صيام شهر رمضان في زمن الكورونا عادات نفقدها في رمضان, العديد من الأشخاص كل ما يشغل تفكيرهم كيفية قضاء الشهر الكريم في زمن الكورونا, في ظل الإجراءات التي تقوم بها الدولة لحد انتشار هذا الفيروس, ونتج عن ذلك صدور بعض من القرارات التي أعلنت عنها دار الإفتاء في العديد من الدول العربية.
أداء فريضة الصوم في زمن الكورونا
بعد الكثير من الأبحاث والاجتماعات بين منظمة الصحة ودار الإفتاء, تم اعلان صوم رمضان واجبا, نافيا أي اشاعات قد صُدرت من قبل, حيث أنه تبين عدم وجود صلة بين الصوم والتعرض لفيروس الكورونا, وعدم وجود تأثيرات من الصوم على إصابة الأشخاص بهذا المرض المستجد.
عادات نفقدها في رمضان بسبب الكورونا
تعتبر صلاة التراويح والاعتكاف في المساجد من الأمور التي تبعث بداخل كل شخص مسلم الشعور روحانيات رمضان, ولكن في ظل انتشار فيروس كورونا اصبح الامر اكثر صعوبة, بوجود الحجر المنزلي قد تزداد مدته خلال الآونة الأخيرة, وينتج عن ذلك منع التجمعات في المساجد وكذلك الموائد الرمضانية.
موقف الدين الإسلامي على التجمعات في زمن الكورونا
أكدت دار الإفتاء عن وجود رخصة للمسلمين بالنسبة إلى عدم أداء فريضة الصلاة في الجامع, علما بان الدين مثلما أمرنا بالصلاة داخل المساجد, يأمرنا أيضا بالحفاظ على النفس من كل سوء, بعد تأكيد هيئة الأطباء بعدم التجمع تجنبا للإصابة بفيروس كورونا, حينها لا يتعارض الدين مع ذلك القرار, نظرا لأهمية المحافظة على الحياة البشرية.
حكم التباعد في الصلاة
هل يجوز التباعد بين المصلين في صلاة الجماعة خوفا من كورونا؟
إنه لا مانع شرعًا من التباعد بين المصلين في صلاة الجماعة بهذا القدر المذكور من جميع الجهات؛ تحرزًا من الوباء، ووقاية من العدوى، ولا يخرج ذلك عن المقصود بتسوية الصفوف أصالةً؛ من اعتدال المصلين على سمتٍ واحدٍ، لا يتقدَّم بعضهم على بعض في الصف.
كيفية أداء فريضة الصلاة في زمن الكورونا
بعد ان أعلنت جميع الدول التزام مواطنيها بالحجر المنزلي, لا يدعو الي الإهمال في الصلوات بل ننصح بان يلتزم بها كل مسلم وفي أوقاتها وأداء صلاة التراويح كذلك ولكن في المنزل, للوقاية من هذا الفيروس.
بمنع الاختلاط بين المصلين في المساجد لعدم توافر التوعية الكافية لدى بعض الأشخاص الحذر من فيروس كورونا, وقيام المسلمين بفريضة الصوم, والإكثار من قراءة القرآن الكريم والدعاء إلى الله عز وجل بتخطي هذه المحنة.
كيفية التعامل في رمضان أثناء وباء الكورونا
شهر رمضان المبارك الذي ينتظره المسلمون من كل عام, ليجتمع شمل العائلة, وأداء صلاة التراويح في المساجد, ليبدأ كل هذا بالزوال في ظل انتشار وباء الكورونا.
أصبح عائقا أمام إقامة تلك الشعائر الدينية في جميع بلدان المسلمين, خوفا من انتشاره بواسطة تلك التجمعات بدون أخذ الحذر, وصدر عن ذلك بعض الشروط وهي كالتالي:
- الحد بقدر المستطاع من التجمعات العائلية اثناء الإفطار.
- صلاة التراويح و الفروض الخمسة في المنزل.
- الابتعاد عن السلام بالأيدي بقدر الإمكان.
سيبقى شهر رمضان من أجمل شهور السنة التي تبعث بداخل كل فرد منا الفرحة وتكثُر فيه الحسنات, فهو شهر الخير والغفران, ونرجو استمرار الأعمال الخيرية والصدقات في ظل انتشار فيروس كورونا, وعدم تأثيره على انسانيتنا ووحدتنا, ومساعدة كل محتاج.
افضل ادعية وتهنئة بشهر رمضان 2025
عزيزي القارئ نحن بانتظار تعليقك ومشاركتنا آرائك ومقترحاتك والتواصل مع موقع شملول وسوف يتم الرد في أقرب وقت.