كيف افقد الوعي بنفسي ؟ من بين الأسئلة الشائعة التي يبحث عن إجابتها العديد من المراهقين، وكيف يتمكنوا من فقدان الوعي كَنوع من التسلية أو أسلوب معين يستخدمونه للضغط على الآباء للحصول على مطالبهم أو التهرب من عقاب ما، وعلى الرغم من أن هذا الأمر يقود إلى مخاطر كبيرة قد تكون نهايتها الموت المُحتم، ولكن الإصرار والرغبة تُسيطر عند البعض.
كيف افقد الوعي بنفسي
يعد فقدان الوعي شيء خطير، حيثُ يؤدي إلى إلحاق الأذى أثناء المحاولة في تلك العمليّة، لذلك لا يفضل اتباع أي طريقة يتم توضيحها بغرض فقدان الوعي.
ويشعر حوالي 40% من البشر فقدان الوعي على الأقل مرة في حياتهم، وقد يرجع السبب إلى ارتفاع في درجة حرارة الجسم، ومن الممكن أن يستمر الإغماء لفترة قصيرة ويكون حينها غير خطير.
بينما يتواجد 10% من الحالات، يصابون بالإغماء بسبب المعاناة من أعراض مرضٍ ما، ويكون فقدان الوعي في هذه الحالة قاتلاً، على سبيل المثال عدم انتظام في ضربات القلب، حيث لا يتم تشخيص هذه الأمراض الخطيرة بشكل واضح في المرة الأولي، وبسبب هذا الخطأ يتعرض الشخص إلى مضاعفات خطيرة.
تتمثل هذه الحالة في أنواع عديدة، ومنها:
فقدان الوعي المنعكس
- يحدث هذا النوع بسبب عاطفة قوية أو التعرض لألم شديد، َقد يكون نتيجةً الإرهاق، أو ردود الأفعال الناتجة عن الجهاز العصبي اللا إرادية عند حدوث انخفاض في معدل ضربات القلب.
- بالإضافة إلى اتساع الأوعية الدموية التي تقود إلى انخفاض في تدفق الدم إلى الدماغ، بالإضافة إلى فقدان وتوتر العضلات.
فقدان الوعي بسبب مرض مرتبط بالقلب
- عادةً يحدث الإغماء نتيجة وجود خلل في القلب وإصابته بأمراض معينة والتي تتمثل في: عدم انتظام ضربات القلب، بطء القلب، والاحتشاء، وغيرها.
- وتعتبر هذه الأمور الخطيرة التي يُصاب بها الشخص مسؤولة بشكل كبير عن حدوث انخفاض في وصول الدم والأكسجين إلى منطقة الدماغ وبذلك ينتج فقدان الوعي.
كيف يحدث فقدان الوعي
يعتبر فقدان الوعي، غياب عن الإدراك لمدة قصيرة، ففي أغلب الأحيان يسبقه إحساس بعدم الراحة، وينتُج عنه سقوط مفاجئ أو انهيار للجسد تدريجي، وعادةً يحدث فقدان الوعي أثناء الوقوف، ويتعلق بانخفاض نسبة تدفق الدم في المخ، وعلى الأغلب يُستعاد الوعي بشكل سريع، ويكون غير مُزعج.
بينما الإغماء مدته تزداد عن ثلاث دقائق، وينتج عَنه أعراض متنوعة مثل: ثُقل في حركة اللسان، حدوث توتر ارتجالي، سلسلة البول، وحدوث تقلصات في العضلات غير طبيعية.
يحدث الإغماء في أي وضعية يتواجد عليها الإنسان سواء كان واقف أو مُستلقي أو جالس، حيثُ يستعيد وعيه بشكل تدريجي مع مروره بحالة من الهوس، وفقدان الوعى عبارة عن عارض صحي، يحتاج البحث عن الأسباب المُحدثة له.
