قصص محفزة للنجاح يقدمها لكم موقع شملول اليوم، ستبعث في نفس قارئها الأمل وتضيء في قلبه الطموح والإصرار، نماذج النجاح التي نقدمها لكم أكبر دليل على أن الظلام لا يدوم طويلاً وأن بداية سلم النجاح لابد أن تبدأها من الأسفل والفشل في البداية لا يعني الوصول للنهاية.
هناك الكثير من الشخصيات التي أضاءت المجتمع بما وصلت اليه بدأت حياتها بالفشل إلا أنهم لم يستسلموا حتى وصلوا للقمم واستطاعوا تغيير العالم إلى الأفضل وحفروا أسماءهم من نور في التاريخ.
وكما قال ألبرت أينشتاين ، فإن الفشل هو في الواقع مجرد نجاح في التقدم، إذا كنت تفضل عدم الفشل، فربما لن تنجح أبدًا.
قصص نجاح وكفاح
قصة Bill Gates مؤسس Microsoft
بيل جيتس الذي انهارت أولى شركاته أمام عينيه وعلى الرغم من ذلك أصبح اليوم من أغنى الرجال حول العالم، من المؤكد أنه لم يصبح من أغنى رجال العالم في ليلة وضحاها بل أن طريقة كان مليئاً بالتعثر والسقوط، فقد دخل جيتس في مجال ادارة الأعمال مع شركة Traf-O-Data التي كانت تقوم على ادارة وتحليل أشرطة المرور.
وعندما حاول جيتس بيع فكرته التي شارك فيها صديقاً له باءت بالفشل، لم يعمل منتجه بالشكل المرغوب منه فكان ذلك بمثابة الكارثة التي سقطت فوق رأسه.
ورغم ذلك استمر جيتس في العمل ولم يتوقف حتى خرج الى العالم بعد مرور سنوات بأولى اصدارات Microsoft ليصبح من أشهر و أغنى الرجال على وجه الكرة الأرضية
قصص نجاح العظماء
جوان رولينج مؤلفة سلسلة هاري بوتر
قصة نجاح أخرى بطلتها المؤلفة البريطانية جوان رولينج موارى التي كانت تسعى لمجرد الحصول على وظيفة معلمة لغات أصبحت أشهر مؤلفة كتب وصاحبة أكبر سلسلة كتب حققت مبيعات في التاريخ.
سافرت في بداية حياتها الى البرتغال للحصول على وظيفة وهناك تزوجت وأنجبت طفلة إلا أن الحظ لم يحالفها في زواجها فُطلقت وعادت الى بلادها وهي أم لطفلة.
أصيبت جوان بالإكتئاب بعد فشلها الذريع في زواجها وعدم حصولها على وظيفة حتى انها لم تمتلك المال الكافي لتعول به طفلتها فقد كانت تعيش على إعالة الحكومة لها التي لم تكن تكفي سوى لدفع فواتير الكهرباء ، كل هذا دفعها الى التفكير في الإنتحار.
بدأت جوان في الكتابة حيث كانت تفرغ فيها كآبتها و استمرت تكتب حتى استطاعت ان تتقدم لدور النشر حتى تخرج كتابتها للنور، ولكن للمرة الثانية لم يحالفها الحظ وتم رفض كتابتها أكثر من مره بل لـ 12 مرة، حتى خرجت لنا بالمجموعة القصصية الشهيرة ” هاري بوتر” لتصبح بحلول عام 2004 أول كاتبة تصل ثروتها مليار دولار.
قصص نجاح ملهمة
ستيفن سبيلبرغ الحاصل على 3 جوائز أوسكار
والذي يُعد أكبر السينمائيين نفوذاَ وثروة على مر العصور والحاصل على ثلاث جوائز أوسكار حتى الآن عن 51 قيلماً سينمائيا ، هل تصدقون أن هذا البارع في الأعمال السينمائية كان تحصيله الدراسي سيء للغاية للدرجة التي جعلت جامعة جنوب كاليفورنيا ترفضه ثلاثة مرات!!!
وبعد معاناة استطاع أن يلتحق بالكلية وهناك جذب أنظار المدراء التنفيذيين لشركة يونيفرسال، والذين مضوا معه عقداً ليكون مدير تليفزيون، وهو ما يدل على أنه لن يستطيع انهاء دراسته الجامعية لمدة 33 عام.
ويقول سبيلبرغ: “على الرغم من أنني أتقدم في العمر، فإن ما أقوم به لا يكبر أبدا، وهذا ما أعتقد أنه يبقيني شغوفا”.
قصص تحفيزية للنجاح
العداءة مارلا رانيان
وهي من أشهر الأسماء في عالم الرياضة، ولدت مارلا عام 1969 ، وعند بلوغها التاسعة من العمر أصيبت بالعمى التام، ورغم ذلك أصبحت أول ضريرة تشارك في الأولمبياد كعداءة بعد أن وصلت الى المرحلة النهائية بقطع مسافة 1500 متر عام 2000 م ، وفي عام 2004 نجحت في الوصول الى مسافة 5000 متر.
و مع كل تلك الشهرة الدولية التي حققتها مارلا يجدر بنا الإشارة أيضا الى أنها حصلت على البكالوريوس في تعليم الصم والبكم وشهادة الماجستير أيضا في تعليم الأطفال الصم والعمي.
وتزوجت رانيان و أنجبت طفلة وبعد مرور عام من إنجابها شاركت في ماراثون وفازت فيه بالمركز الأول، ولها كتاباً تحكي فيه عن قصة حياتها بعنوان “نو فينيش لاين” لا يوجد خط للنهاية.
قصص نجاح بعد فشل
والت ديزني
صاحب فكرة شخصية ميكي ماوس الشهيرة لدى الأطفال والذي خرجت من استديوهاته شخصيات سنو وايت وفروزن وغيرها ، قامت أسرته بإخراجه من المدرسة بهدف ضمه لصفوف الجيش ولكن تلك المحاولة فشلت ولم يلتحق بالجيش ولم يكمل تعليمه أيضاً.
ولكنه لم يستسلم وخاض تجارب أخرى منها مشروعه استوديوهات Laugh-o-Gram التي أفلست بسبب فشله في إدارتها، ورغم ذلك التحق بأحدى الصحف بولاية ميسوري ولكنه طًرد منها أيضاً وكان السبب هو أنه شخصية لا تمتلك الإبداع الذي تحتاجه الوظيفة!
والآن أصبحت استوديوهات والت ديزني في الصدارة بعد أن أغرقت جيالاُ متعددة بذكريات وأحلام ومشاهد لا تنسى وستظل مجموعة ديزني هي مصدر ترفيه أطفال العالم لأجيال قادمة.
ألبرت أينشتاين
بمجرد سماع أسم أينشتاين يتبادر الى ذهن الكثيرين العبقرية والذكاء ورغم ذلك إلا أن الحقائق المؤكدة تقول أن ألبرت أينشتاين لم يستطيع التحدث بطلاقة كغيره من الأطفال الى بعد سن التاسعة من عمره، وأنه كان ذو طبيعة متمردة ساخطة كانت هي السبب وراء طرده من المدرسة ورفض قبوله في مدرسة بوليتكنيك في زيوريخ، ومه ذلك فاز عام 1921 بجائزة نوبل في الفيزياء، هذا هو أينشتاين صاحب نظرية النسبية العامة في الفيزياء .
الشاب تيري فوكس
الشاب تيري ذلك الشاب الكندي الذي أصيب بسرطان العظام في ركبته اليمنى وهو لم يتجاوز عمر العشرون عاماً ولم يستطع الأطباء إيجاد علاج لحالته سوى بتر القدم كاملة.
رفض تيري فكرة البتر فهو لم يتخيل يوماً من الأيام أنه سيكون بقدم واحده عاجزاً عن المشي، ذهب تيري الى مجموعة الأطباء المشرفين على حالته وسألهم عن سبب تمسكهم بقرار بتر القدم، فكان السبب هو أن الطب وقت ذاك لم يجد علاج لحالته خاصة وأن تطوير أبحاث سرطان العظام التي من شأنها إيجاد العلاج تحتاج تكلفة باهظة قد تصل الى عشرة ملايين دولار وهو ما تعجز حكومة دولته كندا عن توفير ، ولذلك ولايوجد حل أمامهم للحفاظ على حياته سوى البتر.
ظل تيري رافضاً للبتر وواصل لمدة عاماً يسير بقدمه هكذا حتى توصل الى فكرة مارثون الأمل.
وهي فكرة مفادها أن يسير تيري قدماً في حملة خيرية لجمع المبلغ المطلوب وهو عشرة ملايين دولار تبدأ من شرق كندا وتنتهي في أقصى الغرب .
كان تيري يسير يومياً قرابة 26 كيلو متر وبمجرد أن انتشرت فكرة حملته انهالت عليه التبرعات حتى نجح في جمع المبلغ المطلوب ولكن للأسف توفي تيري قبل أن يصل الى نهاية طريقه وقبل إجراء العملية، توفي تاركاً خلفه أكبر مثال للأمل والصبر والإصرار.
عزيزي القارئ نتمنى أن نكون قد وفقنا في موضوع قصص تحفيزية للنجاح عبر موقع شملول ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.