فنيات واسس تعديل السلوك عند الأطفال

فنيات واسس تعديل السلوك عند الأطفال عبر موقع شملول، تساعد فنيات تعديل السلوك العديد من أولياء الأمور سواء كانوا آباء أو أمهات في الرقي بسلوكيات أبنائهم وتحسينها، والسلوك عادة ما يكون مرتبطاً بالبيئة المحيطة بالطفل، لذلك فمن الممكن أن يكون الطفل واعياً أو غير واعيا، وقد يتكون لديه سلوك حضاري أو غير حضاري وسلوكه يؤثر على العالم ويتأثر به.

فنيات تعديل السلوك للأطفال

تبدأ أولى خطوات التعديل في سلوك الأبناء من خلال زرع المبادئ التوجيهية السليمة عندهم.
وزرع الحب والاحترام فيما بينهم، كما أنه من واجب الآباء والأمهات على أبنائهم تغيير سلوكياتهم الخاطئة والبدء بتعديلها منذ البداية حتى لا تصبح عادة لديهم.
وعلى أولياء الأمور في هذه المواقف التحلي بالصبر والهدوء.
وألا تقتصر طريقة التربية في اتباع طريقة العقاب الفوري متعجلين بالحكم بالنتائج.
وطريقة التعامل تختلف من طفل لآخر فلكل طفل طريقته الخاصة به في التعامل.
ومن خلال هذه الطرق يستجيب الطفل لتغيير سلوكه وطريقته في التعامل.
كما أنه لتعديل سلوك الطفل يجب تطبيق بعض القواعد التي من خلالها نستطيع الحصول على أفضل النتائج.

طرق تعديل السلوك وفق النموذج السلوكي

للحصول على أفضل نتيجة لتعديل سلوك أبنائك عليك اتباع هذه القواعد التالية مع طفلك:

تحديد سلوك الطفل غير المرغوب فيه: البدء بتحديد السلوك السيء أو غير المرغوب به ويحتاج إلى تعديل، أو أن يكون سلوك غير متوقع من طفل في هذا السن.
ويكون هذا السلوك من الطفل غير مقبول من كل من يتعامل معه، سواء في المنزل أو الحضانة أو المدرسة، وهنا نركز عليه وعلى أسبابه ونعمل على تغييره.
ترتيب الأولويات وتحديد أي سلوك يحتاج للتعديل قبل غيره: قد يؤدي الطفل مجموعة من السلوكيات غير المرغوب فيها في الوقت ذاته، لذلك علينا اختيار السلوك الأكثر ضررًا أولًا.
على أن يكون تعديل هذا السلوك سيحقق فائدة مباشرة للطفل.
مع مراعاة أن يكون تعديله في هذا الوقت مناسب لعمره واستجابته.
مناقشة الطفل بشأن السلوك غير المرغوب فيه: عليك أن تتحدث مع طفلك بشأن سلوكه الخاطئ وما تتوقع منه من تغير، ولفت انتباهه في كل مرة يقوم فيها بنفس السلوك.
إظهار الفرق بين شخصية الطفل وبين ما يفعله من أخطاء: فلا يجب معاقبة الطفل بالشتائم والضرب.
لأن ذلك سيؤدى لضعف شخصيته وثقته في نفسه.
تجنب استخدام بعض العبارات التي تؤدى إلى خفض معنويات الأبناء: مثل هذه العبارات: (أنا لا أحبك، أنت غبي أو سيئ).
والتصرف الصحيح هو أن تعاتبه وتلومه بالكلام الطيب،وتوضح له الخطأ الذي صدر منه وتصف الفعل بالسوء وليس الطفل نفسه.

أنواع تعديل السلوك

الكذب: يبدأ العديد من الأطفال وخصوصاً مع بداية المرحلة الابتدائية بالكذب على آبائهم عند فعل أشياء قد ينهون عنها.
التقليد الأعمى: يقوم بعض الأطفال والمراهقين بالتقليد الأعمى للكثير من الأشخاص سواء كانوا هؤلاء الأشخاص ممثلين أو مطربين أو زملائهم في المدرسة أو جيرانهم.
وقد تكون هذه الأشياء التي يفعلونها لا تتفق مع بعض أخلاقنا أو تعاليم ديننا الإسلامية.
الشتيمة والسب: عند التحاق بعض الأطفال بالمدرسة قد يقومون بتقليد كل ما يسمعونه من زملائهم في الفصل أو من الفرق الأكبر.
وهنا يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم بشكل دائم حتى يتمكنوا من إصلاح هذه السلوكيات عندهم.

فنيات تعديل سلوك الخجل

يعاني العديد من الأطفال من مشكلة الخجل وقد يبدأ هذا الشعور عندهم بعد أول 18 شهر بعد الولادة، وتبدأ أولى خطوات معالجة الخجل عند إعطاء الطفل فرصة من أجل تنمية ثقته بنفسه.
كتركه القيام بأداء واجباته بنفسه، وارتداء ملابسه، واستخدام الحمام، وغير ذلك.
وينبغي تجنب مقارنة الطفل بغيره، سواء من ناحية القدرات أو الناحية الذهنية.
أيضا يجب عدم وصف الطفل بالخجول، واستبدال هذه الكلمة بعبارات إيجابية.
وأيضا عدم وضع الطفل في مواجهة المواقف التي تشعره بالخجل وتدريبه على الخوض فيها بجرأة.
وذلك بجانب تشجيعه على أن يكون اجتماعيا ويكون صداقات مع الناس وغير ذلك الكثير.

فنيات تعديل السلوك لأطفال التوحد

أولا: تقدير الحالة النفسية: يجب التركيز على الحالة النفسية للطفل الذي يعاني من التوحد ومحاولة فعل الأشياء التي تسعده، وتجنب ما يعكر مزاجه.
ثانيا: التركيز على التواصل:من المهم التركيز عند التعامل مع طفل التوحد على تنمية التواصل البصري واللفظي.
ثالثا: محاولة مشاركة الطفل مع أقرانه: والأطفال الذين يعانون من التوحد يميلون إلى التعامل مع الكبار والاتصال بهم ويكون تعاملهم مع الكبار أسهل من تعاملهم مع الأطفال الصغار.
رابعا: إشغال الطفل عن الحركات النمطية: إن أغلب الأطفال التوحديين لديهم حركات نمطية مبتكرة يفعلونها ليلا ونهارا وينزعجون حينما تنهاهم عن فعلها أو تحاول وقفها.
ولذلك علينا أن ننهاهم عنها ليس بالكلام أو بأمرهم بالتوقف عنها أو محاولة وقفها عنوة أو معاقبتهم عند فعلها.
وإنما ننهاهم عنها ونمنعها بأن نشغلهم دائما ولا نتركهم مع أنفسهم يكررون هذه الحركات والأفعال النمطية.
رابعاً: تعزيز ثقته بنفسه واستقلاليته: يعاني طفل التوحد من فقدان ثقته بنفسه وغياب المبادرة.
لذلك يجب علينا تشجيعه على فعل كل شيء بنفسه، والانتباه إلى عدم تعنيفه عندما يفعل شيئا خاطئا.
خامساً: تدريب الطفل على أساليب الدفاع عن نفسه: طفل التوحد لا يستطيع الدفاع عن نفسه.
لذلك فمن الضروري تدريبه على كيفية رد العدوان والهروب من مصدر الخطر والدفاع عن نفسه.

استخدام التعزيز الإيجابي والسلبي لتعديل السلوك

التعزيز الإيجابي هو أي فعل يرتبط بفعل سلوك ما كالمكافأة فمثلا الطفل الذي يعاني من التبول اللاإرادي فإن السلوك الإيجابي هو ذهابه الى الحمام بنفسه أو أن يطلب من والديه ذلك.
وبهذا يكون استحق المكافأة كداعم يؤدي الى الوصول الى السلوك المرغوب فيه وهو ضبط القدرة على التحكم في التبول واكتساب سلوك النظافة.
أما التعزيز السلبي: فيكون في منع وقوع سلوك غير مرغوب فيه.

والمدعمات قد تكون:

المعززات الاجتماعية: كبعض الأفعال الطيبة مثل الاستحسان والابتسام وغير ذلك.
المعززات المادية: والتي تكون بتقديم شيء ملموس يراه الطفل ذو قيمة بالنسبة له.
المعززات بالنشاط: وهي أن تسمح لطفلك بمشاهدة برنامجه الذى يحبه، أو أن تترك له حرية اختيار مكان عطلته الأسبوعية.
المعززات الرمزية: ومثال على ذلك التعزيز الرمزي استخدام النجوم كمكافأته بنجمة عقب كل سلوك جيد يفعله.

ما هي أفضل طريقة تمكنك من تعديل سلوك طفلك؟

تحديد سلوك الطفل المحوري: أولا على الأم أن تقوم بتحديد السلوك المراد تغييره عن طفلهاز
ويعتبر هذا هو السلوك الذي قام كل من الأم والمعالج بالاتفاق عليه للوصول إلى أفضل النتائج المطلوبة.
تحديد ما قد يترتب على معالجة هذا السلوك: ففي هذه الخطوة تكون الأم بحاجة إلى إعداد دقيق للظروف المحيطة بطفلها وتحديد السابق منها و القادم.
أي تحديد الوقت الذى يقوم فيه الطفل بفعل هذا السلوك غير المرغوب فيه مثال: أن يقوم الطفل بالبصق على أحد والديه، ويكون ذلك الفعل نتيجة عندما وجد الطفل والده يضحك عندما فعل هذا السلوك.

كيف يمكنك إيجاد حل لتغيير سلوك طفلك؟

تحديد طريقة مثالية تمكنك من القضاء على سلوك طفلك السيء: بحيث يتم في هذه الخطوة إعداد خطة لتعديل السلوك غير المرغوب فيه، وتتم الخطة بتحديد ما سنفعله للقضاء على سلوك الطفل السيء.
وضع الأساليب التي سنستخدمها لإقناعه بالسلوك البديل الذي سنقوم بتعليمه له.
التحاور مع طفلك بشأن السلوك المراد تقييمه: فمن واجب الأم أو الشخص المعالج لسلوكيات الطفل غير المرغوبة، أن يقوموا بالحديث مع الطفل بشأن تغيير السلوك.
وكذلك من واجب الأم أن تلفت نظر الطفل عند تكراره لنفس السلوك.

هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقال فنيات تعديل سلوك الأطفال، والذي استطعنا من خلاله أن نلقي الضوء على أغلب المشكلات التي قد يعاني منها الأطفال، أيضاً قمنا بذكر بعض الحلول لكم والتي قد تساعدكم في القضاء على سلوكيات أبنائكم غير المرغوب، وأخيرا شاركونا في التعليقات حول أفضل الطرق المستخدمة لتعديل سلوكيات أبنائنا غير المرغوبة أسفل stolles.si.