ماهو فضل قراءة سورة الزلزلة ؟ ما هو ترتيبها في المصحف الشريف ؟

ماهو فضل قراءة سورة الزلزلة ؟ ما هو ترتيبها في المصحف الشريف ؟حيث نتعرف من خلال موضوعنا اليوم على أهم ما تناولته سورة السورة من مضامين ومقاصد والمحاور التي ارتكزت عليها سورة الزلزلة والسبب وراء تسميتها بذلك الاسم ووقت نزولها .

فضل سورة الزلزلة

سورة الزلزلة هي إحدى السور المدنية التي نزلت آياتها على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في المدينة المنورة وهي السورة رقم 93 في النزول نزلت سورة الزلزلة قبل سورة الحديد وبعد سورة النساء .

بينما تقع سورة الزلزلة بين سورتي البينة والعاديات وهي السورة رقم 99 في المصحف الشريف وهي من السور المفصل التي تقع في الجزء الثلاثون ويبلغ عدد آياتها 8 آيات ويرجع سبب تسميتها باسم سورة الزلزلة إلى قوله تعالى ” إذا زلزلت الأرض زلزالها ” .

فضل تلاوة سورة الزلزلة

  • قد أن نتطرق لذكر أهم ما ورد في فضل قراءة سورة الزلزلة نتعرف سويا على أهم المضامين والمقاصد التي تناولتها السورة حيث نجد أنها ركزت على أمور تتعلق بالعقيدة وعلى الرغم من كونها من السور المدنية إلا أنها تشابهت في مضمونها مع السور المكية حيث تناولت تصوير لأهوال يوم القيامة والبعث والجزاء .
  • كما نجد أنها تناولت أحداث يوم القيامة في سورة بسيطة وهي زلزال الأرض وقيامها بإخراج كل ما بداخلها من موتى وغيره .

فضائل سورة الزلزلة

  • أما في فضل قراءة سورة الزلزلة فقيل أن رسول الله صل الله عليه وسلم كان يحب قراءتها في ركعتي الفجر .
  • أما ما قيل في الآية بقوله تعالى ” إذا زلزلت الأرض زلزالها ” كونها نزلت في كفار ومشركي قريش عندما كثر سؤالهم عن وقت قيام الساعة لتنزل تلك الآية والسورة بأن موعد قيام الساعة لا يعلمها إلا الله عز وجل وحده .
  • إلا أن الله تعالى عز وجل أبلغ نبيك محمد صل الله عليه وسلم أن للساعة علامات ويجب الاستعداد لهذا اليوم بالأعمال الصالحة وأن نعرف أنفسنا عن فعل المعاصي .
  • قيل أنه عندما نزلت هذه السورة على النبي -صلى الله عليه وسلم- كان أبو بكرٍ عنده، فبكى

كما جاء في الحديث: “عنْ عبدِ اللهِ بن عمرٍو قال: “نَزَلَتْ إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا” وأبو بكرٍ الصديقُ -رضِيَ اللهُ عنه- قاعِدٌ فَبَكَى أبو بكرٍ، فقال له رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: ما يُبْكِيكَ يا أبا بكرٍ؛ فقال: أبكَتْنِي هذِهِ السورةُ؛ فقالَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: لو أنَّكُمْ لا تُخْطِئونَ ولا تُذْنِبونَ لخلَقَ اللهُ تعالى أُمَّةً من بعدِكم يُخْطِئُونَ ويُذْنِبونَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ”

بذلك نصل إلى ختام مقال اليوم و يسعدنا استقبال استفساراتكم أسفل المقال مع التعليقات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *