فضل قراءة سورة الإسراء تعتبر سورة الإسراء من السور القرآنية التي حملت بداخل آياتها رصد معجزة من معجزات الله عز وجل التي خصها بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم وهي معجزة الإسراء والمعراج ومن خلال موضوعنا اليوم عبر موقع شملول سوف نتعرف على فضل قراءة سورة الإسراء وسبب التسمية ووقت النزول .
فضل سورة الاسراء
قبل أن نذكر فضل قراءة سورة الإسراء يجب أن نعرف أن سورة الإسراء من السور المكية التي نزل بها الوحي على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وقد نزلت السورة بعد معجزة الإسراء والمعراج لتثبت وتسرد الحدث بآيات من نور في القرآن الكريم وتؤكد على صدق النبي الكريم بأنه قد أسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وذلك في السنة 11 من الهجرة .
فضل تلاوة سورة الإسراء
تقع سورة الإسراء بين سورتي النحل والكهف في المصحف الشريف وتحمل الرقم 17 ويبلغ عدد آيات السورة مائة وإحدى عشرة آية وهي سورة مكية فيما عدا الآيات من رقم 73 إلى 80 فهي نزلت في المدينة المنورة ونجد أن آيات السورة قد اشتملت على سمات السور المكية والسور المدنية معا .
فضائل سورة الإسراء
نرى أن السورة بدأت بسرد أحداث الإسراء والمعراج ونجد أن آيات السورة تناولت أسس العقيدة والتوحيد وربوبية الله عز وجل كما نجد بعض الآيات حملت صفات المؤمنين الحق والسلوك الذي يجب إتباعه كما أن السورة تكلمت عن مكارم الأخلاق التي يجب أن يتميز بها كل إنسان مثل الإحسان للوالدين والعطف على الصغير واحترام الكبير والنهي عن القتل والفواحش ما صغر منها وما كبر .
فضائل تلاوة سورة الإسراء
هناك عدد من الأحاديث النبوية الشريفة التي اختصت بذكر فضل قراءة سورة الإسراء منها
ما رواه البخاري عن ابن مسعود -رضي الله عنه- أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: “في بني إسرائيلَ، والكهفِ، ومريمَ، وطهَ والأنبياءِ: إنهُنَ مِن العتاقِ الأولِ، وهنُّ مِن تلادِي”،
وفي هذا الحديث تبيانٌ لعظيم مكانة هذه السُور حيث شبَّههن بتلال المال القديم الذي لا يقدَّر بثمنٍ،
وفي حديثٍ آخر يبيِّنُ فضل سورة الإسراء عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما كربني أمر إلا تمثل لي جبريل -عليه السلام- فقال: يا محمد قل توكلت على الحي الذي لا يموت، والحمد لله الذي لم يتَّخِذ ولداً ولم يكن له شريكٌ في المُلك ولم يكن له وليٌّ من الذلِّ وكبِّره تكبيراً”
كذلك نجد أن في اية “أَقِمِ الصَّلاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً”
عبرة وهي تأكيد على فرض الصلوات الخمس والذي فرض وبلغ به سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عند معراجه لله عز وجل
قد أخرجَ ابن جرير عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في قوله “وقرآنَ الفَجرِ” أنَّه قال: صلاة الصبح، وقد سمِّيت الصلاة بالقرآن لأنه ركنٌ من أركانها.
ورد في فضلها عنْ أبي هريرةَ رضي اللَّهُ عنهُ عن النبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: “فضلُ صلاةِ الجميع على صلاةِ الواحدِ خمسٌ وعشرونَ درجةً ، وتجتمِعُ ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاة الصبحِ، يقول أبو هريرةَ: اقرءُوا إنْ شئتمْ: “وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا”
بذلك نصل على ختام مقال اليوم ويسعدنا مشاركتكم لنا في التعليقات أسفل المقال .