تهتم السيدات التي تبحث عن فرصة للحمل دائما بتعزيز جودة البويضات حتى تحصل على نسبة خصوبة عالية للإنجاب الذي قد يقل مع تقدم العمر، لكن الأمر أصبح سهلا، لذا قررت أن أشارككم تجربتي في تحسين جودة البويضات التي بالفعل تخلصت من خلالها من بعض العادات الخاطئة التي قد نجهل مدى تأثيرها على جودة البويضة وأهم التجارب الأخرى التي استعنت بها خلال تجربتي وبها تتمكني من معرفة الطرق الصحيحة لذلك.
قصتي في تحسين جودة البويضات
أردت أن أحكي لكم تجربتي بالأخص أن زواجي قد تأخر وتقدم بي العمر وأصبحت في سن الأربعين ، وكنت أرغب في الحمل سريعا وهذا ما دفعني للبحث عن الطرق التي تساعد في زيادة البويضات بالطرق الطبيعية الصحية لأن الحمل قد تأخر سبع أشهر بعد الزواج.
فقررت الذهاب إلى الطبيب لمعرفة الأسباب وراء حدوث هذا التأخير، وبالفعل بدأ الطبيب بعمل فحص بالسونار للرحم ولم يجد لدي أي مشكلات تعوق الحمل ولكن طلب مني أن أجري بعض الفحوصات والتحاليل الطبية.
ذهبت لمركز الأشعة والمعامل حتى أؤدي هذه الفحوصات وبعد ظهور النتائج ذهبت للطبيب مرة أخرى لكي يوضح لي سبب هذا التأخير، فوجد أن هذا الأمر ناتج عن ضعف الخصوبة بسبب كبر السن مما أدى إلى ضعف التبويض.
ومعها شعرت باليأس والإحباط وبدأت استمع للطبيب وأنا في حالة ليست جيدة، ولكن سهل علي الأمر ونصحني بالصبر وأن أتخلص من أي توتر أو قلق لأن ذلك يقلل فرص الحمل وبعد حديثه معي شعرت بالأمل.
ونصحني بتناول بعض المكملات الغذائية التي تساعد في زيادة الخصوبة والتخلص من الوزن الزائد، وبالفعل في خلال شهرين خسرت وزن كبير مع تناول الأطعمة الصحية والأدوية.
وخلال ستة أشهر تقريبا تأخر الحيض وقمت بعمل اختبار للحمل وبالفعل وجدت أني ما قمت به بعد ارشادات الطبيب من تحسين للبويضات قد أثمرت حيث أصبحت حامل وكنت في غاية السعادة.
لا تفوت متابعة : حقن مينوجون (Menogon) دواعي الاستعمال
تجارب أخرى لتحسين التبويض
هناك تجارب عديدة بالفعل قد تؤثر في حياتنا للأفضل وبالأخص إذا كان بها فوائد عديدة، فمن خلال تجربتي في تحسين جودة البويضات وجدت بعض التجارب الهامة التي كانت دفعة لي للأمام ومنها تعلمت الكثير وكانت أهمها:
بعض السيدات التي تزوجت في سن العشرينات وكانت بينها وبين زوجها علاقة جيدة، ولكن بعد مرور فترة من الزواج قد تأخر الحمل فبدأ المحيطون بها من الأقارب والأصدقاء سؤالها بشكل مستمر عن سبب التأخير.
مما انتابني شعور القلق وأردت الذهاب للطبيب لمعرفة سبب التأخير، ولكن كنت خائفة في مواجهة هذا الأمر وترددت كثيرا وأردت أن لا أذهب للطبيب ولكن بعد تفكير وجدت أن من الممكن أن يكون هناك مشكلة ويمكن علاجها.
وبالفعل ذهبت للطبيب وبدأ بالسؤال عن العلاقة بيني وبين زوجي، وبعد قام باجراء فحص شام، وقد شعرت بالحزن الشديد عندما أخبرني بأن لدي مشكلة وانتابني مشاعر من الحزن.
ولكن أخبرني بأن الأمر سهل ويسهل علاجه، مع إجراء بعض الفحوصات والتحاليل ووجد أن لدي الخصوبة ضعيفة ونصحني ببعض الأمور والعادات التي يجب اتباعها مع العلاج المناسب.
وقمت باتباع تعليمات الطبيب وأخذ كل الفيتامينات والحفاظ على النظام الغذائي الصحي، كان هذا له دور كبير في تحسين الخصوبة.
وبعد فترة قليلة وجدت أني حامل، فمن خلال هذه التجارب يمكنني اخباركم أن هذه المشكلة من السهل علاجها، ولا يتطلب سوى بعض الأنظمة الصحية البسيطة وتجنب بعض المشكلات التي قد نتعرض لها.
تابع المزيد من التجارب: نشرة أقراص نولفادكس Nolvadex
تجربة رائعة لتحسين البويضات
وتحكي سيدة بأنها كانت تعاني من سمنة مفرطة منذ صغرها حتى أن تزوجت وتأخر الحمل، فأرادت أن تذهب للطبيب لمعرفة السبب، وبدأ الطبيب بالفحص الجيد وعمل بعض الفحوصات والإشاعات.
فوجد أن السبب هو السمنة التي أعاني منها ونصحني بأن أتخلص من هذا الوزن الزائد لأنه يقلل من التبويض والخصوبة وبالفعل بدأت أذهب بشكل يومي لممارسة الرياضة وعمل التمارين المناسبة وبدأ وزني يقل.
لكن كان الأمر يحتاج التخلص من كمية كبيرة من الوزن وبعد المواظبة على العادات الصحية الغذائية والتمارين الرياضية والابتعاد عن القلق والتوتر تأخرت الدورة الشهرية، وبالفعل اكتشفت أني حامل.
نصائح لتحسين جودة البويضات
يجب على كل امرأة أن تتبع بعض النصائح التي من شأنها زيادة جودة البويضات مما يزيد الخصوبة وتزيد فرصة الإنجاب ومن خلال تجربتي بتحسين جودة البويضات وجدت أن هذه النصائح بالفعل مثمرة وكانت كالاتي:
- الحصول على قسط وافي من النوم بشكل يومي بحيث لا يقل عن سبع ساعات في اليوم، لأن ذلك يساعد على زيادة قدرة الجسم في أن يقوم بوظائفه ويقلل من مشاكل الهرمونات.
- تناول كميات وفيرة من الماء فيما لا يقل عن لترين يوميا.
- ممارسة التمارين الرياضية مثل الجري والمشي التي تساعد على تدفق الدم للجسم وبها تعزز صحة البويضات.
- التخلص من الوزن الزائد لأن ذلك يقلل من جودة التبويض لدى المرأة ويؤدي إلى حدوث اضطرابات في الهرمونات.
- تناول الأطعمة الصحية والابتعاد عن المشروبات والأطعمة الغير صحية مثل الكافيين والقهوة والمشروبات الغازية.
- .الحرص دائما على أخذ حمام دافئ بعد تمارين الاسترخاء.
- التخلص من العادات السيئة مثل التدخين.
وفي الختام نكون تعلمنا كثيرا من كل التجارب التي يمر بها الكثيرون والتي بها تعلمت كثيرا وأفادتني نحو تجربتي في تحسين جودة البويضات، وأتمنى أن تكون أفادتكم وقدمت لكم المعلومات الهامة والضرورية تجاه هذا الأمر.