قصص معبرة عن المخدرات جديدة, المخدرات هلاك كبير للإنسان، حيث تقضي عليه بشكل كامل، ولقد انتشر ظهورها في هذه الأيام بشكل كبير، وكثر مروجيها، حيث نجد في وقتنا الحالي العديد من الشباب الذين يتعاطون الأدوات المخدرة، ويجعلون حياتهم، وحياة من حولهم حزن وكآبة، بسبب الحالة العنيفة التي يتحولون إليها عندما يمتنعوا عن تناول المخدرات، التي أصبحت أكسير حياة بالنسبة لهم.
كتابة قصة مؤلمة عن عالم المخدرات
يوجد العديد من القصص الحزينة عن الشباب الذين يتعاطون المخدرات، والتي تكون طريق الدمار، ومن أهم هذه القصص:
قصة الشاب والمخدرات
- كان يوجد شاب ذات حالة اجتماعية جيدة، حيث كان والده يعطيه كفايته من المال كل يوم، وفي يوما ما تعرف الشاب على عدد من الأصدقاء الذين يتصفون بسوء السمعة والأخلاق الرديئة الذين جعلوه يدمن المخدرات.
- رجع الشاب إلى بيته في أحد الأيام، ورأى والده واقعا على الأرض، حيث تدهورت حالته الصحية، و إصابته بأزمة قلبية، كادت أن تُميته، وذلك بسبب السجائر، وفي تلك اللحظة أيقن الشاب خطورة المخدرات، واتخذ قرار بأن يتوقف بشكل نهائي عن تعاطي المخدرات.
- ذهب الشاب لكي يُعالج من المخدرات، ولكن للأسف كان الوقت تأخر، حيث أصيب بنقص المناعة، وهي أحد الأمراض التي يصعب الشفاء منها.
قصة رب المنزل الذي يعمل سائق خاص بشركة
- كان يوجد رب منزل يسوق سيارة خاصة بإحدي الشركات، والتي كانت تبعد مسافة كبيرة عن منزله، حيث كان لابد له أن يتناول حبوب مخدرة، لكي يتمكن من قيادة السيارة بدون إرهاق.
- بعد مدة أصبحت هذه عادة لا يستطيع هذا الشخص التخلي عنها، لذلك كان يحمل معه عدد كبير منها، خوفا من عدم توافرها في أي مكان أخر.
- عندما كان يؤدى عمله في أحد الأيام، واجه حملة مرور، قامت بتفتيش السيارة الخاصة به، وعثروا على كمية عديدة من حبوب المخدرات.
- تم القبض عليه لحظة إيجاد هذه الحبوب المخدرة، وبذلك قضى على مستقبله، ومستقبل عائلته.
سيناريو مكتوب عن المخدرات
عالم المخدرات ملئ بالعقبات والآلام البشعة التي تنفطر لها القلوب وتحزن لصوت المدمنين المؤلم، كما النهايات تكون مؤلمة لهؤلاء المدمنين، حيث يتعرضون للأمراض الخطيرة سواء كانت جسدية أو نفسية.
لا يقتصر الأمر على هذا الحد فقط، ولكن يتعرض المدمن للعديد من الاعتداءات، بالإضافة إلى فعل أي شيء خطير، لكي يتمكن من الحصول على جرعة المخدرات التي يحتاجها.
يحكي بعض الأشخاص عن الواقع المؤلم الذي كان يعيشه أثناء تعاطيه المخدرات، حيث:
- يشبه حياته بالجحيم قبل فترة الاعتقال، كان يفعل كل الأعمال الغير المشروعة من أجل الحصول على المال لشراء المخدرات.
- تحولت سعادته إلى حزن شديد وكدر، حيث كان الإدمان بالنسبة له هو محور حياتيه، ولكنه لم يكن مسرور بها، وكلما كان اليأس يسيطر عليه، كان يتعاط الحبوب المخدرة، لكي ينسي كل شيء.
- بعدها أقحم نفسه في العديد من الجرائم التي أدت به إلى السجن، وفي هذا المعتقل وجد نفسه شريد وحيد النفس يتحسر على الأيام التي ضاعت من عمره دون فائدة، لم يجد أى شيء من المخدرات لكي تهدأ من حالته المتدهورة.
- ذهب إلى مستشفى لعلاج الإدمان، وتم الشفاء من هذه الكارثة، بمعاونة الأطباء، واتضح أن الأصلح له هو السجن، وهو الوسيلة الأنسب لنشله من الهلاك، وأصبح مستعد للدخول في أعمال جيدة، بعد الخروج من المعتقل.
قصص عن سموم قاتلة
إن المخدرات سم فتاك، يجعل صاحبه يموت بالبطئ، ومن أهم القصص التي تدور حول هذا الموضوع :
قصة الأصدقاء الثمانية الذين تعاطوا سيجارة
- يوضح صاحب القصة جميع الأمور التي مروا بها، بالإضافة إلى الأسباب التي قادتهم إلى هذا الطريقة المظلم.
- لقد كانت بداية تناول هذه السيجارة كنوع من الفضول، حيث جمعهم المكان المتخفي، وهو المرحاض، حيث الهدوء والبعد عن العيون.
- تناول جميع الرفاق سيجارة واحدة انتقلت بينهم بالتناوب، وعندما جاء دور الراوي لأخذ السيجارة، وقعت منه على الأرض، حاول أن يلتقطها، لكنه وقع أرضا في المكان الدنس، وقام بأخذ السيجارة.
- لحظة وقوعه على الأرض طال التفكير والتأمل بالنسبة لجميع الأصدقاء، وكان الأمر مثل المهانة التي تجعلهم يخضعون لأبشع الظروف من أجل الرغبة، وكانت تلك اللحظة بمثابة تفتح للعقل، ونهاية لطريق الضلال، والامتناع تماماً عن المخدرات.
قصة عن فضول التجربة
- يضطر الكثير من الشباب السفر إلى الخارج من أجل كسب الرزق، والحصول على فرصة عمل أفضل، لكي يستطيعوا الإنفاق على أسرتهم.
- تدور هذه القصة حول عن شاب كان يستمر في السفر مع أصدقائه، وكان لديهم رغبة في القيام بخطوة للقضاء على عملية الإدمان، ولكن انقلب الشيء بالعكس، وتمكنت المخدرات منه.
- لكن ظل هذا الشاب يرى أن المخدرات لم تؤثر فيه، وأنه هو المتحكم فيها، كما أخذ قرار بجلب الكثير من الحبوب المخدرة التي تكفيه.
- لقد عاد الشاب إلى بلدته مع ما يحمله من مخدرات، ولكن لسوء حظه عثر على الحبوب المخدرة عند تفتيشه، بعد ذلك تم القبض عليه بتهمة التجارة في المخدرات، وضاع مستقبله، نتيجة لفضوله الغير مبرر.
قصة مروج المخدرات
تعد هذه القصة من أكثر القصص الخاصة بعالم المخدرات التي توضح ما تتسبب المخدرات من ضرر لشبابنا، وهي كالتالي:
- تحكي هذه القصة حياة شاب كان يبيع المخدرات ويروج لها، لكن ما لاحظه من تأثير هذه المخدرات على الشباب، جعله يتوقف عن الاستكمال في هذه المهنة البشعة.
- بداية هذه القصة عندما كان هذا الشاب يقوم بتوصيل المخدرات إلى المنازل، لكي يبيعها للشباب التي تريد في شرائها، وفي أحد الأيام ذهب إلى شاب ما، حسب الوقت المحدد، ولكنه وجد أم هذا الشاب تخبره انه ليس موجود.
- اتصل الشاب به عن موعد تأخره، وأخبره أنه ذهب، ولكن الأم هي التي فتحت له، وطلب منه أن يأتي وسوف يستقبله هو.
- فتحت له الأم مرة أخرى، وأخبرته أن ابنها غير موجود، ولكن هذه المرة خرج الشاب من غرفته، وقام بسب وضرب أمه بشكل عنيف، وعندما رأى مروج المخدرات هذا الأمر الذي لم يطرأ عليه من قبل،قرر بعدم بيع هذا الشيء المميت مرة.
قصة فتاة أدمنت المخدرات
كان هناك فتاة سعودية تحكي قصتها للشيخ العريفي أنها أدمنت المخدرات بسبب أخيها، و أحداث القصة كالتالي:
- ذهبت الفتاة مع أخيها إلى إحدى الدول الأجنبية من أجل استكمال تعليمها، وكانت حياتهم تمر بشكل طبيعي، حتى تعرف الشاب على بعض الأصدقاء الفاسدين.
- تعلم منهم تعاطي المواد المخدرة، وأصبح لا يستغني عنها، بدأت أخته تشك في سلوكه، وتوعدته أن تخبر أبيها، ومنذ تلك اللحظة بدأ الشاب يضع لأخته مواد مخدرة حتى أدمنت هي أيضاً.
- كانت هذه الفتاة المسكينة تتوسل إليه كي يعطي لها الجرعة، حتى ذات يوم طلب منها ممارسة الرذيلة لكي يعطيها الجرعة، وافقت، ومارس معها الفحشاء.
- كما اضطرت أن تمارس أيضاً الفسق مع صديقه، لكي يعطي لهم المواد المخدرة، وأصبحت حياتهم مثل الحيوانات، وعلم أحد الأشخاص بأمرهم وأخبر أبيهم عن هذه الكارثة، وتمكن الأب من معالجتهم.
- أصبح الابن ملتزم، ولا يترك أي صلاة في الجامع، والفتاة أصبحت تتذكر الأيام السابقة مثل الصاعقة، وضاعت فرصتها في الزواج.
عالم المخدرات يضيع فيه الشباب، و تدهور حياتهم الصحية والنفسية، ويصبحون جسد بلا روح ، كل ما في بالهم هو الحصول على الجرعة المناسبة من المخدرات لراحتهم النفسية، ولكن يجب الحد من هذا الخطر الذي يهدد البشرية، ونقوم بتوعية الشباب، لكي نحافظ عليهم من أي أذي نفسي.
عزيزي القارئ نتمني أن نكون قد قدمنا كافة المعلومات عبر موقع شملول ونحن على استعداد لتلقي تعليقاتكم واستفساراتكم وسرعة الرد عليها.