ماهو فضل قراءة سورة الكهف وحكم قراءتها يوم الجمعة

فضل قراءة سورة الكهف تعتبر سورة الكهف من السور القرآنية التي لها فضل عظيم في وسط باقي سور القرآن الكريم وقد ذكر في فضلها الكثير ومن خلال موضوعنا هذا عبر موقع شملول سوف نتعرف معكم على فضل سورة الكهف كذلك سبب التسمية ووقت النزول .

فضل سورة الكهف

سورة الكهف هي سورة مكية نزل بها الوحي على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة وتقع سورة الكهف بين سورتي الإسراء ومريم في المصحف الشريف وتحمل الترتيب رقم 18 ويبلغ عدد آياتها مائة وعشرة آيات ويرجع سبب تسمية السورة باسم سورة الكهف نسبة لما ورد بالسورة لقصة أصحاب الكهف بالتفصيل .

فضل تلاوة سورة الكهف

نجد أن سورة الكهف قد ابتدأت بأن كلام الله عز وجل الذي أنزل به على عبده سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لا يحمل الشك او البهتان كما اشتملت السورة على آيات المواساة من الله لنبيه وذلك بسبب حزنه على عدم إيمان قومه حتى الآن برسالته ، تتناول السورة مباشرة قصة أصحاب الكهف وتلقي الضوء على التحمل والجلد والصبر التي اتسموا به .

نجد أيضا أن سورة الكهف أمرت بالعطف والصبر على الفقراء والمساكين وأوضحت الجزء وسوء العاقبة للكافرين والمشركين وأيضا بينت حسن الجزاء والثواب للمؤمنين والصالحين وأشارت في ذلك كمثل قصة الاخوين .

قال تعالى: “واضرِبْ لهُمْ مثَلًا رجُلَيْنِ جعَلْنَا لأَحَدهِمَا جنَّتَيْنِ منْ أَعنَابٍ وحفَفْنَاهُمَا بنَخْلٍ وجعَلْنَا بينَهُمَا زرْعًا * كِلتَا الجنَّتَيْنِ آتتْ أُكلَهَا ولَمْ تظلِمْ منْهُ شيْئًا وفجَّرْنَا خلَالَهُمَا نهَرًا

كما تناولت السورة أيضا قصة ذي القرنين وقصة سيدنا موسى مع عبد من عباد الله الصالحين وقيل إنه الخضر ، كذلك قصة يأجوج ومأجوج ونجد أن السورة قد ختمت بأن كلام الله عز وجل ليس له مثلا ولا ينتهى وأكدت على كون الأنبياء ما هم إلا بشر يوحى إليهم من الله عز وجل .

فضائل سورة الكهف

ورد الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تناولت الفضل العظيم وراء قراءة سورة الكهف ومنها فضل قراءتها الكبير يوم الجمعة وكيف أنها تجنب المؤمن من فتنة المسيخ الدجال كذلك كون قراءتها تمنح النور بين الجمعتين

رواه أبو الدرداء -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “مَن حفِظ عَشرَ آيَاتٍ مِن أوَّلِ سُورةِ الكهفِ، عصِمَ مِن الدَّجَّالِ،

وورد أيضًا عنه -صلَّى الله عليه وسلم- أنَّه قال: “مَن قرأَ سُورَةَ الكهفِ يَومَ الجمعةِ، فَهو مَعصومٌ إلى ثمَانيةِ أيَّامٍ مِن كلِّ فتنةٍ تَكونُ، فإنَّ خَرجَ الدَّجالُ، عُصِمَ منهُ” ،

وقال أيضًا: “مَن قرَأ سُورةَ الكهفِ يَومَ الجمُعةِ أضَاء لهُ مِنَ النُّورِ ما بين الجمُعتينِ”

هنا نكون قد وصلنا لختام مقال اليوم ويسعدنا تلقي مشاركتكم أسفل المقال مع التعليقات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *