فضل قراءة سورة النحل تعتبر سورة النحل من السور المئين والتي نزل بها الوحي على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم في مكة المكرمة ونتعرف سويا من خلال مقالنا على سبب تسمية السورة بهذا الاسم ووقت نزولها وترتيبها في المصحف الشريف .
فضل سورة النحل
نزل الوحي بآيات سورة النحل قبل أن ينزل بسورة السجدة وبعد نزول سورة الأنبياء وتحمل الترتيب الـ 72 من حيث النزول بينما يقع ترتيبها في المصحف الشريف بين سورتي الحجر والاسراء وتحمل الرقم ال 16 ، ويبلغ عدد آياتها 128 كما تحمل السورة بداخلها سجدة وذلك في الآية رقم 50 .
فضل تلاوة سورة النحل
سورة النحل تحمل العديد من الأمور التي تتعلق بالعقيدة وتعاليم الدين الإسلامي كما أنها ذكرت العديد من الأدلة والبراهين التي تؤكد التي تؤكد على ربوبية الله ووحدانيته كذلك بالسورة تذكير للناس بنعم المولي سبحانه وتعالي والتي من الله بها عباده كذلك توضح الآيات جزاء من كفر بوحدانية الله وقام بالشرك به .
كما أوضحت السورة إن المؤمن الحق هو من يلجأ إلى الله عز وجل في السراء والضراء وليس من يلجأ إليه فقط عند البلاء ويبتعد عند رفع الغم عنه كما أكدت السورة على عدد من الأحكام الشريعة من أهمها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كذلك ذكرت الاحسان على الاخرين وتناولت الجهاد ، وتناولت السورة سيرة سيدنا إبراهيم عليه السلام .
فضائل تلاوة سورة النحل
كما سميت سورة النحل بهذا الاسم حيث ذكر النحل بها كمثال كما قيل في بعض الروايات أن فضل قراءة سورة النحل في الشهر مرة تمنع الفقر والدين أو خسارة المال إلا أنها روايات ضعيفة
منها قراءة عمر بن الخطاب لها ومن ثم قراءة سورة يوسف: “عن عمرَ -رضي الله عنه- أنه قرأ سورةَ النَّحلِ ثم قرأ بعدها سورة يوسف” ، وأيضًا قراءته لها على المنبر في يوم الجمعة: “وكان رَبيعةُ مِن خِيارِ الناسِ، عمَّا حضَرَ ربيعةُ مِن عمرَ بنِ الخطابِ -رضي الله عنه-: قرأَ يومَ الجمعةِ على المنبرِ بسورةِ النحلِ، حتى إذا جاءَ السجدة نزل فسَجَدَ، وسَجَدَ الناسُ، حتى إذا كانت الجمعةُ القابلةُ، قرأَ بها، حتى إذا جاءَ السجدةُ، قال: يا أيُّها الناسُ، إنا نَمُرُّ بالسجودِ، فمَن سَجَدَ فقد أصابَ، ومَن لم يَسْجُدْ فلا إثمَ عليه، ولم يَسْجُدْ عمرُ -رضي اللهُ عن. وزادَ نافعٌ عن ابنِ عمرَ -رضي الله عنهما-: إن اللهَ لم يَفْرِضْ السجودَ إلا أن نشاءَ”
ممّا جاء في فضل سورة النحل وجود آيةٍ فيها وُضعت في مكانها في السورة بأمرٍ إلهيٍّ: “كنتُ عندَ رسولِ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- جالسًا إذْ شَخَصَ ببصرِهِ ثم صوَّبَهُ حتّى كادَ أنْ يَلْزَقَ بالأرضِ قال وشَخَصَ ببصرِه قال: أتاني جبريلُ فأمرَني أن أضعَ هذه الآيةَ بهذا الموضعِ من هذه السورةِ “إنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ” وقد أوصى ابن حبان عن اقتراب أجله بقراءة وتدبر خواتيم سورة النحل.
بذلك نصل إلى ختام مقال اليوم ويسعدنا مشاركتكم معنا بأي معلومات أخري أسفل المقال مع التعليقات .