خطبة محفلية عن اللغة العربية 1444 اللغة العربية هي لغة القرآن الكريم والتي بها أنزل الوحي على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ” لسان عربي مبين ” حيث أنعم الله تعالى علينا بأن يكون كتابه بلغتنا العربية مما يدل على أهميتها ومكانتها الكبيرة التي يجب علينا الحفاظ عليها والعمل على ترسيخها وتعلمها بشكل صحيح ونورث أهميتها لأبنائنا .
خطبة عن اللغة العربية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد؛ أيها الطلبة والطالبات الأعزاء أوجه خطابي هذا لكم والذي نركز فيه على موضع هام إلا وهو لماذا أهملنا لغتنا العربية وهذا الأمر يجب التوقف عنده حتى ندرك أهمية لغتنا الجميلة اللغة العربية والذي خصها الله تعالى لتكون هي لغة القرآن الكريم.
وما لا تدركه ابنائي الأحباء أن لغة الضاد هي سيدة اللغات كلها بما تشمله من معاني وبلاغة وأدب ونصوص لا تتواجد في غيرها من اللغات ويكفي اسلوبها الجمالي ولماذا نذهب بعيدا فتلقوا أسماعكم لعدد من أبيات الشعر على مختلف العصور والأزمان وواجب علينا التفكر في لغتنا العربية والاهتمام بها لكونها من أساسيات التدبر في الدين واعجاز القران وأيضا بها صلاح الدنيا والمعاش وانشراح الصدور.
وكيف لنا ان نعتز بلغة أخري غير اللغة العربية وهي لسان نبينا ورسولنا سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، وعليه فيجب أن ننهض من جديد حتى نحيي لغتنا العربية ونعيد العزة لها مرة أخرى وليس معنى كلامي هذا إن نهمل العلم واكتساب لغات أخري بل نتعلم كيفما شئنا ولكن نحتفظ بالأساس والأصل الذي نشأنا عليه، وإلى هنا اختتم قولي وأدعو الله لي ولكم بسعة الصدر والبصيرة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
خطبة محفلية عن اللغة العربية
الحمد لله على هذا الجمع الكريم حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه ونستغفر الله ونسأله الهدى أما بعد ؛
أيها الحضور الكريم انتشر خلال تلك الفترة مطالبات الكثير من الأشخاص بفرض تعليم اللغات الأجنبية منذ الصفوف الأولى كما أن هناك عدد من الوظائف تتطلب وتشترط أن يكون المتقدم متميزا في اللغة الأجنبية كأساس لقبول الوظيفة وبالتالي مقابل تلك الاغراءات نجد الإهمال الكبير في تدبر وتعلم اللغة العربية.
وعلى الرغم من ذلك نجد مؤسسات و صروح عملاقة بالخارج في دول الأوروبيين تعمل فقط على تعليم اللغة العربية للأجانب هل ترى التناقض .
ان نحن العرب نهمل في لغتنا العربية لغة القرآن الكريم لغة سيدنا ورسولنا محمد صل الله عليه وسلم نتوجه إلى تعلم اللغات الأجنبية في حين أن الغرب والأجانب يسعون إلى تعلمها واستيعاب معانيها وهم يدركون أهميتها وشأنها وأنها فعلا أساس الرفعة والرقي ونري كم من العرب يشعرون منها فأي تناقض هذا .
يجب ان نعلم جميعا أن أساس الأمة وقوتها هو بالتمسك بأصلها وصلاح المجتمع والحياة والدنيا والدين من صلاح اللغة وذلك لكون الفقه والشريعة والحديث والقرآن أصله اللغة العربية فيا سعد من يتمسك بها وتدبرها فقد نجا من الدنيا وفاز بالأخرة ونجد التساؤل حول كيف أن الفوز في تعلم اللغة العربية أرد عليكم لكونها أساس الدين الإسلامي وكيف أن الله تعالى اصطفى اللغة العربية من بين كل اللغات في العالم لتكون هي لغة القرآن ولذلك فإن التمسك بها هو الصلاح وانشراح النفس والروح.
خطبة عن أهمية اللغة العربية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوعنا اليوم هو أهمية لغتنا العربية والتي تعد من أهم اللغات على مستوى العالم فهل كنتم تدركون أيها الجمع أن اللغة العربية من قائمة اللغات التي قد تم إعتماد تعلمها في الأمم المتحدة ويسعى الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم إلى تعلم وتدبر اللغة العربية لما تحتويه من بلاغات ومواطن الجمال لا تتوفر في أي لغة أخرى .
وقد احتلت اللغة العربية مكانة كبيرة وهامة بين اللغات يرجع إلى قيمتها اللغوية والنحوية، كما أنها تعد اللغة الرسمية لعدد كبير من القبائل والشعوب في مختلف الأنحاء بالتحديد في القارة الافريقية ذلك بخلاف تهم ما في الأمر أنها لغة كتاب الله عز وجل القرآن الكريم ولغة رسوله النبي الكريم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم .
كما ساعدت اللغة العربية في النهوض بالعديد من الحضارات المختلفة لدرجة أن هناك عدد من الأوروبيين قد حرصوا على تعلم اللغة العربية وتدبرها وفهم محتواها كما أنها على رأس اللغات السامية والراقية .
خطبة في مميزات اللغة العربية
تعد اللغة العربية من أكثر اللغات التي تتميز عن غيرها بالعديد من الخصائص والمميزات أولا الإعتماد على الصوت والذي يرتبط بمخارج الحروف والكلمات فهناك حروف يجب أن تنطق من الحلق وأخري من اللسان وأخري من الحنجرة وقد قسمت أصوات اللغة العربية من قبل علماء اللغة إلى عدة أقسام يعد أهمها الإطباق والحنجرة .
أما إذا تناولنا الحديث عن مفردات تلك اللغة الجميلة فلن ينتهي الحديث عنها أبدا كونها غنية بالعديد من المركبات اللغوية والمرادفات المختلفة ، وإذا تطرقنا إلى اللفظ بها والذي يتعلق بالتنوين والتشكيل فهذا باب أخري لا ينتهي السير به أما الصرف والنحو فهو بحر من بحور العلم والمعرفة التي لن تنتهي ابدا منه مهما تعمقت الإبحار بداخله .
وعلى الرغم مما سبق إلا أننا نجد على مدار العصور والأزمنة السابقة تدني وتراجع الاهتمام باللغة العربية بالأخص مع التطورات التي نشهدها حاليا في التكنولوجيا والبحث العلمي ، وذلك رجع إلى تجاهل استخدام اللغة العربية في الأبحاث العلمية وقيام التكنولوجيا والانترنت على استخدام اللغة والرموز اللاتينية والكتابات الرقمية ، إلا أنه وعلى الرغم من كل تلك التحديات يجب أن نتمسك بلغتنا العربية فيها اصولنا وتراثنا وهي أصل الدين والحياة .
بذلك نصل إلى ختام موضوعنا اليوم في خطبة محفلية عن اللغة العربية 1444 ويسعدنا دوما مشاركتكم لنا أسفل المقال مع التعليقات .