أفضل لبوس للكحة 10 أدوية لعلاج السعال والبلغم

هنالك أكثر من نوع لبوس للكحة يفيد في تقليل أعراضها عند الأطفال، لا سيما الكحة الجافة، حيث إن الكحة من الأمراض الشائعة عند الأطفال، والتي عادة ما ترتبط بالإصابة بالزكام أو الإنفلونزا، وتسبب للطفل التهابًا في حلقه، وانزعاج شديد بسبب الآلام المرتبطة بها.

لبوس للكحة

إن الكحة -المعروفة طبيًا باسم السعال- تعتبر من وسائل الجسم في إخراج الأجسام الغريبة وإزالتها هي والمخاط من الشعب الهوائية أو الرئتين، حيث تبدأ اللاقطات الحسية التي تتواجد في مجاري التنفس بإرسال محفز لجذع الدماغ، حينما تشعر أن هناك جسم غريب أو هناك التهاب ما، مما يؤدي إلى ظهور ردة فعل تفعل عضلات التنفس والحجاب الحاجز لنقل الهواء بسرعة.

يبدأ الهواء بالخروج بشكل قوي وسريع جدًا إلى مجاري التنفس كرد على هذا المحفز الذي قامت اللاقطات بإرساله، وتخرج بالشكل الذي نراه ونسمعه، فيعمل علاج الكحة باللبوس على تقليل الأعراض شيئًا فشيء إلى أن تزول تمامًا.

هناك العديد من أنواع اللبوس التي تعمل على علاج الكحة عند الأطفال، حيث تتنافس العديد من الشركات الطبية وشركات تصنيع الدواء على تقديم أفضل الأدوية الفعالة في هذا الصدد.

لهذا فكثيرًا ما يحتار الأشخاص عند اختيار اللبوس المناسب للكحة عند الأطفال، وقد جمعنا لكم فيما يلي أفضل أنواع اللبوس ويمكنك الاختيار منها:

لا يفوتك أيضًا: دواء ميكوليز لعلاج الكحة والسعال

لبوس ريكتوبلكسيل

يعتبر لبوس rectoplexil suppository من أفضل أنواع الأدوية التي تعالج الكحة عند الأطفال والرضع، حيث يصفه الطبيب في الكثير من الحالات من أجل توسيع الشعب الهوائية وعلاج السعال، سواء كان هذا السعال مصحوبًا ببلغم أم لا، ويتكون هذا اللبوس مما يلي:

  • مادة الأوكسوميمازين.. وهي من مضادات الهيستامين وتعمل على التخفيف من السعال.
  • مادة الجوايافينينزين.. وهي من المواد التي تعمل على طرد البلغم.
  • مادة الباراستيمول.. والتي سبق وإن ذكرنا دورها في خفض الحرارة وتخفيف الألم.

طريقة ودواعي استخدام ريكتوبلكسيل

يجب قبل استعمال هذا النوع من الأدوية استشارة الطبيب المختص، وتختلف الجرعة المستخدمة من حالة إلى أخرى، لهذا نؤكد على أن يكتبها الطبيب المختص أو الصيدلي لك، وعادة ما تكون الجرعة الموصي بها للأطفال وحديثي الولادة حتى سن ثلاثين شهر، هي لبوس واحدة كل يوم.

أما الأطفال في عمر أكثر من 30 شهر فيأخذون 3 لبوسات كل يوم.

يتم استخدامه عن طريق تزييت أو ترطيب الطرف المدبب من اللبوس باستخدام الماء أو الزيت، مع وضعه في فتحة الشرج باستخدام إصبع السبابة، مع الاستمرار بالضغط على الفتحة لمدة بضع ثواني حتى نضمن بقائها وعدم خروجها بسبب عدم الدفع الجيد لها.

يستخدم اللبوس للكحة المسمى rectoplexil suppository من أجل توسيع الشعب الهوائية وعلاج الكحة المصحوبة ببلغم أو سعال نتيجة الإصابة بحساسية أو بسبب وجود عدوى في الجهاز المناعي التنفسي عند الأطفال أو حديثي الولادة والرضع.

يبلغ سعر العلبة حوالي 5 جنيه مصري فقط، ويتغير السعر من وقت إلى آخر لكنه م الأنواع الرخيصة على كل حال، وتحتوي العبوة على 2 شريط ويتكون كل شريط من 10 لبوسات، وتتوافر في أغلب الصيدليات.

الأعراض الجانبية للبوس ريكتوبلكسيل

كأي دواء من الأدوية بالطبع له أعراض وآثار جانبية ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • حدوث فرط في النشاط البدني عند الأطفال.
  • بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي.
  • إمساك أو إسهال.
  • حدث جفاف في الحلق.
  • وجود لزوجة مرتفعة في إفرازات الشعب الهوائية عند المصاب.

لهذا يمنع استخدامه في بعض الحالات ومنها ما يلي:

  • من لديه حساسية من أي مكون من مكونات هذا اللبوس.
  • من يعاني من وجود قصور في التنفس.
  • مشاكل في الكلى أو لديه أي مرض في الكبد.
  • لا ينصح باستعماله مع الأطفال في عمر أقل من سنتين بدون أخذ استشارة من طبيب متخصص.
  • لا ينصح استعماله مع الحامل، إلا إن استشارة الطبيب في ذلك.
  • يجب أن يتجنب استعمال في حالة استعمال أدوية أخرى تحتوي على مواد داخله في تركيباته.
  • يرجى التوقف عن استعماله في حالة الشفاء من الكحة تمامًا، أما إن استمرت الكحة على الرغم من انتهاء الجرعة التي حددها لك الطبيب، فيجب هناك الذهاب إلى الطبيب وإخباره.
  • يجب عدم تقسيم اللبوس أو تقطيعه إلى أجزاء، مع الالتزام بالجرعة الموصي بها، لأن الزيادة عنها تحدث تلف في الكبد.

لبوس مينوفيللين

يعتبر لبوس مينوفيللين من أفضل أنواع لبوس للكحة، فهو يعمل على علاج الربو ويوسع الشعب الهوائية، ويعمل على طرد البلغم بشكل سريع وفعال، ويتكون مادة تسمى بيبرازين ثيوفللين ميكروناديزد وهي من المواد الفعالة في علاج الكحة، ويستخدم لجميع أعراض الربو، لكن على الرغم من فوائده، إلا أن هناك بعض الأطفال الذين لا يمكنهم تحمل المادة الداخلة فيه.

حيث قد يسبب لبوس مينوفيللين لبعض الأطفال والرضع التشنجات، لهذا من الأفضل الحذر عند استعماله، وعدم اللجوء له من نفسك، بل الحرص على استشارة الطبيب المتخصص.

كما يمنع استخدامه لمن يعاني من الحساسية الشديدة لمكونات اللبوس، وممن يعانون من مرض البورفيريا المتقطعة الحادة، ومن الأعراض الجانبية التي يتسبب فيها لبوس مينوفيللين ما يلي:

  • الشعور بالصداع والأرق.
  • الشعور بالتهيج.
  • الرغبة في التقيؤ والشعور بالغثيان.
  • ارتفاع معدلات ضربات القلب.
  • حدوث بعض التقلصات في المعدة.  

يستخدم لبوس مينوفيللين للأطفال بجرعة 2 أو 3 لبوسات كل يوم، أما الكبار في حالة استبدلوا القمع بشراب دوائي، فيمكن أخذ 10 ملل منه ثلاث مرات في اليوم، ويوجد عدة تركيزات من اللبوس.

هم: لبوس مينوفيللين 120 مليجرام، لبوس مينوفيللين 500 مل جرام، لبوس مينوفيللين 400 مل جرام، ومن يحدد التركيز المناسب للمريض هو فقط الطبيب المختص.

يرجى تجنب استخدامه في حالة إن كان المصاب يعاني من وجود أي تقرحات في المعدة، أو في حالة وجود عدم انتظام في معدل ضربات القلب، ولا يستخدم في أثناء فترة الحمل أو الرضاعة إلا تحت رعاية طبيب مختص لضمان سلامة الجنين والأم أو الأطفال الرضع.

لبوس سيلجون

هناك لبوس للكحة يسمى لبوس سيلجون seglon، وهو لبوس مخصص للأطفال حديثيطفال حديثيالولادة والرضع، ويستخدم في علاج الس

الولادة والرضع، ويحتوي كل قمع من أقماع لبوس سيلجون seglon على 10 مليجرام من هيدروكلوريك البيازيثات؟

تفيد تحميلات سيلجون في حالات السعال التقلصي، والمساعدة في توسيع الشعب الهوائية، وعلاج العطش ونزلات البرد وحالات الرشح، وتهدئة الألم المصاحب لأعراض الأنفلونزا أو الزكام.

