ماهو فضل قراءة سورة العاديات ؟ ما هو ترتيبها في المصحف الشريف ؟ نتعرف معكم سويا على أهم مضامين ومقاصد سورة العاديات وأهم المحاور التي ارتكزت عليها السورة والسبب وراء تسمية السورة باسم سورة العاديات ووقت نزولها .
فضل سورة العاديات
- سورة العاديات هي من السور المكية التي نزل سيدنا جبريل عليه السلام بها بأمر من الله عز وجل على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة وهي من السور المفصل التي تقع بالجزء الثلاثين وتحمل الرقم 100 في المصحف الشريف وتقع بين سورتي الزلزلة والقارعة .
- إلا أن سورة العاديات نزلت بعد سورة العصر وقبل سورة الكوثر وهي السورة رقم 14 في ترتيب النزول ويبلغ عدد آياتها 11 آية ويرجع سبب تسميتها باسم سورة العاديات لما بدأت به السورة في قوله تعالى ” والعاديات ضبحا ” .
فضل تلاوة سورة العاديات
- أما عن فضل قراءة سورة العاديات فسوف نتطرق إليها بعد أن نتعرف أولا على أهم ما ورد في السورة من مقاصد ومضامين حيث نجد أن السورة بدأت بالقسم ب ” والعاديات ضبحا ” والمقصود بالعاديات هنا هي الخيل التي تصبح تعدو في الجهاد سبيل الله عز وجل ومعنى قسم الله تعالى بأحد مخلوقاته هنا هو تعظيم لشأنه جل وعلا .
- حيث إذا تفكرنا في خلق الخيل نجد أن الله تعالى أقسم بها لقوتها وسرعتها وعدم هيبتها والإقدام على الاقتحام دون رهبة وخوف ، كما ان السورة تؤكد على ضرورة التجهيز والاستعداد للدخول في المعارك من أجل الفتوحات قال تعالى: “والعَادِيَاتِ ضَبحًا * فالمُورِيَاتِ قدْحًا * فَالمُغِيرَاتِ صبْحًا” .
- ويرجع هذا القسم في السورة بسبب جحود بنى آدم على نعم وفضل الله عز وجل كذلك تناولت الآيات التذكير بالبعث بعد الموت والجزاء والحساب وأن الله تعالى سيكشف كل ما تحمله تخفيه الصدور قال تعالى: “أفَلا يَرَونَ إذَا بُعثرَ مَا فِي القُبورِ * وحصِّلَ مَا فِي الصُّدورِ
فضائل سورة العاديات
بالنسبة ل فضل قراءة سورة العاديات فعلي الرغم من عدم ورود أية أحاديث أو روايات تؤكد على فضل السورة عن غيرها من السور القرآنية إلا أنه يكفيها أنها يشملها الفضل العظيم من قراءة القرآن الكريم
قالَ فيه رسولُ الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “من قرَأ حَرفًا من كِتابِ اللهِ فلَه به حسَنةٌ، والحَسنةُ بعشْرِ أمثالِها، لا أقولُ “ألم” حرفٌ، ولكن ألفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ”
كما أنه علينا الأخذ بما ورد في السورة من أحكام وسنن والتدبر بها والعمل على تطبيقها للصلاح في الدنيا والآخرة .
بذلك نصل إلى نهاية مقال اليوم ويسعدنا استقبال اسئلتكم أسفل المقال مع التعليقات .