تأخر الحمل الثاني في غاية الصعوبة، عندما اضطررت للذهاب إلى طبيب النساء بسبب معاناتي من بعض مشكلات التبويض، حيث كنتُ مثل الكثير من الأمهات التي ترغب في أن تنجب طفلاً ثاني بعد الطفل الأول، ولأسباب معينة تحدث بعض المشكلات التي تعيق الحمل للمرة الثانية، لذا سوف أعرض ما مررت به لعله يساعدك في حل تلك المشكلة.
قصتي مع تأخر الحمل الثاني
من المعروف أن أغلب الأمهات يرغبن في الإنجاب للمرة الثانية بعد عدد سنوات معينة من إنجاب الطفل الأول، ولكن بدأت تجربتي عندما تأخرت في الحمل الثاني بعد مرور أربعة أعوام على عمر طفلي الأول،.
لذا لجأت إلى طبيب النساء والعقم لإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، ولكن فاجأني الطبيب بوجود كيس دموي على المبيض بحجم ٦سم.
وقال لي الطبيب أن الأكياس الدموية تعد أحد أسباب تأخر الحمل، ولكن مع تقدم الطب والأدوية هناك مجموعة من العلاجات الخاصة.
التي يتم الاستعانة بها للتخلص من الأكياس الدموية أو تكيسات المبايض عموماً بنسبة تصل إلى ٨٠٪، ويمكنني بعدها الحمل بكل سهولة.
شاهد المزيد:- أقراص (Hypopresor) دواعي الاستعمال والآثار الجانبية
وأخبرني الطبيب المعالج أن سبب من أسباب ظهور هذه الأكياس على المبيض هي السمنة وزيادة الوزن، خصوصاً وأني بعد ولادتي الأولى أهملت نفسي تماماً ولم أمارس الرياضة بشكل منتظم.
و تأكدت أن زيادة وزني هي السبب الرئيسي لتأخر الحمل الثاني؛ حيث أخبرني الطبيب أن للسمنة الكثير من الأضرار مثل زيادة نسبة الأنسولين، وارتفاع هرمون التستوستيرون الذي بدوره يؤدي إلى عدم إتمام التبويض.
وذلك لأن ارتفاع هرمون التستوستيرون يسبب عدم ثبوت البويضة داخل الرحم، لذا يجب المحافظة على وزني باتباع نظام غذائي سليم، الذي يساهم في تخلص الجسم من الدهون الزائدة، مع ضرورة العناية بتناول طعام صحي خالي من المواد المصنعة.
تجارب سيدات أخريات لتأخر الحمل الثاني
من خلال التعرف على تجربتي مع تأخر الحمل الثاني وتجارب سيدات أخريات يعانين من نفس المشكلة يمكنكم الاستفادة منها، خصوصاً وأن هناك الكثير من الأمهات يعرضن تجاربهم مع تأخر الحمل الثاني، وكل واحدة تختلف عن الأخرى باختلاف الأسباب.
وتحكي إحدى الأمهات عن سبب تأخر حملها الثاني بسبب ضعف الحيوانات المنوية لدى زوجها، بجانب قلة عددها، وكانت هذه المشكلة منذ بداية الحمل الأول، وتم إنجاب الطفل الأول عن طريق عملية الحقن المجهري.
ولنفس الأسباب تأخر الحمل للمرة الثانية بعد مرور 6 أعوام من عمر الطفل الأول، لجأت لإجراء عملية حقن مجهري من أجل الحمل مرة ثانية و إنجاب الطفل الثاني.
ومع الأسف الشديد لم تنجح العملية هذه المرة، ومع إعادة محاولة نفس الإجراء فشلت مرة أخرى، لذا نصح بعض الأطباء الزوج بضرورة تناول الأدوية التي تحسن من إنتاج الحيوانات المنوية قبل إجراء الحقن المجهري للمرة الثالثة.
بالإضافة إلى ضرورة تناول الزوج الأطعمة الصحية التي تحسن من جودة الحيوانات المنوية، وبعد التزام الزوج بنصائح الطبيب وتناول العقاقير اللازمة، خضعا بكل سهولة لعملية الحقن المجهري التي تمت بنجاح.
بينما تروي سيدة أخرى قائلة بتأثر أما عن تجربتي مع تأخر الحمل الثاني فقد تعرضت لبعض مشكلات الرحم نتيجة أخطاء بالولادة القيصرية الأولى.
ونصحني الطبيب بتناول بعض العقاقير التي تساعد في علاج تلك المشكلات، كما نصحني الطبيب بتناولها مدة من الزمن، وبعد التزام المريضة وتناولها العلاج بشكل منتظم، تمكنت من الحمل مرة أخرى بكل سهولة، وها أنا أداعب أطفالي.
قد يهمك أيضا التعرف على المزيد :- ديوسمين (Diosmin) دواعي الاستعمال والآثار الجانبية
أسباب تأخر الحمل الثاني
من خلال عرض تجربتي مع تأخر الحمل الثاني كان من الضروري أن أعرض لكم الأسباب، حيث يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل الثاني، وقد ترجع هذه الأسباب إلى عوامل وراثية أو أسباب مرضية، وتتمثل أسباب تأخر الحمل الثاني في الآتي:
مشاكل في الرحم | عدم وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة. |
إنتاج عدد البويضات | قلة عدد البويضات عند بلوغ السيدة عمر معين. |
قلة إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل | يعاني من إنتاج العديد من الحيوانات المنوية المشوهة. |
قناة فالوب | لن تستطيع نقل البويضات ولن يحدث الحمل |
تكيسات المبايض | يؤدي إلى قلة عدد البويضات وبالتالي تأخر الإنجاب |
عمر السيدة | تقدم المرأة في السن يقل إنتاج البويضات لديها، |
شاهد أيضا المزيد :- حقن لوتوفولون (Lutofolone) لعلاج تأخر
عوامل أخرى ينتج عنها تأخر الحمل
أود أن أعرض لكم من خلال حكايتي مع تأخر الحمل الثاني بعض العوامل الأخرى التي تؤثر على حدوث الحمل والإخصاب، ألا وهي:
- تعرض السيدة لظهور بعض الأورام الليفية.
- التهابات بطانة الرحم.
- تكرر الإجهاض.
- مرض بطانة الرحم المهاجرة.
- عوامل وراثية وأسباب أخرى غير معلومة.
شاهد المزيد:- تجربتي مع تأخر الكلام عند الأطفال