ماهو فضل قراءة سورة الأعراف ؟ ما هو ترتيبها في السور المكية ؟ تعتبر من السور الطوال أيضا حيث يبلغ عدد آياتها مائتان وست آية وهي من السور المكية حيث نزلت جميع آيات سورة الأعراف على رسول الله صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة و سنتعرف معا على فضل قراءة سورة الأعراف وذلك من خلال موقع شملول .
فضل سورة الأعراف
يقع ترتيب سورة الأعراف في المصحف الشريف بعد سورة الأنعام وهي السورة السابعة بينما هي السورة الثالثة في السور الطوال بعد سورتي البقرة والنساء ويبلغ عدد آيات سورة الأعراف 206 وسميت باسم الأعراف نسبة إلى أصحاب الأعراف الذين خصهم الله عز وجل بالذكر في تلك السورة من خلال الآية 46 و48 .
فضائل قراءة سورة الأعراف
المقصود بالأعراف أو أصحاب الأعراف هم الأشخاص الواقفون على الحاجب الفاصل بين الجنة والنار ويقال أنهم الأشخاص الذين تساوت سيئاتهم مع حسناتهم في الميزان فلا هم في الجنة ولا هم في النار فينظرون من على الأعراف أصحاب الجنة ويتمنوا عيشتهم وينظروا إلى أصحاب النار فاحمدوا الله على حالهم حتى يدخلوا الجنة برحمة من الله جل وعلا .
رواه واثلة بن الأسقع رضي الله عنه، أنّ النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – قال:” أعطيت مكان التّوراة السّبع الطوال، وأعطيت مكان الزّبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلت المفصل “، رواه أحمد وغيره،
كما روي عن عائشة رضي الله عنها، عن النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – أنّه قال:” من أخذ السّبع الطوال فهو حبر “، رواه أحمد.
وعن عائشة رضي الله عنها، أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قرأ في المغرب بالأعراف، فرّقها في الرّكعتين، وهذا ما رواه النّسائي، وقال النووي: إسناده حسن، وعن مروان بن الحكم، قال: قال لي زيد بن ثابت:” ما لك تقرأ في المغرب بقصار، وقد سمعت النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – يقرأ بطولى الطولَيَين “، رواه البخاري،وفي رواية عند أبي داود، قال:” ما طولى الطولَيَين؟ قال: الأعراف، والأنعام “.
وعن سعيد بن جبير في قوله تعالى:” ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم “، الحجر/87، قال: هي السّبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، ويونس
فضل تلاوة سورة الأعراف
نزل الوحي على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم بآيات سورة الأعراف لينذر ويذكر بمعنى ينذر المشركين والكافرين بالعذاب الأليم ويذكر أولو الألباب بحسن الجزاء ، كذلك جاء واضحا في سورة الأعراف أنها تخاطب القلب والعقل كما ذكر بها صفات الربوبية والتوحيد والعبودية كما أوضحت السورة الأمر بوحدانية الله وعدم الشرك به .
كذلك جمعت العقول والقلوب التوجه نحو خلق الكون وأن القادر على الإبداع في خلق الكون بما عليه هو رب واحد لا شريك له وهو القادر على أن يحيي ويميت وأن الدنيا ما هي فترة يعيش فيها الإنسان ليكسب نتيجة عمله وليرس هل سيخلد في الجنة أم في النار ، فمن عمل صالحا فيورث الجنة ومن عمل سيئة فجزاؤه النار مخلدا فيها .
مع نهاية مقال اليوم يسعدنا تلقي آرائكم واقتراحاتكم أسفل المقال مع التعليقات .