ماهو فضل قراءة سورة الشعراء ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟

ماهو فضل قراءة سورة الشعراء ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟ من إحدى السور المكية فيما عدا عدد من الآيات التي في المدينة ومن خلال مقال اليوم نستدل معكم على سبب تسمية السورة بهذا الاسم وموعد نزولها وترتيبها في المصحف الشريف وفضل قراءة السورة .

فضل سورة الشعراء

سورة الشعراء نزل بآياتها الوحي على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة فيما عدا الآية رقم 197 والآيات من 224 حتى آخر السورة فقد نزلت على رسول الله في المدينة المنورة وقد نزلت سورة الشعراء بعد سورة الواقعة أما عن موقعها في المصحف الشريف فهي تقع بين سورتي الفرقان والنمل وتحمل رقم 26 وعدد آيات سورة الشعراء يبلغ مائتين وأربعة وعشرون آية .

فضل تلاوة سورة الشعراء

قبل أن نذكر فضل قراءة سورة الشعراء نتطرق لذكر مقاصد ومضامين سورة الشعراء والتي دارت حول السبل التي سلكها الأنبياء والرسل لتبليغ رسالات الله عز وجل كما سردت قصة سيدنا موسى عليه السلام وواقعة سحرة فرعون

وتناولت السورة أيضا قصة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام وتحاوره مع قومه في عبادة الأصنام والذي تناولته آية حين قال تعالى: “قَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ * أَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَ كذلك تطرقت السورة إلى حال الشعراء والذي سميت السورة وفقا لوصف حالهم ونهايتهم

حين قال تعالى: “وَٱلشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ ٱلْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِى كُلّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لاَ يَفْعَلُونَ * إِلاَّ ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالحاتِ وَذَكَرُواْ ٱلله كَثِيراً وَٱنتَصَرُواْ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ وَسَيَعْلَمْ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ”

فضائل قراءة سورة الشعراء

وفيما يختص بفضل قراءة سورة الشعراء فقد ورد عدد من الاحاديث والروايات

قد وردَ في السنة النبوية عن النبي -عليه الصّلاة والسّلام- أنّه قال: “وإني أُعطيتُ سورةَ البقرةِ من الذكرِ الأولِ وأعطيتُ طهَ والطواسينَ والحواميمَ من ألواحِ موسَى وأُعطيتُ فاتحةَ الكتابِ من تحتِ العرشِ” ، والمقصود بـ الطواسين سورة الشعراء وسورة النمل وسورة القصص، والله أعلم

فضائل تلاوة سورة الشعراء

وقد حازت آية “يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ” على العديد من المفاهيم أو المقاصد الخاصة بها حيث أن المقصود باليوم هنا هو يوم القيامة وكيف أن في ذلك اليوم لا ينفع الإنسان ولا ولد ولا أب ولا صاحب ولا حتى مال ما ينفعك هو عملك وقلبك السليم ، وعليه فأنه يجب على كل إنسان أن يتهيأ جيدا لمثل هذا اليوم بالطاعات والاستغفار والدعاء .

بذلك نصل لختام مقال اليوم ويسعدنا مشاركتكم معنا أسفل المقال مع التعليقات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *