ماهو فضل قراءة سورة الرعد ؟ وماهو ترتيبها في السور المكية ؟ تحمل تلك السورة اسم لإحدى حالات الظواهر الكونية وهي ظاهرة الرعد وتحمل تلك السورة فضل في قراءتها والذي سوف نذكره خلال مقال اليوم كذلك نذكر سبب التسمية وموضع السورة في المصحف الشريف .
فضل سورة الرعد
قبل أن نتطرق إلى ذكر فضل قراءة سورة الرعد نتعرف سويا على سبب تسمية السورة بهذا الاسم والذي يرجع إلي ذكر أحدي أهم الظواهر الكونية بها وهى ظاهرة الرعد كذلك ذكر بالسورة الدعاء الذي يقال عند حدوث الرعد في السماء .
سورة الرعد هي إحدى السور المكية التي نزل الوحي بها على أشرف خلق الله عز وجل سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة وقد نزلت بعد سورة محمد وتحمل الترتيب رقم 97 في نزول الوحي بها ، أما ترتيبها في المصحف الشريف هو رقم 13 تقع بين سورتي يوسف وإبراهيم ويبلغ عدد آياتها 43 آية وهي من السور التي يوجد بها سجدة وتقع في الآية رقم 15 .
فضائل قراءة سورة الرعد
- شملت سورة الرعد العديد من الفضائل والمضامين التي من أهمها أنه يجب على كل مؤمن ومؤمنة أن لا تنخدع وتجري وراء المظاهر الكاذبة ووراء الباطل حيث أنه حتى وإن دام الباطل طويلا وامتد أثره لابد له من نهاية وزوال .
- كذلك أكدت السورة على وحدانية وربوبية الله عز وجل ، كما نوهت على إحدى مظاهر الكون وهي حدوث الرعد وأيضا ظاهرة تعاقب الليل والنهار ونزول الغيث والمطر وكيف أن الله جل وعلا هو القادر الوحيد على فعل هذا وذلك ليؤكد للناس على وحدانية وقدرة الله تعالى .
- أوضحت السورة أيضا التفريق بين الحق والباطل وما أثرهما على الأنسان وما هي عاقبة من يتخذ الباطل سبيلا له ، كما أوضحت السورة رسالة الله تعالى التي كلف بها نبيه صلى الله عليه وسلم .
فضل تلاوة سورة الرعد
بدأت سورة الرعد بحروف مقطعة المر ليؤكد عظم تلك المعجزة وهي القرآن الكريم وأن المصحف الشريف والقرآن الكريم ما هو إلا كلام الله عز وجل لن يستطيع أحد على وجه الكون من أن يأتي بمثله أبدا ، كذلك فسر ظاهرة الرعد لكثرة تساؤل الناس عنها وأنها من الظواهر التي أخذت العقول والأبصار .
قد جاء في الحديث: “أقبلتْ يهودُ إلى النبيِّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- فقالوا: يا أبا القاسمِ نسألُك عن أشياءَ إن أجَبْتنا فيها اتَّبعناك وصدَّقناك وآمنَّا بك، قال: فأخذ عليهم ما أخذ إسرائيلُ على نفسِه قالوا: اللهُ على ما نقولُ وكيلٌ، قالوا: أخبِرْنا عن علامةِ النبيِّ، قال: تنامُ عيناه ولا ينامُ قلبُه، قالوا: فأخبِرْنا كيف تُؤَنَّثُ المرأةُ وكيف تُذكَّرُ، قال: يلتقي الماء انِ فإن علا ماءُ المرأةِ ماءَ الرجلِ أُنِّثتْ وإن علا ماءُ الرجلِ ماءَ المرأةِ أُذكِرَتْ، قالوا: صدقتَ فأخبِرْنا عن الرَّعدِ ما هو؟ قال: الرعدُ ملَكٌ من الملائكةِ مُوكَّلٌ بالسَّحابِ بيدَيه أو في يدِه مِخراقٌ من نارٍ يزجرُ به السحابَ والصوتُ الذي يُسمعُ منه زَجْرُهُ السَّحابَ إذا زجَرَه حتى ينتهيَ إلى حيث أمرَه”
وأيضا ورد في السورة الكريمة الدعاء الذى حثنا رسول الله صل الله عليه وسلم على قوله عند رؤية أو وقوع ظاهرة الرعد
عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ أنَّه كان إذا سمِعَ الرَّعدَ تركَ الحديثَ وقال: سبحان الَّذي “يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ”[٤] ثمَّ يقولُ: إنَّ هذا لوعيدٌ شديدٌ لأهلِ الأرضِ”
بذلك نصل إلى ختام مقالنا اليوم ويسعدنا تلقي أي معلومات إضافية عن موضوعنا في فضل قراءة سورة الرعد في التعليقات أسفل المقال .