ماهو فضل قراءة سورة الفلق ؟وما هو ترتيبها في المصحف الشريف ؟

ماهو فضل قراءة سورة الفلق ؟وما هو ترتيبها في المصحف الشريف ؟ من خلال موضوعنا اليوم نتعرف معكم على فضائل سورة الفلق والمقاصد والمضامين الهامة التي تناولتها والمحاور التي ركزت عليها السورة كذلك وقت نزولها وسبب تسميتها بذلك الاسم .

فضل سورة الفلق

سورة الفلق من السور المكية ويرجع هذا إلى كونها نزلت على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة وهي من السور القصار المفصل والتي تحمل الترتيب رقم 113 في المصحف الشريف بين سورتي الإخلاص والناس .

بينما نزلت سورة الفلق بعد سورة الفيل وقبل سورة الناس وهي السورة رقم 20 من حيث نزول الوحي بها ويبلغ عدد آياتها 5 آيات فقط ويرجع سبب تسميتها باسم سورة الفلق إلى قوله تعالى ” قل أعوذ برب الفلق ” كما تسمى أيضا بإحدى المعوذتين وهما الفلق والناس .

فضل تلاوة سورة الفلق

قبل التعرف على فضل قراءة سورة الفلق نذكر أهم المحاور التي ارتكزت عليها السورة و مضامينها ومقاصدها حيث نجد ؛

  • سورة الفلق من إحدى السور التي من الله تعالى بها على عباده لكي يعلمهم كيفية اللجوء إليه في طلب العون واحفظهم من شر سائل المخلوقات التي خلقها الله عز وجل كما يعلمنا فيها كيفية استعاذة وطلب العون من الله جل وعلا في محاربة الشر والمجرمين وحفظنا منهم سواء ما ظهر وما بطن منهم .
  • كما نجد أن سورة الفلق أوضحت صراحة عمل السحرة والحاسدين والكائدين من شرور يكنه ويحملونه لغيرهم من الناس .

فضائل سورة الفلق

أما في فضل قراءة سورة الفلق فقد ورد عدد من الأحاديث الشريفة التي توضح فضل قراءتها العظيم ومنها ؛

أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “يا عقبةُ ألا أُعلمكَ سورًا ما أُنزلت في التوراةِ و لا في الزبور و لا في الإنجيلِ و لا في الفرقانِ مثلهنَّ، لا يأتينَّ عليك إلّا قرأتهُنَّ فيها، قلْ هو اللهُ أحَد وقلْ أعوذُ بِربِّ الفلقِ وقلْ أَعوذُ بِربِّ الناسِ”

عن عبدِ الرحمنِ بنِ عابسٍ قال: قال لي رسولُ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: “يا ابن عابسٍ، ألا أُخبرُك بأفضلِ ما تعوذُ به المتعوِّذُون؟ قلتُ: بلى يا رسولَ اللهِ، قال: قل أعوذُ بربِّ الفلقِ، وقل أعوذُ بربِّ الناسِ

كما قيل أن الله تعالى جل وعلا أرسل الينا سورة الفلق لتحفظنا من شرور انفسنا وشرور الاخرين من حولنا والاستعانة بالله ضد سائر مخلوقاته سواء كانوا يحملون الشر لنا بشكل واضح وبائن أو بشكل خفي .

بذلك نصل إلى ختام مقال اليوم ونرحب بتلقي سائر التعليقات أسفل المقال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *