هل لقاح فايزر يسبب عقم ؟

لقاح فايزر إحدى لقاحات فيروس كورونا المستجد، والتي يتخوف منها الكثير من الأشخاص، فقد ترددت بعض الأقاويل أن تلك اللقاحات يمكن أن تتسبب في الإصابة بالعقم ؟

الكثير تخوف من أخذ اللقاح المستخدم ضد وباء فيروس كورونا، لما تردد في أنه يمكن أن يسبب العقم، ومن خلال ما يلي سنتعرف على ذلك:

  • نعم اللقاح يخلف ورائه بعض الآثار الجانبية التي تصيب من يتلقاه ومن أمثلتها، ضيق التنفس.
  • أما الإصابة بالعقم جراء تلقي اللقاح، فهو أمر لا يستند على أي حقائق علمية، فهو شائعة ليس لها أساس من الصحة.
  • السيدات الحوامل بالفعل بعد تلقي جرعة لقاح Pfizer‎‏ يمكنها تلقي الجرعة الثانية دون أي مخاوف، فهو آمن تمامًا على صحتهن وصحة أجنتهن.
  • كافة الأعراض الجانبية التي ظهرت بعد تلقي اللقاح لبعض الحالات ليس لها علاقة بالخصوبة إطلاقًا.
  • الخبراء الألمان أكدوا على عدم وجود مؤشرات إلى التعديلات الوراثية البشرية، أو أي تغيير في الجسم.
  • يقلل اللقاح من احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية، ويعمل على مكافحة الوباء.

لقاح فايزر

من هم الأولى بتلقي جرعات لقاح فيروس كورونا؟

لقاح فايزر مثله مثل الأنواع الأخرى من لقاحات فيروس كورونا المستجد، محدودة الامدادات، لذا من الضروري توقيع الاختيار على العاملين بالمنظومة الصحية، فهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.

ويليهم كبار السن، والبالغين من العمر أكثر من 65 عام فأكثر، فهم أيضًا من أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس نظرًا لضعف المناعة لديهم، وعدم كفاءة المقاومة للعدوى الفيروسية التي يمكن أن تودي بحياتهم في الحال.

يمكن اللجوء إلى خريطة تحديد الأولويات، للاستناد عليها في تحديد الفئات المستحقة لتلقي اللقاح في المقام الأول، ومن هم أكثر الفئات استهدافًا بتلقي اللقاح أو بصورة أوضح لقاحات فيروس كورونا المستجد بمختلف أنواعها.

الفئات التي لا يجب أن يتلقوا لقاحات فيروس كورونا

هناك بعض الفئات من الأشخاص ممن لا تطبق عليهم أحقية تلقي لقاح فايزر ضد فيروس كورونا المستجد، واللذين هم كما يلي:

  • الأشخاص المصابين بحساسية مفرطة مسبقة لأي مكون من تلك التي يتكون منها اللقاح.
  • نظرًا لتجربة اللقاح على الأطفال ممن لم يتعدوا السادسة عشرة من العمر، فلا ينصح بتطعيم الأطفال نهائيًا في الوقت الحالي.
  • الأشخاص أصحاب مرض نقص المناعة، والمصابون بالأورام السرطانية.
  • الأشخاص من ذوي التاريخ الوراثي للإصابة بالجلطات المتكررة.

هل لقاح فايزر فعال ضد تحور سلالات الفيروس؟

أظهرت جميع الاختبارات التي أجريت من خلال فريق الاستشاريين والخبراء أن لقاح Pfizer‎‏ فعال ونشط ضد أس سلالة جديدة متحورة من سلالات الفيروس، مع مراعاة الأضرار والفوائد التي يمكن أن تعود على متلقي اللقاح، في ظل الوضع الوبائي للبلاد.

لقاح فايزر

أبرز فوائد لقاح كوفيد 19

هناك حزمة من الفوائد التي تعود بالإيجاب على متلقي لقاح فيروس كورونا المستجد، والتي هي كالتالي:

  • يقي خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية الحادة، كما يقلل من احتمالية خطر الوفاة.
  • يمنع من خطر انتقال العدوى الفيروسية للآخرين.
  • يساعد في مقاومة انتشار الفيروس، نظرًا لتلقيح عدد كبير من الأشخاص ضده.
  • يزيد من المناعة الجماعية، والتي تعرف بمناعة القطيع.
  • يمنع الفيروس من التناسخ وسرعة الانتشار، والتي تساعد على طفرات الفيروس لكي تقاوم اللقاحات.