يستعمل للأطفال من عمر شهر إلى عمر سنتين، ويتم استعمال نصف قمع منه مرتين إلى ثلاث مرات كل يوم، ويستخدم للأطفال من عمر سنتين حتى عمر ست أعوام قمع كامل 3 مرات أو مرتين كل يوم.

يستخدم دواس من سيجلون على شكل شراب بدلًا من لبوس، وعادة ما يفضل الكبار استعماله بدلًا من لبوس للكحة، لكن هذا أنواع سيجلون سواء أقراص أو شراب أو لبوس تؤدي إلى بعض الأعراض الجانبية ومنها، الشعور بالنعاس طوال الوقت، زيادة المضاعفات عند المصابين بمرض السكري، ظهور بعض أعراض الحساسية، وغيرها من الأعراض التي تشترك فيها أغلب أدوية الكحة.

لبوس كافسيد باراسيتامول

يتساءل العديد من الناس عن لبوس للكحة فعال، ويأتي لبوس كافسيد باراسيتامول كأفضل الأنواع في علاج الكحة، فبمجرد أخذه تعمل التركيبة النباتية له على إفراز المكونات الدوائية له بشكل جزئي، ويتم امتصاص مادة الباراسيتامول في الجسم، ويفيد هذا الدواء في علاج العديد من الأعراض مثل:

  • السعال والكحة سواء جافة أو مكتومة.
  • علاج الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي والتي عادة ما تصاحب الإصابة بالأنفلونزا أو الحمى أو نزلات البرد بشكل عام.
  • يفيد لبوس كافسيد باراسيتامول في علاج التهاب القصبة الهوائية عند المصاب.
  • يعمل كمسكن للألم ومهدئ للكحة، ومخفض للحمى ومضاد لها.
  • يساعد كذلك في تخفيف التهاب الشعب الهوائية؛ وذلك لأن من التركيبات الداخلة فيه هي جزيئات الشمس المفيدة، ويحتوي كذلك على خلاصة نبات يسمى الجليسينيوم والذي يفيد في علاج العديد من أعراض نزلات البرد ويسكن من الألم الناتج عنها.
  • يتضمن هذا اللبوس كذلك زيت النيرولي.. والذي يعمل على القضاء على الميكروبات ويقلل من الالتهابات الموجودة في جسم المريض.

لا يفوتك أيضًا: دواعي استعمال شراب توسكابين لعلاج الكحة Tusscapine

دواعي استعمال كافسيد باراسيتامول

يستخدم لبوس كافسيد باراسيتامول للكحة في علاج ما يلي:

  • إذابة البلغم في الحلق والذي يتسبب في حدوث الحكة الجافة.
  • يقوم بتوسيع الرئتين.
  • يطرد البلغم.
  • يهدئ الكحة ويفيد في تسكين الألم المصاحب لها.

جرعة استخدام كافسيد باراسيتامول

يستخدم لبوس للكحة كافسيد باراسيتامول للأطفال من عمر سنة واحدة فقط إلى عمر خمس عشر عام، مع الحرص على مراعاة الجرعة التي يوصي بها الطبيب المختص.

عادة ما يتم إعطاء 2 من لبوس كافسيد باراسيتامول للأطفال الرضع من عمر 12 شهر إلى عمر 24 شهر، كل أربعة وعشرين ساعة فقط، أما الأطفال من عمر سنتين حتى ست سنوات فيتم إعطاؤهم لبوسة واحدة كل يوم، أما عمر ست سنوات حتى 15 سنة فيتم إعطائهم 2 لبوسه كل 24 ساعة.

يجب حفظ عبوة لبوس كافسيد باراسيتامول في مكان بارد ومن الأفضل وضعه في الثلاجة، ويجب قبل استعماله أن يتم غسلها باستخدام بعض من الماء البارد نسبيًا.

عادة ما يتم استخدام لبوس كافسيد باراسيتامول بتركيز 500 للأشخاص البالغين، أما التركيزات الأقل فستخدم للرضع والأطفال، ومن المهم عدم تلقي أي جرعة من اللبوس بدون سؤال طبيب مختص حولها أولًا.

الأعراض الجانبية للبوس كافسيد باراسيتامول

يعتبر لبوس كافسيد باراسيتامول من العلاجات الآمنة في التخلص من الكحة، لكن على الرغم من ذلك فله بعض الأعراض الجانبية التي قد تختلف من حالة إلى أخرى، ولا يشترط أن تحدث للأطفال جميعهم بنفس الطريقة، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • حدوث حساسية من نوع المواد المستخدمة في تركيبة اللبوس نفسه.
  • التهاب أو احمرار في مكان اللبوس.
  • احمرار في طبقة الجلد وظهور بعض البقع على مناطق معينة في الجلد.

