فضل قراءة سورة الفاتحة تعلم قراءة الفاتحة بطريقة صحيحة , نتعرف سويا على أهم المعلومات التي تتعلق بسورة الفاتحة وفضل قراءتها وذلك من خلال موقع شملول ، سورة الفاتحة أو فاتحة الكتاب كما يطلق عليها هناك الكثير من المعلومات المرتبطة بها والتي لا يعلم الكثيرون عنها شيء وهذا ما سنتناول في مقال اليوم .
فضل سورة الفاتحة
سورة الفاتحة هي من السور المكية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد سورة المدثر إلا أن ترتيبها في المصحف الكريم هو أول السور ولذلك من ضمن أسمائها أسم فاتحة الكتاب ويبلغ عدد آياتها 7 آيات وهي السورة الوحيدة التي يتم احتساب البسملة بها ” بسم الله الرحمن الرحيم ” بأول آياتها .
فضل قراءة فاتحة الكتاب
سورة الفاتحة من أفضل السور القرآنية التي ذكرت في كتاب الله عز وجل وذلك استنادا لما قاله وورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (لَأُعَلِّمَنَّكَ سُورَةً هي أعْظَمُ سُورَةٍ في القُرْآنِ، قالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمِينَ هي السَّبْعُ المَثانِي، والقُرْآنُ العَظِيمُ الذي أُوتِيتُهُ)
كما أكد سيدنا محمد صل الله عليه وسلم أنه لم يرد بأي كتب سماوية ( التوراة أو الإنجيل أو الزبور او الفرقان ) في مثل عظمة تلك السورة
قال الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (والذي نفْسي بيَدِه، ما أُنزِلَ في التوراةِ، ولا في الإنجيلِ، ولا في الزَّبورِ، ولا في الفُرقانِ مِثلُها).
كذلك يرجع أهمية مكانتها تلك في القرآن الكريم إلى كونها جمعت كل الأحكام الخاصة بالتوحيد والجزاء كذلك هي السورة الوحيدة التي أوجبت قراءتها في كل ركعة من الصلوات الخمس وتسقط الصلاة بدون قراءتها ، لقول رسول الله- صلّى الله عليه وسلّم-: (لا صَلاةَ لِمَن لَمْ يَقْرَأْ بفاتِحَةِ الكِتابِ)
قال رسول الله: (كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صَلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خِداجٌ كلُّ صلاةٍ لا يُقرَأُ فيها بفاتحةِ الكِتابِ فهي خداجٌ)
فضل سورة الفاتحة وأسمائها
أطلق على سورة الفاتحة العديد من الأسماء فمن أسمائها ؛
- الفاتحة لكونها فاتحة المصحف .
- أم القرآن أو قيل أم الكتاب لكونها اشتملت على كل معايير الدين الإسلامي من التوحيد و الاعتراف بربوبية الله عز وجل وذكرت صفات المولى جلا وعلا .
- سورة الحمد لابتداء آياتها به “الحمد لله رب العالمين “
- السبع المثاني وذلك كما قال الله تعالى عنها في سورة الحجر (وَلَقَد آتَيناكَ سَبعًا مِنَ المَثاني وَالقُرآنَ العَظيمَ) والمقصود هنا بالمثاني ليس كعدد أنما تأتي كلمة مثاني من كلمة ثناء حيث يقوم العبد في قراءتها في كل ركعة بكل فرض بالثناء على المولي سبحانه وتعالي .
- الشافية حيث قال رسول الله صل الله عليه وسلم عنها أنها بمثابة رقية للإنسان قال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم-: (وَما يُدْرِيكَ أنَّهَا رُقْيَةٌ) .
- الكافية لأن لا تصح الصلاة إلا بقراءتها ، وأسماء أخري منها الشكر والدعاء والكنز وأم المحامد والأساس والصلاة .
بذلك نصل إلى ختام مقال اليوم ونرحب بأي إضافة ومعلومات أخرى تتعلق بالمقال في الأسفل مع التعليقات .