خطبة دينية قصيرة عن بر الوالدين 1444 بر الوالدين هو أمر من الله سبحانه وتعالى على كل انسان فطاعة الوالدين واجبة لا يجب التهاون أو التقصير فيه وطاعة الوالدين من طاعة الله عز وجل ويجازي الله تعالى عبده بجزاء عظيم .
خطبة عن بر الوالدين
خطبة محفلية عن بر الوالدين من أحد أهم الخطب التي يتم تداولها في العديد من الاحتفالات ونقدم لكم خطبة مميزة قصيرة ؛
- بعد التحية والسلام على الحضور الكرام يعد بر الوالدين من أهم الفرائض التي شرعها الله سبحانه وتعالى ومن عظمها فقد اقترن المولى عز وجل بعبادته دون أن يشرك به عندما قال الله تعالى في كتابه الكريم ” واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا “
- وعليه فهو واجب على كل فرد أن يحسن إلى والديه في الدنيا و يبرهما لكونهم جعلهم الله عز وجل سببا لوجودك وقد عظم الله دعاء الوالدين بأنه من الدعاء المستجاب كما أن بر الوالدين من شروط دخول الإنسان إلى الجنة ويعد هذا الأمر دليل هام وكبير لكون بر الوالدين من أهم الفرائض على كل الأبناء .
- كما أن الله عز وجل قال إن من يقوم بعقوق والديه أو قام بإيذائها فهو في النار وبئس المصير وتسري طاعة الوالدين على الجميع لا فرق بين مسلم أو مسيحي أو رجل أو امرأة أو شاب أو فتاة كبير كان أو صغير قال تعالى ” فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما “ وفي الختام ندعو للوالدين بالرحمة والبركة في العمر والصحة ولجميع الحضور الكريم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
خطبة قصيرة عن بر الوالدين 1444
بسم الله والصلاة والسلام على اشرف خلق الله صل الله عليه وسلم وآله وصحبه الكرام أما بعد ؛
أيها الحضور الكريم قد أمرنا المولى سبحانه وتعالى بالعبادة لله وحده وعدم الشرك به ويأتي متابعا لهذا الامر هو البر بالوالدين وان نحسن إليهما كما ربينا ونحن صغار فهم بحاجة لنا في كبرهما ومحتاجين للخدمة والرعاية والعناية .
وعلى الرغم من أنك قد تكون معترض على طريقة محددة من تعامل والديك معك أو أعتراضهم على تصرفاتك حتى وان كبرت لا يحق لك ان تعارضهما أو تنهرهما بسبب تصرفها أو اعتراضهم على شؤونك قال الله تعالى في كتابه العزيز
” وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ”
وقال رسول الله صل الله عليه وسلم ” حيث أقبل رجل إلى رسول الله صلى الله فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله عز وجل ، قال : ” فهل من والديك أحد حي ؟ ، قال : نعم ، بل كلاهما ، قال : ” فتبتغي الأجر من الله عز وجل ؟ ، قال : نعم ، قال : فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما “
وهناك الكثير من القصص والروايات والأحاديث النبوية التي بينت أن من يرغب في أن يعيش حياة سعيدة وينال الخير في الحياة الدنيا والاخرة عليه ببر الوالدين وأن من يخالف ويغضب والديه فيصيبه غضب الله في الدنيا والندم في الآخرة .
خطبة محفلية قصيرة عن بر الوالدين
بعد السلام والتحية وبذكر الله والصلاة على نبيه المختار ارسله الله بشري وهداية للعالمين والحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات وبعد ؛
- أيها الجمع الكريم احدثكم وانا في بالغ السعادة بوجودي معكم في هذا الحفل الغفير وأتمنى من الله عز وجل أن يكون جمعنا هذا جمعا مبارك فيه ومغفور له ، في هذا العصر الحديث المليء بالتكنولوجيا حيث أصبح أبناؤنا وبناتنا منشغلين بالعالم الافتراضي ونسوا حق الاهل عليهم يجب أن تعلم أن الأم والأب لهم حق عليك واجب .
- فهو فرض عليك رعايتهما والإحسان إليهما والسؤال عنهما من حين لآخر والقيام على خدمتهما بالأخص إذا كانا في حاجة إليك لرعايته بسبب كبر سنها أو مرض لا قدر الله ، حتى إذا كانا قد توفاهم الله فواجب عليك الدعاء لهما وإخراج الصدقات على روحها ، وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم إن من واجب كل مؤمن ومؤمنة البر بوالديه في حياته ومماته .
- في نهاية خطبة اليوم يجب أن نتعلم أن الله ورسوله لم يوصنا بأمر إلا وكان هذا الأمر به صلاح لك وللأمة حيث ستدرك معنى السعادة في طاعة الوالدين ورضاهما عليك ويكفي كونهما سيكونون سببا في دخولك الجنة أما من يبتعد عن ما أمر الله به ورسوله ولا ينفذه ويتبعه فسوف يشقى في الحياة الدنيا والآخرة وفي النهاية اشكركم من القلب وأتمنى أن تكون الخطبة قد افدتكم دمتم في رعاية وامنه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ايات عن بر الوالدين في القرآن
وردت الكثير من الآيات القرآنية في المصحف الشريف التي تؤكد على ضرورة طاعة الوالدين والإحسان إليهما ؛
- قال الله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36].
- قال سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 23 – 25].
- قال سبحانه: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ﴾ [العنكبوت: 8].
- روى أبو داود عن أبي سعيدٍ الخدري: أن رجلًا هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمَن، فقال: ((هل لك أحدٌ باليمن؟))، قال: أبواي، قال: ((أذِنا لك؟))، قال: لا، قال: ((ارجع إليهما فاستأذنهما، فإن أذِنا لك فجاهد، وإلا فبرهما ))؛ (حديث صحيح) (صحيح أبي داود للألباني – حديث 2207).
- روى ابن ماجه عن جابر بن عبدالله: أن رجلًا قال: يا رسول الله، إن لي مالًا وولدًا، وإن أبي يريد أن يجتاح (يأخذ) مالي، فقال: ((أنت ومالُكَ لأبيك ))؛ (حديث صحيح) (صحيح ابن ماجه للألباني حديث: 1855).
في ختام موضوعنا اليوم خطبة دينية قصيرة عن بر الوالدين 1444 يسعدنا ان نستقبل تعليقاتكم اسفل المقال .