يمنع استعمال هذا اللبوس إن كان المريض يتناول أدوية أخرى تحتوي على نفس المادة الفعالة في اللبوس ألا وهي الباراستيمول، كما تمنع عن الكبار الذين يعانون من أمراض الكبد أو الكلى.

فلا بد من عدم استخدامها كي لا تؤدي إلى تفاقم أعراض تلك الأمراض وحدوث أي خلل في وظائفهما، كما يجب منع الاستخدام عند حدوث حساسية.

سعر لبوس كافسيد باراسيتامول للكحة

يبلغ سعر لبوس للكحة كافسيد باراسيتامول في مصر حوالي 15 جنيه مصري لا أكثر، وتوجد في علبة اللبوس شريطين يحتوي كل واحد منهم على 6 كبسولات.

يوجد اللبوس على شكل رصاصة للأطفال ومنها أيضًا لبوس باللون البني الفاتح، ويُلزم على من يستخدمه أن يتبع الجرعة المحددة له من قبل الطبيب؛ لأن الزيادة في الجرعة تتسبب في حدوث إسهال في الكثير من الحالات.

أدوية لعلاج الكحة

هناك العديد من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج كل أنواع الكحة، والتي قد يفضلها الكثير من الأشخاص بدلًا من استخدام اللبوس، حيث قد يصعب على بعض البالغين وضع اللبوس لأنفسهم، ومن هذه الأدوية ما يلي:

دواء برونكوفين لعلاج الكحة

يعتبر دواء برونكوفين من مضادات الهيستامين، ويعمل على منع الجسم من زيادة إنتاج هذه المادة، وبالتالي فهو يعمل على تحسين أعراض الحساسية وكذلك الكحة ويعمل على طرد البلغم والمخاط من الجسم، ويعمل على إذابة البلغم عند الأطفال بداية من عمر ست سنوات فما فوق ذلك.

لكن يحذر من استعماله من قبل الحوامل أو المرضعات أو الأطفال في عمر أقل من 6 سنوات.

كما لا ينصح باستخدامه دون استشارة من طبيب مختص، حتى يتمكن الطبيب من تحديد الحالة المرضية لك ومن ثم كتابة الجرعة المناسبة للأعراض الموجودة عندك، كما يفترض أن يتم الالتزام بتلك الجرعة حتى لا يصاب المريض ببعض الأعراض الجانبية المرتبطة به.

لا يفوتك أيضًا: أقوي 10 مشروبات لعلاج البرد والانفلونزا

دواء أوبلكس لعلاج الكحة

يعتبر دواء أوبلكس من أشهر أنواع الأدوية في علاج الكحة بكل أنواعها، حيث يشير إليه الناس بشكل علبته المميزة التي ترسم عليها ملعقة، ويحتوي دواء أوبلكس على 4 مواد فعالة، وهي مادة الباراسيتامول التي سبق وأن ذكرنا فوائدها، ومادة الأوكسوميمازين ومادة الجوايافينينزين، وكل هذه المواد لها العديد من الفوائد، ومنها ما يلي:

  • تهدئة الكحة عن طريق تقليل إنتاج مادة الهيستامين.
  • العمل على تذويب المخاط وكذلك طرد البلغم.

لكن على الرغم من هذه الفوائد التي يتمتع بها هذا الدواء، إلا أن له بعض الأعراض الجانبي الشهيرة ومنها:

  • الشعور الشديد بالنعاس، والنوم لفترات طويلة جدًا.
  • الإحساس بالخمول والأرق.
  • الشعور بثقل الدماغ.
  • الإحساس بالدوخة والدوار.
  • ظهور حساسية في بعض الحالات التي لديها تحسس من المواد الداخلة في تركيبته.

ينصح بعدم استخدامه بدون استشارة الطبيب المختص، وعدم تناول أكثر من الجرعة الموصى بها، لأن تجاوزها في بعض الحالات قد يؤدي لمضاعفات خطيرة، وقد يؤدي إلى إدمان.

إن استخدام لبوس للكحة من الأمور التي تساعد في تخلص الجسم منها بسهولة، حيث إن الجسم يمتص أنواع متعددة من اللبوس بسرعة، وبالتالي فهي خيار فعال لتخفيف أعراضها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *