أعراض فقر الدم وأسبابه وطرق علاجه

أعراض فقر الدم وأسبابه وطرق علاجه يُعد أحد أهم الحالات الطبية التي يجب أن نستهدفها جيدًا بتسليط الأضواء على كافة جوانبها، وذلك من أجل معرفة كيفية التعامل مع حالاتها التي تُعد من أخطر الحالات المرضية، لذا ومن خلال ما يلي سنوضح أنواع فقر الدم والأسباب التي تؤدي إليه وأكثر الحالات عرضة للإصابة به.

مرض فقر الدم

أعراض فقر الدم

هناك عدة أنواع من فقر الدم، والتي منها ما يكون فترة مؤقتة في حياة المريض، ومنها ما يكون دائم ناتج عن مشكلات صحية سيئة للغاية أدت إلى تدهور الحالة، ومن أهم المعلومات التي يجب توضيحها هي أعراض فقر الدم وأسبابه وطرق علاجه.

ومن أشهر أنواع أمراض فقر الدم هو الناتج عن نقص مستوى الحديد، حيث يكون ناتج عن النقص الذي حدث في مستوى الخلايا الحمراء في الجسم، وهي المسؤولة بالكامل عن نقل الأكسجين للأنسجة الموجودة بالجسم.

كما أن هناك العديد من أنواع خلايا الدم في جسم الإنسان، منها خلايا الدم البيضاء، وخلايا الدم الحمراء، والصفيحات الدموية، ولكلٍ منها وظيفة خاصة في جسم الإنسان بكل تأكيد لا غنى عنها، وسوف نوضحها لكم فيما يلي:

نوع خلية الدموظيفتها
كريات الدم البيضاءتحمي الجسم من العدوى
كريات الدم الحمراءتحمل الأكسجين وتنقله من الرئتين إلى أجزاء الجسم
الصفيحات الدمويةالمسؤولة عن تخثر الدم بعد النزيف

لا يفوتك أيضًا: متى يكون نزول الدم مع البراز خطير

أعراض فقر الدم

عندما يفتقر الإنسان للنسب الطبيعية التي من المفترض تواجدها في الجسم بشكل طبيعي من كافة أنواع خلايا الدم فيظهر عليه الكثير من الأعراض التي تدل له على ذلك وتجعل صاحبه يلتفت إلى ضرورة إجراء الفحوصات التي تؤكد تلك التوقعات، وذلك من خلال طرح أعراض فقر الدم وأسبابه وطرق علاجه وتكون أعراضه كما يلي:

  • شحوب واصفرار البشرة.
  • تعب وإرهاق.
  • صداع.
  • دوخة.
  • ألم في الصدر.
  • زيادة معدل ضربات القلب وحدوث الخفقان.
  • التغيرات الإدراكية.
  • برود القدمين واليدين.
  • احتشاء في عضلة القلب.
  • ضيق التنفس.
  • هشاشة الأظافر.
  • دوار.
  • ضعف عام.
  • فقدان الشهية، ويظهر ذلك العرض بشكل خاص مع الأطفال الرضع أو من يعانون من نقص في مستوى الحديد في الجسم.
  • الجفاف.
  • فرط العصبية.
  • ضعف النظر.
  • ارتفاع في درجة الحرارة.
  • ضعف التركيز.

أسباب الأنيميا

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، والعلاج يكون وفقًا لتلك الأسباب، ومن خلال ما يلي سنوضح الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم ضمن توضيح أعراض فقر الدم وأسبابه وطرق علاجه، وهي:

1- فقر الدم الناتج عن انخفاض مستوى الحديد

هو أكثر الأنواع شيوعًا، فمن خلال الدراسات التي أجريت على هذا المرض على وجه الخصوص في الولايات المتحدة، تم اكتشاف أن نسبة المصابين به تتراوح ما بين 2 ـ 3%.

ويرجع ذلك إلى أن النخاع العظمي يحتاج إلى عنصر الحديد ليُنتج الهيموجلوبين، وإذا لم يتوافر بكميات كبيرة في الجسم تكفي حاجة النخاع العظمي وإنتاج تلك الخلايا في الجسم فإنه يحدث افتقار بها.

2- الإصابة بمرض مزمن

هناك العديد من الأمراض المزمنة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض فقر الدم، ومنها السرطان، ومرض النقرس، ومرض العوز المناعي، والفشل الكلوي، وداء كرون، والأمراض الالتهابية وغيرها من الأمراض الأخرى.

حيث يجب معالجة تلك الأمراض لأن مضاعفاتها هي ما تؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، وهذا ما تعتمد عليه آلية العلاج، حيث لا توجد طريقة علاج لفقر الدم سوى تلك التي تعالج المسببات.

لا يفوتك أيضًا: طريقة علاج جرثومة المعدة بالزنجبيل

3- عوز الفيتامينات

فقر الدم الذي ينتج عن الحاجة إلى إمداد الجسم بنسبة أعلى من الفيتامينات يُعد من أسهل أنواع أمراض فقر الدم التي يُمكن أن يُصاب بها الإنسان، حيث يقتصر علاجه فقط على استهداف أنواع الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم، ويتم تناول الأطعمة أو الاستعانة بالمكملات التي تمد الجسم بتلك الفيتامينات.

كما يُمكن التغلب على هذا النوع من خلال الاعتناء بنظام الغذاء الذي يتم اتباعه يوميًا، إلا إذا كان الجسم غير قادر على امتصاص كافة الفوائد الموجودة بالأطعمة المتناولة فهُنا يكون المريض بحاجة إلى أنواع المكملات العلاجية وما شابه للتغلب على فقر الدم.

4- الإصابة بمرض في نخاع العظم

هُناك العديد من أنواع الأمراض التي تُصيب نخاع العظم، ومنها ابيضاض الدم، وهو المرض الأشهر المتسبب في ظهور فقر الدم، حيث قد يتسبب في التوقف التام عن إنتاج خلايا الدم الحمراء.

5- فقر الدم اللاتنسجي

أحد الأنواع النادرة والتي لا تظهر مع الكثير من الأشخاص، وتُشكل خطورة كبيرة على حياة الإنسان، وعلى الرغم من أحد أسباب فقر الدم إلا أنه غير معروف المصدر، ووجوده يؤثر بطريقة سلبية على الجهاز المناعي في جسم الإنسان.

6- فقر الدم المنجلي

هو مرض يُصيب الإنسان بالوراثة، وينتشر بين الأصول الإفريقية، ويحدث بناءً عليه خلل واضح في الهيموغلوبين، والذي يتسبب في موت خلايا الدم الحمراء قبل تكوينها.

عوامل خطر الإصابة بفقر الدم

هناك بعض الأشخاص الذين قد يتسببون لأنفسهم في الإصابة بفقر الدم، كما يوجد بعض الحالات التي قد تعاني منه ناتج الحالة التي يكونون عليها، ومن خلال إيضاح أعراض فقر الدم وأسبابه وطرق علاجه سنوضح ذلك:

  • فترة الدورة الشهرية حيث تكون السبب في جعل النساء أكثر عرضة للإصابة به عن الرجال.
  • من يعانون من أمراض واضطرابات معوية، ومنها داء كرون، حيث تمتص تلك الأمراض الفيتامينات والعناصر الموجودة في الجسم مما يؤدي إلى تفاقم المشكلة.
  • سوء التغذية وعدم الاهتمام بالعناصر الغذائية الهامة لإمداد الجسم بها.
  • عوامل وراثية والتي تعود إلى أصول الإصابة بهذا المرض في العائلة.
  • الحمل يؤدي إلى الحاجة الكبيرة لعنصر الحديد، والنقص به عن النسبة المطلوبة يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم.

لا يفوتك أيضًا: ما هي أسباب تيبس العضلات وطرق العلاج

مضاعفات الأنيميا

ينتج عن تلك الإصابة العديد من المخاطر التي تظهر على المريض في حال لم يلتفت إلى نسب خلايا الدم في جسمه، ومن خلال ما يلي سنوضح تلك المضاعفات لأخذ الحذر:

التغييرات الإدراكيةالتأثير على حالة الدماغ والتفكير لنقص فيتامين ب 12
التعب العاميصل إلى عدم القدرة على أداء النشاط اليومي الطبيعي.
ضرر الأعصاببسبب النقص في فيتامين ب 12
مشكلات قلبيةمثل: تسارع ضربات القلب، فشل القلب.
الموتويكون ناتج الإصابة بفقر الدم المنجلي على الوجه الخاص.

علاج فقر الدم

الجدير بالذكر أن طبيعة العلاج تختلف باختلاف السبب وراء الإصابة به، ومن خلال ما يلي سنوضح طرق العلاج المختلفة باختلاف الحالة بموجب توضيح أعراض فقر الدم وأسبابه وطرق علاجه، وهي:

السببالعلاج
الناتج عن عوز الحديدتناول مكملات الحديد
الناتج عن نقص الفيتاميناتحقن تحتوي على فيتامين ب 12
الناتج عن الأمراض المزمنةالعلاج حسب المرض المزمن
فقر الدم اللاتنسجيمد الجسم بالدم وريديًا
الناتج عن نخاع العظمزرع نخاع عظم وعلاج كيماوي
الناتج عن انحلال الدمأدوية كبت الجهاز المناعي
فقر الدم المنجليمسكنات، ومتابعة مستوى الأكسجين في الجسم

طرق الوقاية من الإصابة بفقر الدم

أعراض فقر الدم

لتفادي الإصابة بهذا المرض الذي قد يؤثر على الصحة العامة ويؤدي إلى الإصابة بمشكلات صحية أخرى، لا بُد من الانتباه للصحة جيدًا، واتباع طرق الوقاية من فقر الدم التي أرشد إليها الأطباء، وهي:

  • استهلاك الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات كالحديد وفيتامين ب 12 وحمض الفوليك.
  • الاستمرار في إجراء الفحوصات التي توضح نسب خلايا الدم في الجسم لتفادي ما قد ينتج عن النسب الغير طبيعية.
  • استهداف الأطعمة الغنية بالحديد وخاصةً في سن الطفولة، ومع المرأة الحامل.

مرض فقر الدم لا يوجد له علاج مُحدد، ويتم علاجه وفقًا لاكتشاف السبب الرئيسي للإصابة به، ومن خلال معالجة المُسبب يتم التخلص منه، لذا عند الشعور بأعراضه يجب زيارة الطبيب على الفور لتلاشي مضاعفاته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *