فضل قراءة سورة الحجر يجب أن ننتبه عند التلاوة والقراءة أن نكسر الحاء ونسكن الجيم في كلمة الحجر تعتبر سورة الحجر من السور المكية ونتعرف من خلال مقال اليوم على سبب تسمية السورة بهذا الاسم وسبب النزول كذلك ترتيب السورة وقت النزول وترتيبها في المصحف الشريف أيضا .
فضل سورة الحجر
قبل أن نذكر فضل قراءة سورة الحجر يجب أن نعلم أن سورة الحجر من السور المكية التي نزلت على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة وقد نزل بها الوحي قبل نزول سورة الأنعام وبعد سورة يوسف إلا أن ترتيبها في المصحف الشريف هو السورة رقم 15 و تقع بين سورتي إبراهيم والنحل ويبلغ عدد آياتها 99 آية .
وتعد سورة الحجر أيضا من السور التي بدأت بالحروف المقطعة الى يؤكد الله عز وجل معجزته في القرآن الكريم ويرجع سبب تسمية السورة الحجر نسبة إلى أصحاب الحجر وهو قوم سيدنا صالح عليه السلام قوم هود حيث أنهم تميزوا في صناعة منازلهم من الحجارة وتشكيل الحجارة باروع الاشكال .
فضل تلاوة سورة الحجر
تدور سورة الحجر حول القوم الطغاة الذين عصوا الله عز وجل وكيف كان حالهم على الرغم من أن المولي سبحانه وتعالي قد من عليهم بالخير وأكرمهم من نعمه وفضله ، وكيف أنهم عصوا الله فكيف كان عقاب الله لهم وجزاهم بما عصوا وكفروا .
كما أكدت السورة على أنه لا يفلح ألا القوم الصالحون و الخسارة والهلاك لمن عصى وكفر ولم يتبع الرسول ، كذلك نجد أن السورة تقوم بحث الناس على طاعة الله عز وجل للنجاة من عذاب يوم القيامة كما أن عاقبة كل من ينشغل عن ذكر الله وطاعته هي النار كما نرى أن السورة تناولت قصص للأمم سابقة مثل قصة قوم سيدنا لوط وسيدنا إبراهيم عليهما السلام وقصة أصحاب الحجر وأيضا أصحاب الأيكة .
يرجع سبب تسمية أصحاب الايكة بهذا الاسم لكونهم قوم يعبدون شجرة اطلق عليها اسم الايكة وقيل أنهم من قوم سيدنا شعيب وأنهم أيضا كانوا يقومون بإنشاء منازلهم من الحجارة والمعادن ، كذلك أوضحت السورة التحدي الذى شب بين الشيطان والانسان منذ بداية الخليقة والذى لن ينتهي إلا بقيام الساعة .
فضائل سورة الحجر
على الرغم من عدم ورود أحاديث صريحة تختص بذكر فضل تلاوة سورة الحجر إلا أن قد أشير إليها في عدد من الروايات
منها:”إذا اجتمع أهلُ النارِ في النارِ ومعهم مَن شاء اللهُ من أهلِ القِبلةِ يقولُ الكفارُ: أَلَمْ تكونوا مسلمينَ؟ قالوا: بلى قالوا: فما أَغْنَى عنكم إسلامُكم و قد صِرْتُم معنا في النارِ؟ قالوا: كانت لنا ذنوبٌ فأُخِذْنا بها فيَسْمَعُ ما قالوا فأَمَر بمَن كان من أهلِ القِبلةِ فأُخْرِجُوا فلما رأى ذلك أهلُ النارِ قالوا: يالَيْتَنا كنا مسلمينَ فنخرجُ كما خَرَجُوا قال: وقرأ رسولُ اللهِ “الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ* رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ”، كما أخبر الرسول الكريم أن هلاك قوم لوط كان وقت الآذان وقال في ذلك الطبراني هو وقت آذان الفجر؛ فهو وقت الدعاء والاستغفار والاستجابة:”ما هلكَ قومُ لوطٍ إلَّا في الأذانِ ولا تقومُ القيامةُ إلَّا في الأذانِ
بذلك نصل لختام مقال اليوم ونرحب بمشاركتك معنا وتواصلكم أسفل المقال مع التعليقات .