علامات تحذيرية لحدوث فقدان الوعي
تظهر علامات على الشخص قبل أن يفقد الوعي، وفي حال التعرف عليها والإحساس بها، لابد من إتاحة وقت للشخص، لكي يجلس أو يستلقي، ومن بين تلك البوادر التحذيرية:
- الإحساس بالتعب وعدم الراحة.
- التوعك.
- يصبح لون الوجه شاحب.
- التعرق الشديد.
- ضعف الرؤية البصرية.
- الشعور بطنين في الأذنين.
والفئة الأكثر عرضة لهذه العلامات:
- يعد كبار السن الفئة التي بلا شك تكون عرضة للإغماء وفقدان الوعي، وبصفة خاصة هؤلاء الذين يعانون من مرض معين في القلب مجهول أو مهمل، وكذلك الذين كانوا يأخذون أدويةٍ ما.
- الأشخاص الذين يعانون من الصرع.
- تعاطي الكحول لدرجة الإدمان.
- المراهقين والأشخاص الذين لديهم حس مُرهف، على الرغم من أنهم لا يشتكون من أي مرض في القلب أو الأعصاب، ولكن يتعرضون للإغماء خفيف.
فقدان الوعي الانتصابي
يكون بسبب حدوث انخفاض في ضغط الدم وخلل في توزيع الدم في أنحاء أجزاء الجسم، مما يقود إلى انخفاض وصول الدم والأكسجين في إمداد الدماغ، ويمكن أن يحدث هذا النوع نتيجةً الوقوف لوقت طويلة، أو التعرض لارتفاع مفاجئ أو ضغط الحمل، كما يمكن لبعض الأدوية أن تُحدث هذا النوع من الإغماء، كونها تخفض ضغط الدم، ومنها مضادات الاكتئاب، وكذلك مضادات الذهان.
يمكن أن يصاب الإنسان بالإغماء مع حالات السعال المزمنة أو التبول المفرط، وكذلك أثناء البلع السريع، فهذه الأمور المتكررة في الحياة اليومية تسبب هبوط في ضغط الدم أو التعرض لرد فعل انعكاسي.
أهم أسباب فُقدان الوعي
فشل الجسم بتزويد الدماغ بالأُكسجين الضروري الكافي يعرض الإنسان لفقدان في الوعي لوقت قصير، بعد ذلك يعود إلى وضعهِ الطبيعي مرّة ثانية، وقد يطول الإغماء بضع دقائق٬ ويتم تلخيص الأسباب الخاصة بهذه الحالة في التالي:
- التعرض لنوبة صّرع.
- الشعور بالألم المُبرح.
- الإصابة بانخفاض ملحوظ في نسبة السُّكر في الدّم، نتيجةً استخدام إبر الإنسولين٬ أو الإهمال في تناول الطّعام لمدّة طويلة.
- الخوف المستمر والقلق النّفسيّ.
- انخفاض في ضغط الدم بشكل مفاجئ، بسبب تناول عقاقير الحساسية والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم.
- التغيير الدائم في وضعيّة الجسم.
- الوقوف بشكل مفاجئ وسريع.
- الإصابة بالجفاف.
- بذل مجهود عند التعرض للإمساك.
- تناول جُرعات هائلة من المخدِّرات وكذلك الكحول.
- السُّعال الشديد.
- بذل مجهود بدني كبير في أوقات الشعور بارتفاع في درجة الحرارة.
- تغيير اتجاه العنق للجهة الأخرى٬ ويرجع ذلك إلى الضغط على عظام الرّقبة على الأوعية الدمويّة.
حبوب تسبب فقدان الوعي
يوجد العديد من الأدوية التي قد تسبب الإغماء في أي وقت، بسبب تأثيرها على ضغط الدم، ومن أهمها:
أقراص اترين
على الرغم من فوائد هذا الدواء العديدة، إلا أنه ينتج عنه عدة أضرار وخيمة عند تناول جرعة زائدة منه أو في حال تم أخذها بشكل غير صحيح، كونه يعمل على إحداث خلل في مستويات ضغط الدم، مما يُسبب رعشة في الجسم كله، ويُعرضه للإصابة بالتشنجات، ويتطور الأمر بعد ذلك للإغماء.
كما يشمل على أعراض أخرى تظهر بوضوح عند إهمال التعليمات الخاصة بالجرعة التي وصفها الطبيب المعالج، ومن بين آثاره السلبية التي تكون سبب رئيسي يُعرض للإغماء:
- حدوث انخفاض في ضغط الدم.
- الشعور بالدوخة المستمرة.
- الإحساس الدائم بالاكتئاب.
- الرؤية الغير واضحة.
- خلل في معدل نبضات القلب.
- جفاف ملحوظ بالفم.
أقراص بروستاتين
تُعد أقراص برستاتين أحد أهم الأدوية التي تعطي إحساس بالدوار والإغماء، حيث يعمل هذا الدواء على تمدد الشرايين وكذلك الأوردة الدموية، مما يُسبب توسيعها، من أجل ضخ الدم بسهولة وتوزيعه إلى مختلف أنحاء الجسم.
بالإضافة إلى جانب دعمه لانبساط العضلات الخاصة بالبروستاتا والمثانة، لكي يساعد في عملية التبول، ونستنتج أن الجرعات الكبيرة منه تساهم في ارتخاء العضلات بشكل قوي، مما يجعل الشخص يفقد توازنه وتعرضه للإغماء.
ومن أهم أعراضه الجانبية:
- الغثيان الواضح.
- تعرض الحلق وكذلك الجيوب الأنفية للالتهابات.
- ضيق في التنفس، بالإضافة إلى الشعور بالدوار وفقدان الوعي.
- يسبب في بعض الأحيان هبوط في ضغط الدم.
- وزيادة معدل ضربات القلب عن الوضع الطبيعي.
المشروبات المسببة للإغماء الفوري
يوجد مجموعة من المشروبات التي تكون عامل أساسي لخفض ضغط الدم، وفي حال كان الضغط منخفض فإنها تسبب فقدان الوعي على الفور، ومن أهمها:
أوراق زيت الزيتون
- يمتلك مشروب أوراق زيت الزيتون دور قوي في خفض ضغط الدم، وعندما يزداد حدة الخفض يقود إلى الإغماء.
الكركدية
- بلا شك يُعتبر معروف للعديد من المرضى الذين يعانون من ضغط الدم المرتفع، الكركدية البارد مناسب لأصحاب الضغط العالي، وفي حال الإكثار منه، قد يعرض الشخص إلى الهبوط والإغماء.
القهوة
- من المعروف أن القهوة تساعد في رفع نسبة التركيز، بسبب احتوائها على الكافيين وكذلك المواد المضادة للاكسدة، ولكن قد ينقلب الأمر للضد في حال الإفراط في تناولها.
- حيث تؤدى إلى سماع أصوات غريبة، والميل إلى الهلوسة، وفقدان الوعي، التي تنتج عن ارتفاع الكافيين فى الجسم.
ضربة خفيفة تفقد الوعي
توجد العديد من الحركات التي تكون سبب في إغماء الشخص، ويتم استخدامها عادةً في حال الدفاع عن النفس، ويحدث الإغماء حال تم ضرب الرأس بخفة بالقرب من الجمجمة، سواء ذلك كان للفوز بالعراك أو الدفاع عن النفس.
أطعمة تسبب فقدان الوعي
يوجد أطعمة متنوعة تسبب فقدان الوعي في حال تم الإكثار من تناولها:
المشروم
- يحتوى المشروم أو ما يُعرف بعيش الغراب على فوائد متعددة، تعمل على تقوية الذاكرة، ولكن يوجد منه بعض الأنواع التي يدخل فيها مركبات مخدرة.
- وهي السيلوسيبين والسّيليسين المُسببة لتغييب العقل البشرى والميل للهلوسة وقد يصل الأمر إلى فقدان الوعي.
التوت الغير ناضج
- يسبب مشكلات متعددة في الجهاز الهضمي، مما يُصَعب عملية الايض الغذائي، علاوة على حدوث هلوسة وإغماء.
جوزة الطيب
- أهم التوابل المعروفة في المطبخ العربي، ولكن في حال تناول كمية كبيرة منها تزداد عن ملعقتين، يشعر الإنسان بالغثيان لمدة طويلة تستمر يوم كامل، وقد يتحول الأمر إلى فقدان الوعي.
الفلفل
- يؤدي الفلفل إلى اندفاع مادة الاندروفين في منطقة المخ، فيعطي إحساس بالغثيان، وأيضاً الدوار، وعادةً ما يفقد الشخص وعيه.
سمك السي بريم
- تشمل الأسماك على الأوميجا 3، بالإضافة إلى الفوسفور المُهمين لتقوية الذاكرة وتقوية المناعة، ولكن وجود الأندول في سمك السي بريم التي تنتج بسبب الطحالب التي تتغذى عليها تلك الأسماء.
- يسبب فقدان الوعي، والشعور بالهلوسة عند المبالغة في تناوله.
ما هو فقدان الوعي
يعد فقدان الوعي أمر يحدث باستمرار، ومنتشر بين العديد من النّاس٬ سواء كان بقصد من الشخص نفسه أو دون قصد٬ ويتم الإغماء عند حدوث خفض في كميّات الدم التي المندفعة إلى الدِّماغ٬ أو في حال الإصابة باضطراب في الإشارات العصبيّة.
وعند فقدان الإنسان وعيه يسقط لا إراديا على الأرض٬ ثم يسترجع عادةً وعيه في أقل وقت، حيثُ يعود الدم إلى وضعه الطبيعيّ٬ كما من الممكن أن يفقد الإنسان وعيه بإرادته، ولكنّ هذا الأمر يكون خطير، ولا يجب فعله.
ما هو الإغماء الكاذب
تتمثل علامات وأعراض الإغماء الكاذب في التالي:
- عندما يغلق الشخص عينه يصاحبها رعشة واضحة بالجفون.
- عندما يبذل الشخص مجهود في غلق العين، لكي يحاول فتحها.
- مقاومة من المريض للطبيب المعالج عندما يحاول الضغط على جلده، لكي يحرك يده.
عند التعرف على هذه الأعراض والتأكد من أن الشخص يدعى الإغماء، لابد التعامل معه بكل بساطة وبث الطمأنينة في نفوس المصاحبين له، بأنه لا يوجد به شيء.
وأن الأمر على ما يرام وبسيط لعدم خوفهم واعتقادهم أن المشكلة كبيرة، ثم يتم التحدث مع الشخص، وفي حال التأكد أن لديه مشكلة نفسية، يجب إعطائه مهدئ للأعصاب.
سبب الإغماء عند الزعل
يوجد العديد من الأسباب التي تقود إلى فقدان السيطرة على النفس والإغماء عند الزعل الشديد، ومن أهمها:
التوتر النفسي والإغماء، والذي قد يسبب الإصابة بالعديد من الأشياء الغير المستحبة، والتي من أهمها الإغماء النفسي، ولقد قالت استشاري الأمراض النفسية الدكتورة هالة حماد عن تأثير التوتر النفسي على فقدان الوعي: “إن التوتر النفسي قد يعد من أهم أسباب نوبات الإغماء وبصفة خاصة تلك التي لا تعزى إلى أسباب عضوية”.
