ماهو فضل قراءة سورة الصافات ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟

ماهو فضل قراءة سورة الصافات ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟ تعد سورة الصافات من السور المكية ونتعرف معكم من خلال مقال اليوم على فضل قراءة السورة ومضامين ومقاصد سورة الصافات وسبب تسميتها باسم الصافات سبب نزول السورة ومعلومات اخري .

فضل سورة الصافات

  • قبل أن نتطرق لذكر فضل قراءة سورة الصافات نتطرق إلى ذكر معلومات خاصة بالسورة ومنها أن سورة الصافات من إحدى السور المكية التي نزلت على رسول الله صل الله عليه وسلم  في مكة المكرمة وهي من السور المئين وهذا يرجع إلى عدد آياتها والذى يبلغ مائة واثنتان وثمانون آية وهي السورة رقم 56 من حيث النزول .
  • نزلت سورة الصافات بعد سورة الأنعام وقبل سورة لقمان بينما تقع سورة الصافات بين سورتي يس و ص وهي السورة رقم 37 في ترتيب السور في المصحف الشريف وسميت باسم سورة الصافات نسبة للملائكة الذين اصطفوا العبادة وتوحيد الله عز وجل دوما منذ أن خلقهم الله إلى يوم القيامة .

فضل تلاوة سورة الصافات

أما عن مضامين ومقاصد السورة والتي نذكرها قبل أن نتطرق لذكر فضل قراءة سورة الصافات أن سورة الصافات ركزت في آياتها على مبدأ العقيدة والتوحيد وألوهية الله عز وجل كذلك ركزت على مبدأ الثواب والعقاب كما سلطت الضوء على حال المؤمنين وحال المشركين والفرق بينهما كما سلطت الضوء على عدد من قصص الرسل السابقين ورسالتهم مع قومهم .

أيضا تناولت السورة طاعة سيدنا إسماعيل عليه السلام لأبيه سيدنا إبراهيم في قصة الذبيح ، كذلك أوضحت السورة تكذيب المشركين في وصف الملائكة أنهم بنات الله عز وجل وتنزيه الله عز وجل عن خلقه ووحدانيته .

فضائل سورة الصافات

على الرغم من عدم ورود أحاديث أو روايات ثابتة في ذكر فضل يختص بقراءة سورة الصافات سوى الفضل العام الذي يختص الحسنة بعشر أمثالها كما ورد في قراءتها أن سيدنا محمد صل الله عليه وسلم كان يقرأها تخفيفا على الناس

“كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلم- يأمرُنا بالتخفيفِ ويؤمُّنا بالصافاتِ، فالقراءةُ بالصافاتِ من التخفيفِ الذي كان يأمرُ به”، كما جاء في فضل سورة الصافات قراءة الرسول لها في صلاة الفجر: “إنْ كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- لَيؤُمُّنا في الفجرِ بالصَّافات”

ونجد ان سورة الصافات بدأت بآية والصافات صفا حيث أقسم الله عز وجل بها وشبهها الله تعالى بانتظام المصلين في الصلاة مثل انتظام الملائكة في السماء لعبادة الله سبحانه وتعالى .

بذلك نصل على ختام مقال اليوم ويسعدنا مشاركتكم معنا أسفل المقال مع التعليقات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *