العادة السرية حلال ام حرام في رمضان بعد الافطار عبر موقع شملول،حيث تعتبر العادة السرية من أكثر الأمور التي أثارت جدل الكثير من الأشخاص، العادة السرية هي الوسيلة التي تمكن الإنسان من الوصول من خلالها إلى الشعور بالنشوة والرعشة دون أن يحدث عملية الجماع بين ذكر وأنثى، وهذه الحالة يقوم بها الذكور أو الإناث وتسمى حالة الإستمناء.
تعريف العادة السرية
تعتبر العادة السرية نوع من أنواع الممارسة الجنسية الفردية من خلال العبث في الأعضاء التناسلية، سواء كانت الذكرية أو الأنثوية، وتكون بصفة مستمرة للحصول على النشوة والاستمتاع باللذة الجنسية.
الأسماء المتنوعة للعادة السرية
هناك العديد من الأسماء التي تطلق على العادة السرية، والتي من أهمها
- العادة السرية لأنها من الأشياء التي تتم بشكل مستمر، ولا يتمكن الشخص من الإقلاع عنها، وسميت بالسرية لأنها تتم في السر والخفاء.
- الاستمناء لأنها العادة التي يكون النتيجة منها هو نزول السائل المنوي من الذكر، أو سائل الشهوة من الأنثى.
- الخضخضة ويطلق عليها هذا الاسم، لأنها تشمل أيضا عملية التحريك للأعضاء التناسلية بالشكل المتكرر باليد.
- نكاح اليد، أو نكاح النفس وسميت بهذا الاسم لأنها تعتبر ممارسة جنس فردي، وغالبا تكون اليد هي الوسيلة التي تستخدم للحصول على اللذة الجنسية.
حكم العادة السرية في نهار شهر رمضان
- تعتبر بوجه عام العادة السرية من المحرمات شرعاً سواء في الأيام العادية أو في نهار شهر رمضان، لأن الله عز وجل حث المسلمين على حفظ فروجهم.
- كما أن فقهاء الدين حثوا على الاستمتاع إلى اللذة الجنسية التي تخرج عن العلاقات الزوجية التي شرعها الله، وذكر هذا الأمر في الكثير من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية.
- تعتبر العادة السرية من الذنوب التي يكون مصدرها عمل الشيطان، فلابد أن نبتعد عنها، فهي توصف على أنها من الفواحش والابتعاد عن الفواحش من الأمور التي أمرنا الله بها، حيث العادة السرية من الأمور الخفية والفواحش.
أحكام العادة السرية
جاء الكثير من الأحكام المتنوعة التي وردت في الشريعة الإسلامية في العادة السرية حلال ام حرام حسب الموقف، وجميع هذه الأحكام تشير إلى أن العادة السرية من الأمور الغير مستحبة، لأنها تجلب الذنوب، فهي من العادات الضارة التي يجب تجنبها بكافة الأشكال.
العادة السرية حلال ام حرام في رمضان
- اختلاف كبير في آراء الفقهاء وعلماء الشريعة الاسلامية على مسألة العادة السرية حلال ام حرام في رمضان بعد الإفطار، فهناك الكثير من الفقهاء والعلماء أكدوا على أن العادة السرية تعتبر من الأمور المحرمة للحفاظ على الفروج، ولابد أن تتجنب جميع الفواحش ما ظهر منها وما بطن.
- أما الجمهور الثاني من الفقهاء، وعلماء الشريعة الإسلامية قد اعتبروا أن العادة السرية من الأمور الحلال، ولكن في بعض الأحيان، عندما يتواجد الشاب في الأماكن التي تكثر بها الفواحش تكون العادة السرية هي الحل للابتعاد عن هذه الفواحش، لأنها تساهم في الوقوع في جرائم الزنا، ولابد أن يبتعد الأشخاص عن هذه العادة بقدر المستطاع.