كما أشارت إلى استبعاد كل الأسباب العضوية التي تكون سبب في فقدان الوعي مثل: الضعف بصفة عامة، وفقر الدم، وأمراض المخ والأعصاب المختلفة، وأيضاً أمراض القلب مثل ارتخاء الصمام الميترالي، بالإضافة إلى اضطراب نسبة سكر الدم، وبعد استبعاد هذه المسببات يُصبح التوتر النفسي الأول في قائمة مسببات الإغماء، ويتم العلاج عن طريق عمل جلسات تأهيل نفسي وتناول بعض المهدئات.
أماكن في الجسم تسبب الإغماء
يوجد بعض الأماكن في جسم الإنسان التي تسبب الإغماء في حال الضغط عليها، ومنها:
- منطقة الرأس، في حال الضرب الخفيف أو الثقيل بالقرب من المخ يصاب الشخص بفقدان الوعي لفترة زمنية معينة سواء قصيرة أو ممتدة على حسب التأثير.
- الجزء الخلفي من الرقبة، والذي يعد من أكثر الأماكن الحساسة التي تتعرض للأذى عند الضغط عليها ويشعر الإنسان بالدوار والدوخة، وقد يصل الأمر إلى الإغماء.
فقدان الوعي عند الاستيقاظ من النوم
عادةً يستيقظ بعض الأشخاص من النوم ويملأها النشاط والحركة، ولكن البعض الآخر يستيقظ فاقد للوعي، ويشعر بالدوار وعدم التركيز، ويرجع ذلك إلى عدة أسباب:
انخفاض نسبة السكر في الدم
- قد يتعرض البعض للدوخة عند الاستيقاظ من النوم بسبب الانخفاض الملحوظ في سكر الدم، وبصفة خاصة عند مصابي السكري الذين يأخذون الأنسولين.
انقطاع النفس أثناء النوم
- يعاني العديد من الأشخاص من عدم النوم بشكل جيد، نتيجة انسداد التنفس لمدة وجيزة، يؤدي ذلك إلى قلة الأكسجين في الدم، مما يُعطي إحساس بالدوخة عند الاستيقاظ.
جفاف الجسم
- من أكثر الأسباب التي تعرض للإصابة بالدوخة، ويرافقها الشعور بالعطش، الصداع الشديد، الذي ينتج عنه إغماء في حال الاستيقاظ من النوم.
انخفاض ضغط الدم
- التغيير في وضعية الجسم بشكل متكرر وسريع، يُعطي الشعور بالهبوط في ضغط الدم، والإحساس بالدوار والإغماء.
التهاب التيه
- تتعرض له الأذن الداخلية، وبصفة خاصة الأعصاب الدهليزية التي تتحكم في عن اتزان الجسم، بسبب عدوى سواء كانت فيروسية أو بكتيرية، ويرافقها على الأغلب الشعور بالدوار، والإحساس بالغثيان.
تناول بعض الأدوية
- قد يقود تناول بعض الأدوية إلى تعرض الأشخاص إلى بعض الآثار الجانبية، والتي يتمثل أهمها في الشعور بالدوخة والدوار، ومن أهمها: أنواع من المضادات الحيوية، وكذلك الأدوية المضادة للاكتئاب، علاجات الصرع، ومعظم المسكنات التي تحتوي على الأفيون.
فقدان الوعي أمر طبيعي عند البعض، بسبب ما يعانون من أمراض معينة سواء خاصة بالقلب أو الأعصاب، لذلك يجب عدم ترك هؤلاء الأشخاص بمفردهم، حيثُ تطول فترة الإغماء.
وفي بعض الأحيان يحاول بعض المراهقين استخدام أي طريقة لفقد الوعي، من أجل الضغط على الوالدين في أمرٍ ما خاص بهم والحصول على كافة مطالبهم بدون مبرر.
قدمنا لكم أهم المعلومات عن كيف افقد الوعي بنفسي، نتمنى أن نكون قد افدناكم راسلونا من خلال التعليقات أسفل المقالة وسوف يتم الرد عليها في أقرب وقت.