الأعراض الجانبية للقاح فايزر المقاوم لفيروس كورونا

يمكن أن يخلق التطعيم ورائه بعض الأعراض الجانبية البسيطة، والتي من أبرزها ما يلي:

  • المعاناة من آلام وتورم خفيف في مكان الحقن باللقاح.
  • احمرار طفيف في موضع الحقن.
  • الشعور بارتفاع في درجة الحرارة.
  • المعاناة من الأرق والارهاق.
  • الصداع مع الشعور بدوخة خفيفة.
  • آلام في عضلات الجسم.
  • القشعريرة.
  • آلام في المفاصل.
  • الشعور بالميل إلى الغثيان والقيء.
  • انتفاخ في العقد اللمفاوية.

من الجدير بالذكر أن تلك الأعراض يمكن أن تستمر مع الشخص قرابة يوم أو يومين على الأكثر بعد تلقي اللقاح، حيث أنها تظهر في أغلب الأحيان في الأيام الأولى فقط لتلقي اللقاح.

العلامات التي تؤكد وجود حساسية ضد اللقاح

هناك بعض العلامات التي تظهر على الشخص جراء تعرضه لتلقي لقاح فايزر، والتي تأكد وجود رد فعل تحسسي ضد اللقاح، ومنها:

  • ظهور تورم في الشفاه واللسان، والعينين في غضون أربع ساعات من تلقي اللقاح.
  • الشعور بضيق في التنفس، مع ازيز بشكل مستمر.
  • احمرار مع الرغبة في الحكة في أكثر من مكان بالجسم.
  • عدم الشعور بأي تغير في مكان الحقن، أي عرض يحدث في أماكن أخرى متفرقة بالجسم.

في حالة ظهور تلك الأعراض لابد من الاستعانة بالمساعدات الطبية بشكل فوري، لاتخاذ اللازم، حتى ولو اختفت تلك الأعراض من تلقاء نفسها، ما حدث يعني أن الشخص يعاني من رد فعل تحسسي تجاه اللقاح، ولابد من عدم تلقي الجرعة الثانية منه، أو تغيير اللقاح في الجرعة الثانية.

هل يجب تلقي اللقاح لأصحاب الإصابة السابقة بالفيروس؟

لا شك أن تلقي لقاح فايزر أو اللقاحات الأخرى المتوفرة ضد فيروس كورونا المستجد، تعمل على تقليل فرص الإصابة بالفيروس، وتوفر الحماية بشكل طبيعي والمناعة ضد الإصابة المتكررة بالعدوى الفيروسية، حيث أن تكرار العدوى أمر وارد.

فيروس كورونا من شأنه أن يسبب الكثير من المضاعفات الخطرة، لذا فقد أكد الأطباء المختصين على أهمية تلقي أصحاب الإصابة السابقة للقاح فايزر، ولكن بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهر على تاريخ الإصابة، لضمان خلو الجسم من الأجسام المضادة.

هل تلقي اللقاح يغني عن الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية؟

بعد أسبوعين كاملين من تلقي الجرعة الأولى من اللقاح وسيتم تلقي الجرعة الثانية منه، ومن ثم يمكنك العودة إلى ممارسة كافة الأنشطة الحياتية اليومية بشكل طبيعي، كما يمكنك فعل ما يلي:

  • يمكن أداء كافة المهام التي تم تعطيل أدائها بسبب جائحة كورونا.
  • كما يمكن الاستغناء عن ارتداء الكمامة، والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
  • ولكن لابد من الالتزام بالقواعد والقوانين التي تفرضها البعض مثل الطائرات والقطارات والحافلات، وغيرها.
  • إن كان هناك نية للسفر، ليس هناك داعي لإجراء اختبار الإصابة بالفيروس من عدمه.
  • هناك ضرورة لإجراء الاختبار في حالة طلب الجهات المعنية لأوراق تثبت عدم إصابتك بالفيروس.
  • كما لا يتطلب الأمر خضوعك للحجر الصحي إطلاقًا عند زيارة البلد التي سافرت إليها.
  • في حالة المخالطة مع أي من مصابي الفيروس، ستكون أنت في أمان من الإصابة.
  • ولكن هناك احتمال ضعيف للغاية أن تظهر عليك أعراض الإصابة، والتي تتطلب إجراء اختبار للتأكد من الإصابة من عدمها.
  • وهناك أمر في غاية الأهمية وهو ضرورة اجراء الاختبار في حالة العمل في منشأة إصلاحية أو ملجأ أو سجن، حيث يمكن أن تكون مخالطًا.

وفي الختام نكون قد استعرضنا سويًا الإجابة على سؤال هل لقاح فايزر يسبب عقم ؟، وتعرفنا أيضًا على أبرز الفوائد والآثار الجانبية الناتجة عنه، ومن هم الفئات المستهدفة بتلقي لقاح Pfizer‎‏، ومن هم المعفيين من تلقيه، مما أثبت أن اللقاح آمن تمامًا وليس له علاقة بالخصوبة إطلاقًا، نود أن نكون قد أفدناكم بما قدمناه لكم من معلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *