ماهو فضل قراءة سورة الفرقان ؟ وماهو ترتيبها في السور المكية ؟

ماهو فضل قراءة سورة الفرقان ؟ وماهو ترتيبها في السور المكية ؟ تعد سورة الفرقان من السور المثاني وهي سورة مكية عدا ان هناك عدد من آياتها مدنية ومن خلال مقال اليوم نتطرق لسرد سبب تسمية سورة الفرقان بهذا الاسم ووقت نزولها وفضل قراءتها وكذلك مضامين ومقاصد السورة .

فضل سورة الفرقان

تعتبر سورة الفرقان من السور المكية التي نزل بها الوحي على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة وقد نزلت سورة الفرقان بين سورتي يس وفاطر وتحمل الترتيب رقم 42 من حيث نزولها بينما تحمل سورة الفرقان الترتيب رقم 25 في المصحف الشريف وتقع بين سورتي النور والشعراء ويرجع تسمية السورة باسم سورة الفرقان لما بدأت به السورة من الآية ” تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ” وأحيانا يطلق عليها اسم تبارك الفرقان .

فضل تلاوة سورة الفرقان

  • حملت السورة اسم الفرقان والذي تكرر كثيرا في السورة في أولها ووسطها وآخرها كما أن اسم الفرقان من أسماء القرآن الكريم واحتوت سورة الفرقان وركزت معظم آياتها على صدق الرسالة التي أرسلها الله سبحانه لعبده ونبيه سيدنا محمد صل الله عليه وسلم وصدق كتاب الله .
  • كذلك احتوت السورة على أنه يجب أن نتوجه بالشكر والتسبيح والتحميد لله عز وجل والثناء عليه بأفضل السبل ويجب أن نداوم على حمد وشكر لله تعالى في جميع أحوالنا ومختلف ظروفنا .
  • وألقت السورة الضوء على حال المكذبين والمشركين وأن جزاؤهم سيكون مثل جزاء الأمم السابقة الذين كذبوا رسالات ربهم ورسولهم من قبلهم ، كما ذكرت السورة بضع من الأمثلة التي تبرهن على عظمة الخالق سبحانه وتعالى مثل ظاهرة تعاقب الليل والنهار وكذلك الحياة والموت ، كما تناولت السورة عدد من صفات المولى جل شأنه ، ودعت إلى الصبر .

فضائل سورة الفرقان

على الرغم من أن سورة الفرقان لم يرد فيها أحاديث صريحة تدل على فضلها أو تميزها في الفضل عن غيرها من السور القرآنية إلا أن السورة حملت أسم من أسماء القرآن الكريم مما يعنى فضل تلك السورة العظيم ومن ضمن الروايات التي تحدثت عن فضل وتميز سورة الفرقان

“سَمِعْتُ هِشامَ بنَ حَكيمِ بنِ حِزامٍ يَقرَأُ سورةَ الفُرقانِ في حياةِ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، فاستَمَعْتُ لقِراءَتِه، فإذا هو يَقرَؤها على حُروفٍ كثيرةٍ، لم يُقرِئنيها رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-، فكِدتُ أُساوِرُه في الصلاةِ، فانتظَرْتُه حتى سلَّم فلبَّبْتُه، فقُلْتُ: مَن أقرَأك هذه السورةَ التي سَمِعْتُك تَقرَأُ؟ قال: أقرَأَنيها رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-،

فقُلْتُ له: كذَبْتَ، فواللهِ إن رسولَ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- هو أقرَأَني هذه السورةَ التي سَمِعْتُك، فانطلَقْتُ به إلى رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- أقودُه، فقُلْتُ: يا رسولَ اللهِ، إني سَمِعْتُ هذا يَقرَأُ سورةَ الفُرقانِ على حُروفٍ لم تُقرِئنيها، وإنك أقرَأتَني سورةَ الفُرقانِ، فقال: يا هشامُ أقرَأءها؛ فقَرَأَها القراءةَ التي سَمِعْتُه، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: “هكذا أُنزِلَتْ”

ثم قال: “اقرَأ يا عُمَرُ”، فقرَأْتُها التي أقرَأَنيها، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: “هكذا أُنزِلَتْ” ثم قال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: إن القرآنَ أُنزِلَ على سبعةِ حُروفٍ، فاقرَؤوا ما تَيَسَّرَ منه”

بذلك نصل إلى ختام مقال اليوم ويسعدنا مشاركتكم معنا أسفل المقال مع التعليقات .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *