا أن قصص المُتعافين التي يتم سردها بمجموعات المُشاركة المُنعقدة كانت مُحفزًا له، تتابعت الأيام وانقضت عدة أشهر من التركيز الكامل على مواجهة أعراض الانسحاب وفيها كان مُتابعه الخاص سندًا له حتى يعبر هذا الوقت.

بعد عدة سنوات تعافي هذا الشخص ولم يكتفي بخروجه من المصحة فقط بل أنه تطوع للمُساعدة بها مُشاركًا قصته في مجموعات أخرى لمُساندة آخرين للتعافي.

• تحميل قصص مؤلمة من عالم المخدرات بصيغة : mediafire.com/file/q7qgbgub

لا يفوتك أيضًا: موضوع تعبير عن المخدرات شامل المقدمة والعناصر

الأسئلة الشائعة

تعتبر القصص من أكثر الأعمال الأدبية تطورًا في الفترة الأخيرة، نظرًا لتحسن مستوى الكتابة، بالأخص القصص المؤلمة عن عالم المخدرات، مما يجعل القراء يتساءلون بعض الأسئلة، فيما يلي أبرزها:

قصص مؤلمة من عالم المخدرات قصيرة يجب اعتبارها مثالًا قويًا سواء منعًا للدخول فيه أو مُحاولة للخروج منه قبل أن يفوت الأوان.