غالباً ما تنتظر الأمهات الخطوة الأولى لأطفالهن بدرجة عالية من الحماس ولكن مع الأسف الشديد قد تحدث أمور تخيب الظنون ويتأخر الطفل في عملية المشي عن الموعد المفترض مما يجعل العديد من الأمهات يبدأن بالشعور بالخوف، وفي الحقيقة إني اعرف هذه الأحاسيس بشدة فقد مررت بها مع تجربتي ، وهذا هو السبب الذي دفعني لأطلعكم عليها من أجل مساعدة كافة الأمهات في معرفة الأسلوب الصحيح الذي ينبغي اتباعه لعلاج هذه المشكلة.
تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي
كان طفلي يمتاز بالنشاط وكثرة الحركة وهو في سن صغير وهذا ما جعلني أشعر بالحماس الشديد لخطواته الأولى، ومن هنا بدأت تجربتي مع هذه المشكلة فمن المعروف أن الأطفال يبدأون في عملية المشي بعد الوصول إلى عمر السنة والنصف وهو الأمر الذي لم يحدث مع طفلي مما سبب لي حاجة حالة شديدة من القلق.
بدأت في محاولة مساعدته على الوقوف والاعتماد على نفسه ومحاولة المشي ولكنه لم يكن يستطيع الوقوف على قدمه لأكثر من بضع ثوان مما زاد من درجة قلقي بمراحل.
ولذلك فقد قررت بشكل فوري الذهاب إلى أحد الأطباء في علاج الأطفال لمعرفة المشكلة التي يعاني منها طفلي وكيفية التغلب عليها.
عثرت على أحد أفضل الأطباء المتخصصين في علاج مثل هذه الحالات وتمكنت من حجز أقرب موعد وتوجهت إليه على الفور، وبدأ الطبيب في معاينة طفلي بشكل دقيق عن طريق القيام بالضغط على عظام قدمه لأكثر من مرة للتحقق من استجابتها، ومن ثم طلب مني القيام بإجراء مجموعة من التحاليل المختلفة من أجل التحقق من السبب بشكل دقيق.
بعد ظهور نتيجة التحاليل تحقق الطبيب من أن سبب تأخر طفلي في عملية المشي هو أنه يعاني من ضعف شديد في عملية التغذية مما أثر على قوة جسده بشكل كبير.
شاهد المزيد:-أفضل أنواع حبوب منع الحمل للتنحيف
وجعله غير قادر على تمالك نفسه واصابته بالتأخر الحركي وضعف في نمو الجسم، وقد أوضح الطبيب أن الطريقة الأمثل لعلاج هذه المشكلة هو القيام بتغذيته جيدا وامداده بمختلف العناصر الغذائية المختلفة الضرورية لجسمه.
نصحني الطبيب باتباع نظام غذائي معين من أجل إعادة بناء جسمه بشكل جيد مما يساعده في البدء في المشي من خلال الاعتماد على مجموعة من الأشياء في البداية من أجل الاستناد عليها وبشكل تدريجي ستصبح لديه القدرة على المشي بكل سلاسة مثل مختلف الأطفال دون مواجهة أي صعوبات أو مشاكل.
بناء على ما سبق فمن الضروري أن أقوم بتقديم نصيحة مهمة إلى كافة الأمهات وهي ضرورة المراقبة الشديدة لكافة حركات الطفل منذ وقت مبكر والتحقق من كونها تسير في المعدل الطبيعي المتعارف عليه في المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.
وعند ملاحظة أي أمر غير طبيعي يجب التوجه إلى طبيب مختص بشكل فوري من أجل تشخيص الحالة بشكل صحيح وإيجاد الحل الأنسب لها في وقت مبكر يحميه من التعرض لزيادة أو تفاقم في حالة الطفل.
وفي سياق الحديث حول تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي لا تفوت متابعة المزيد من التجارب الأخرى بالسطور القادمة :
لا تفوت متابعة : فوائد حبوب جارسينيا كامبوجيا للتخسيس
تجارب أخرى مع تأخر الطفل بالمشي
من الأمور التي قد تكون سبباً في طمأنت العديد من الأمهات أن هذه المشكلة يمر بها العديد من الأطفال، وفي معظم الحالات تكون قابلة للعلاج بشكل كامل، والتجارب الآتية تؤكد هذا الموضوع.
تقول صاحبة هذه التجربة قمت أنا وصديقتي بولادة طفلينا في نفس الوقت حيث أنجبت صدقيني فتاة وأنجبت أنا صبي، وعندما وصل كل منهما إلى عمر السنة لاحظت أن ابنة صديقتي قد بدأت في أخد خطواتها الأولى والاعتماد على نفسها بشكل كلي بينما لم يتمكن ابني من أخذ الخطوة الأولى حتى وقتها.
تضيف صاحبة القصة أنها لم تستطع منع نفسها من القيام بعملية مقارنة بشكل مستمر، وقد تملكني شعور كبير بالقلق جعلني اقرر التوجه إلى أحد الأطباء المختصصين من أجل طلب الاستشارة في حالة طفلي، وقد قام الطبيب بفحصه بشكل دقيق وإجراء كافة التحاليل المطلوبة والتي تبين خلوها من أي مشاكل.
أخبرني الطبيب أن طفلي لا يعاني من أي مشكلة تمنعه من المشي ولكن ربما كان يشعر بالخوف من القيام بالخطوة الأولى ولذلك فقد بدأ الطبيب في اخباري بالطريقة التي يمكنني من خلالها مساعدته.
والتي تعتمد على امساكي بكلتا يديه ومساعدته في عملية السير واخذ خطواته الأولى، وبالفعل بعد تطبيقي لهذه الطريقة لفترة وصلت إلى عدة أسابيع تمكن طفلي من المشي بمفرده بشكل صحيح.
تضيف سيدة أخرى عن تجربتها مع تأخر طفلها في عملية المشي أن طفلها الآن يبلغ من العمر ثلاث سنوات وقد مرت معه بتجربة التأخر في المشي عندما بلغ من العمر سنة ونصف دون أن يتمكن من أخذ خطواته الأولى>
ولأني لاحظت الأمر منذ أن كان عمره سنة واحدة فقد توجهت به بشكل فوري إلى أحد الأطباء المختصين الذي أجرى له مجموعة متنوعة من الفحوصات الدقيقة ومن خلالها قام بطمأنتي أن طفلي لا يعاني من أي مشكلة.
وأضافت السيدة اتضح أن مشكلة طفلي الوحيدة هي ضعف في التغذية ولذلك فقد قام الطبيب بوصف العديد من الفيتامينات والمكملات الغذائية المختلفة التي تساعد في تقوية عظام جسده بشكل كبير>
بالإضافة إلى ذلك فقد قام بإرشادي إلى العديد من التمارين التي أوصاني بتطبيقها مع ابني لمساعدته في تقوية عضلاته ومساعدته في عملية المشي، وبالفعل بعد إتباع نصائحه بشكل دقيق تمكن إبني من البدء في خطواته الأولى وهكذا كانت نهاية حديثي حول تجربتي مع تأخر طفلي بالمشي .
مراحل حركة الطفل
تعتبر معرفة مراحل حركة الطفل من الأمور الضرورية التي يجب على كل أم معرفتها لكي تتمكن من اكتشاف حدوث أي تأخر في حركة الطفل منذ بدايتها، والجدول التالي يبين هذه المراحل بشكل مفصل.
عمر الطفل | الحركة في هذا العمر |
3 – 4 شهور | يبدأ الطفل في عملية دفع جسده من أجل الاستلقاء على بطنه. |
3 – 6 شهور | يتمكن الطفل من الدحرجة إلى الأمام والى الخلف. |
4 – 9 شهور | يستطيع الطفل الجلوس دون الحاجة إلى المساعدة. |
6 – 11 شهور | يبدأ الطفل في عملية الزحف على بطنه. |
8 – 11 شهور | يصبح لديه القدرة على الوقوف من خلال عملية الاستناد. |
6 – 13 شهور | يزحف على يديه وركبتيه بالإضافة إلى إمكانية المشي عند الحصول على مساعدة. |
6 – 14 شهور | يتمكن الطفل من الوقوف بشكل منفرد. |
8 – 18 شهور | يمتلك الطفل القدرة على المشي بشكل صحيح دون مساعدة من أحد. |
قد يهمك التعرف على المزيد هل حمض الفوليك يساعد على الحمل ؟
المهارات التي يحتاجها الطفل في عملية المشي
- القدرة على التوازن.
- تنسيق الجسد.
- الوقوف.
- دعم الساقين للجسم وتوزيع وزن الجسم عليهما.
شاهد أيضا:-فوائد حبوب زهرة الربيع المسائية للحمل والتنحيف