أسباب انتشار العادة السرية
- تعرض الكثير من الشباب من الجنسين إلى تأخر سن الزواج لوجود العديد من الأسباب التي ترتبط بها بالثقافة أو الوالدين أو بالمجتمع أو بالأنظمة الحاكمة.
- هناك الكثير من الشباب لا يعلمون المخاطر، والأضرار التي تسببها هذه العادة، حيث يقومون بممارستها في الخفاء والستر.
- ضعف الثقافة الجنسية في البلدان العربية، لابد أن يكون الإنسان على دراية بالفقه الإسلامي والآداب الإسلامية والثقافة الجنسية.
- هناك رغبة جنسية لدى الكثير من الفتيات والشباب، وذلك بسبب انتشار المظاهر الإباحية في المجتمع.
- القراءة والاطلاع على التفاصيل في كيفية ممارسة هذه العادة الجنسية، أصبحت الآن وسائل التواصل الاجتماعي تسهل الحصول على جميع المعلومات.
- الاكتشاف التلقائي للعديد من الشباب إلى هذه العادة من خلال لمس الأعضاء التناسلية، والشعور باللذة خلال اللعب بهذه الأعضاء يقوموا بتكرارها و تصبح عادة يصعب التخلص منها.
- تعلم هذه العادة من خلال الزملاء خلال القيام بعمليات نقل الجنس والبحث عن طرق الممارسات الجنسية.
- الانفتاح الكبير لشبكات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، جعل الشباب عرضة إلى الإصابة بهذه العادة السرية.
الوقائية من العادة السرية
- لابد أن يتم المبادرة بالزواج، لأنه يعتبر من أفضل الحلول لحل مشكلة العادة السرية، حيث أن الزواج يحصن الفرج ويمنع المحرمات بصورة نهائية.
- لابد أن يتذكر الإنسان الخالق عز وجل بأنه يراه مهما كانت هذه العادة سرية، فهو يعلم الجهر، والخفاء.
- لابد أن نبتعد عن جميع العادات والممارسات التي تعتبر من المعاصي، حتى نتجنب غضب الخالق عز وجل.
- لابد أن يقوى الإنسان صلته بربه، ويهتم بأداء جميع الصلوات في الأوقات المخصصات لها.
- لابد أن نلتزم بجميع المستحبات وخاصة الصلوات من النوافل وبالأخص قيام الليل، هذه الصلوات تجنبنا الوقوع في الرذائل.
- الصيام يعتبر من الأمور التي لها أثر كبير في التخلص من هذه العادة السرية، وأشارت إلى هذا الكثير من الأحاديث النبوية.
- الالتزام بقراءة الآيات القرآنية، وخاصة بعد صلاة الفجر، لأن القرآن شفاء للقلوب من جميع الأمراض، والعادة السرية يعتبر ذنباً، ومرضاً يصاب به الإنسان، فلا دواء له إلا قراءة القرآن.
- الابتعاد عن رفقاء السوء واستبدالهم بـ الرفقاء المؤمنين الذين ينتمون إلى الأسر الحسنة التي تربي أبنائها على حسن الأخلاق، والابتعاد عن المعاصي وكل ما يغضب الخالق عز وجل.
- الابتعاد عن جميع المثيرات الجنسية و مقاطعة مشاهدة الأفلام الإباحية والمسلسلات التي تثير الجنس عند الشباب.
- لابد أن يذهب الشاب إلى النوم عندما يشعر بالنعاس الكامل، حتى لا يفكر في القيام بأي عمل.
- لابد أن ينام الإنسان على جانبه الأيمن ويبتعد بشكل تام عن النوم على البطن، لأن النوم على البطن يثير لدى الشخص التهيج الجنسي بسبب الاحتكاك الذي يحدث بين الأعضاء التناسلية بالفراش.
- لابد أن يتذكر الإنسان بصفة دائمة جميع الأضرار والمضاعفات الخطيرة التي يكون سببها ممارسة العادة الجنسية، والذى من أهمها التضخم في البروستاتا، والإصابة بحساسية في قناة مجرى البول والاحتقان، وغيرها من الأمور المضرة.