ماهو فضل قراءة سورة الروم ؟ ماهو ترتيبها في السور المكية

فضل قراءة سورة الروم تعتبر سورة الروم من إحدى السور المكية وقد نزلت على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة قبل هجرته إلى المدينة ومن خلال مقال اليوم  سوف نستدل على سبب تسمية السورة بهذا الاسم وفضل قراءة السورة والمضامين والمقاصد التي تحتوي عليها .

فضل سورة الروم

كما ذكرنا أن سورة الروم قد نزل الوحي بآياتها على اشرف الخلق في مكة المكرمة ولذلك تعد من السور المكية ويبلغ عدد آياتها 60 آية وتحتل رقم 30 في ترتيبها في المصحف الشريف حيث تقع بين سورتي العنكبوت ولقمان ، ويرجع سبب تسمية السورة بالروم نسبة إلى أول آية في السورة وهي قوله تعالى ” غلبت الروم ” .

فضل تلاوة سورة الروم

  • قبل أن نذكر لكم فضل قراءة سورة الروم علينا أن نتعرف على المضامين والمقاصد التي احتوت عليها السورة ومثل طبيعة السور المكية ركزت سورة الروم في الأساس على وحدانية الله عز وجل وعلى الرسالة المحمدية كذلك ذكرت أمر البعث بعد الموت والحساب .
  • كما نلاحظ أن السورة في بدايتها ذكرت أمر لا يعرفه سوى الله عز وجل ” غلبت الروم وهم من بعد غلبهم سيغلبون “ لتقع النبوءة بالفعل وتحقق مما يؤكد معجزة الله تعالى هو عالم الغيب وحده وصدق النبوة ، كما ذكرت السورة تفاصيل يوم القيامة وكيف سيكون حال الناس بذلك اليوم .
  • كذلك أكدت السورة على كون الموت والحياة بيد الله وحده فهو القادر الواحد الأحد كما ذكرت السورة أمثلة للأم السابقة وكيف أن الله تعالى أهلكهم بطغيانهم .

فضائل سورة الروم

أما عن فضل قراءة سورة الروم لم تنفرد سورة الروم بفضل خاص بها عن باقي السور القرآنية ولذلك فإن فضل قراءة سورة الروم هو فضل عام في قراءتها فالحرف في المصحف الشريف حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما أن آيات البعث والجزاء والنصر تبعث على القارئ روح الأمان والاطمئنان .

يرجع سبب نزول سورة الروم على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بعدما تعرضت الروم إلى الهزيمة على يد الفرس فصعب هذا الأمر على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لكون الروم من أهل الكتاب وقد فرح كفار ومشركي قريش بهذا وشمتوا بهم ووجهوا كلامهم للصحابة رضي الله عليهم بقولهم

“إنكم أهل كتاب والنصارى أهل كتاب، ونحن أميون، وقد ظهر إخواننا من أهل فارس على إخوانكم من الروم، وإنكم إن قتلتمونا لتظهرن عليكم”، فأنزل الله تعالى: “غلبت الروم في أدنى الأرض”

بذلك نصل إلى ختام مقال اليوم ونرحب بمشاركتكم معنا أسفل المقال مع التعليقات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *