ماهو فضل قراءة سورة الزخرف ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟

ماهو فضل قراءة سورة الزخرف ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟ سورة الزخرف من السور المكية ومن خلال مقالنا اليوم سوف نتطرق لذكر سبب تسمية السورة بهذا الاسم كذلك أهم المضامين التي احتوت عليها السورة والمقاصد المتعلقة بها وترتيب السورة في المصحف الشريف والاطلاع على ما يميز السورة من فضل خاص في قراءتها .

فضل سورة الزخرف

  • قبل التحدث معكم عن فضل قراءة سورة الزخرف نتعرف سويا على كون سورة الزخرف من إحدى السور التي أنزلها الله بوحيه الكريم على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة ولذلك فهي من السور المكية .
  • كما أن سور الزخرف قد نزلت بين سورتي الشورى والدخان وتحمل الترتيب رقم 63 كذلك هو موقع سورة الزخرف في المصحف الشريف بين سورتي الشورى والدخان إلا أن رقم ترتيبها في المصحف الشريف هو 43 وتعد سورة الزخرف من السور المثاني ويبلغ عدد آياتها 89 آية وهي من السور التي يطلق عليها بالحواميم أيضا لبدئها بحروف ( حم ) .

فضل تلاوة سورة الزخرف

  • تميزت سورة الزخرف وغلب عليها طابع السور المكية لكونها ركزت على أساس العقيدة ووحدانية الله عز وجل وعدم الشرك به كذلك نجد أن السورة بدأت بحروف متقطعة وهي الحاء والميم والتي احتار العلماء والفقهاء في تفسيرها واختص الله تعالى بعلمها لنفسه .
  • كما نجد أن السورة بينت جزاء وعقاب المشركين والمكذبين برسالات الأنبياء والرسل التي بعثها الله تعالى إليهم ليخرجهم من الضلال إلى النور ، كما تناولت سورة الزخرف عدد من قصص الرسل السابقين منهم قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام وتبرئة نفسه من عبادة الأصنام كذلك ذكرت السورة قصة سيدنا موسى عليه السلام وحواره مع فرعون وأيضا قصة سيدنا عيسى عليه السلام وكيف رد الله تعالى على من يقول إن عيسى ابن الله كما أوضحت السورة جزاء وعقاب الكفر .

فضائل سورة الزخرف

ويرجع سبب تسمية سورة الزخرف بهذا الاسم وهو لوصفها الحياة الدنيا ومتاعها وبريقها الذي وصف بـ الزخرف وذلك في قوله تعالى

(وَلَوْلَا أَن يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَّجَعَلْنَا لِمَن يَكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ، وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ، وَزُخْرُفًا ۚ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ).

أما عن فضل قراءة سورة الزخرف فهي لم تختص بفضل مميز لها عن دونها من السور ويكفي كونها الحرف يعادل حسنة والحسنة بعشرة أمثالها والله تعالى يضاعف الأجر لمن يشاء من عباده إلا أنه قد ورد فيها رواية لكونها من أحدي سور الحواميم التي إذا قرأ المسلم 3 سور منها ففيها عظمة الله جل شأنه وسكن قلبه وعظم أجره .

عَنْ عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: “أنَّ رجُلًا أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: يا رسولَ اللهِ أقرِئْني القُرآنَ، قال: “اقرَأْ ثلاثًا مِن ذَواتِ الر”، قال الرَّجُلُ: كبِر سِنِّي، وثقُل لساني، وغلُظ قلبي، قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: “اقرَأْ ثلاثًا مِن ذواتِ حم”، فقال الرَّجُلُ مِثْلَ ذلكَ، ولكِنْ أقرِئْني يا رسولَ اللهِ سورةً جامعةً، فأقرَأه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم “إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا” [٣] حتَّى بلَغ: “مَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ، وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ” [٤] قال الرَّجُلُ: والَّذي بعَثك بالحقِّ ما أُبالي ألَّا أزيدَ عليها حتَّى ألقى اللهَ، ولكِنْ أخبِرْني بما علَيَّ مِن العملِ أعمَلْ ما أطَقْتُ العمَلَ، قال: “الصَّلواتُ الخَمسُ، وصيامُ رمضانَ، وحجُّ البيتِ، وأدِّ زكاةَ مالِكَ، ومُرْ بالمعروفِ، وَانْهَ عنِ المُنكَرِ”

بذلك نصل لختام مقال اليوم ويسعدنا تلقي مشاركتكم معنا أسفل المقال مع التعليقات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *