ما أول وصيه وصى بها لقمان ابنه

لكي نعرف ما أول وصيه وصى بها لقمان ابنه؟ وما هي وصايا لقمان لابنه؟ ينبغي الاطلاع على ما جاء في الذكر الحكيم.. إن الله -سبحانه وتعالى- ذكر وصايا لقمان الحكيم لابنه في القرآن الكريم؛ وذلك لما فيها من موعظة حسنة لأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- حتى ينتفعوا بما جاء في تلك الوصايا، ومن خلال الجولة التي سيصحبكم بها موقع شملول.. سنذكر لكم أول وصيه وصى بها لقمان ابنه، وغيرها من وصايا لقمان الحكيم، وذلك في السطور المقبلة.

ما أول وصيه وصى بها لقمان ابنه

ما أول وصيه وصى بها لقمان ابنه

لقد كر الله في كتابه القرآن العظيم قصة لقمان الحكيم، وسمى السورة باسمه، وقال الله -سبحانه وتعالى- في سورة لقمان عنه: لسم الله الرحمن الرحيم: وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ ۚ وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (12). صدق الله العظيم.

إن لقمان عبد صالح آتاه الله الحكمة، وذكر الله في القرآن الكريم أنه أوصى ابنه بعدة وصايا.. وقد ذكرها الله في هذه السورة الكريمة؛ لما في هذه الوصايا من خير لا حصر له في الدارين الدنيا والآخرة.

قد بدأ العبد الصالح الحكيم لقمان وصاياه ونصائحه لابنه بأن نهاه عن الشرك بالله، فقد قال الله -تعالى- في سورة لقمان: بسم الله الرحمن الرحيم: وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13). صدق الله العظيم.

إن هذه الوصية هي أفضل الوصايا وأجلها.. وهي دعوة الأنبياء والرسل لأقوامهم، فمن أجل توحيد الله وعبادته خلق الله -سبحانه وتعالى- الأرض ومن عليها، وأرسل الرسل.

فالشرك بالله هو أعظم الخطايا وأجلها.. ولا نجاة من عقوبتها، وهو أعظم الظلمات على الأرض، فأي ظلم أكبر من الادعاء على الله الواحد القهار بأن له في ملكه شريك.

فعَنْ عبدِ اللَّهِ بن مسعود -رَضِيَ اللَّهُ عنْه-، أنه قالَ عند نزول هذه الآية (الَّذِينَ آمَنُوا ولَمْ يَلْبِسُوا إيمانَهُمْ بظُلْمٍ) شَقَّ ذلكَ علَى أصْحابِ النبيِّ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-، وقالوا: أيُّنا لَمْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ؟

فقالَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ-: “ليسَ كما تَظُنُّونَ، إنَّما هو كما قالَ لُقْمانُ لِابْنِهِ”: (يا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ باللَّهِ إنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)” رواه البخاري.. نكون بذلك قد أوضحنا ما أول وصيه وصى بها لقمان ابنه، ومن ثم فسنذكر لكم فيما يلي وصايا لقمان الحكيم لابنه في القرآن الكريم.

وصايا لقمان الحكيم لابنه

إن في وصايا لقمان الحكيم لمن العظات والمنافع الكبرى في معرفتها.. والعمل بما جاء فيها، وفي هذه الوصايا من الحث على الخير والنهي عن الشر.

إن لقمان منحه الله -سبحانه وتعالى- الحكمة والصلاح، ومن الحكمة أن يعظ الإنسان ابنه ما فيه الخير له في الدنيا والآخرة، والوصية من أفضل أساليب التربية قديمًا وحديثًا.

فحين يتعلق الأمر بالتوجيه بالوصية.. تكون الكلمات قريبة من القلب والعقل، ويستشعر الإنسان عند استماعه للوصية بحرص الناصح عليه، وتلمس النصيحة فيها قلبه، ويعيها عقله.

إن وصايا لقمان لابنه جمعت في طياتها مجمل أصول التربية.. وفيها من المنافع العظيمة في معرفتها والعمل بما جاء فيه الكثير، فإن الله -سبحانه وتعالى- ذكرها لعباده في كتابه لأهمية ما جاء فيها.

بداية وصايا لقمان لابنه كانت بتوحيد الله وعدم الشرك به.. ثم تبعها بالوصية ببر الوالدين وطاعتهما، ثم أوصى بالتزام العبادات التي أمر الله -سبحانه وتعالى- عباده بالحرص على أدائها، وختم لقمان وصاياه لابنه بضرورة التزام السلوك الطيب والأخلاق الكريمة والآداب الفاضلة.

الوصية الأولى: عدم الشرك بالله

قال الله -تعالى- في سورة لقمان.. بسم الله الرحمن الرحيم: “وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (13)”. صدق الله العظيم، فكان أولى وصاياه لابنه عدم الشرك بالله.. فهي أولى الأمور وأهمها، ومن ينشأ على عبادة الله وحده ولا يشرك به شيئًا فقد ربح الدنيا والآخرة.

أما من يشرك بالله فقد خسر نفسه ودنياه وآخرته.. وكل ما سيفعله في الدنيا سيكون مصيره الزوال، ولن يبقى له إلا عذاب الآخرة، وقد بدأت الوصايا بكلمة (يا بني)؛ لجذب انتباه ابنه له مع استرقاق قلبه.

كما بدأت الوصية بالنهي عن الشرك لخطورة الشرك وعظيم عقوبته.. ألا وهي الخلود في النار، وبين لقمان في وصفه للشرك بأنه ظلم عظيم؛ ليوضح لابنه سوء العاقبة.. ويزجره بالتهويل من أكبر الذنوب وأجلها عقوبة.

الوصية الثانية: بر الوالدين

قال تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم: “وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14) “. صدق الله العظيم.

بدأ لقمان وصيته بعدم الشرك بالله -سبحانه وتعالى-.. وهو من لوازم التوحيد، ومن الحكمة الأمر بحق الوالدين وبرهما، فقد حملت الأم جنينها بضعف وتعب ومشقة، والأب أنفق على أمه وعلى هذا الطفل.

فالبر من الشكر الذي أمر الله به الإنسان، والمؤمن يشكر الله -سبحانه وتعالى- بالعبادة، ويشكر الوالدين بالبر والطاعة وحسن المعاملة.. لأن الإنسان سيعود إلى الله ويحاسبه على كل ما فعل في دنياه.

الوصية الثالثة: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق

قال تعالي.. بسم الله الرحمن الرحيم: “وَإِن جَاهَدَاكَ عَلَىٰ أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ۖ وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ۖ وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)”. صدق الله العظيم.

إن الله -سبحانه وتعالى- يأمر بعبادته وحده لا شريك له.. ومن الحكمة أن ينصح الإنسان أولاده بطاعة الله، ومما أمر الله به الناس بر الوالدين وطاعتهما، ولكن طاعة الوالدين وبرهما يكون فيما أمر الله به فقط.

فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. مهما كان فضله، ومهما وصل عظم مكانته ومنزلته، فعلى الرغم من مكانة الوالدين عند كل إنسان؛ إلا أن طاعتهما واجبة ما دامت لا تخالف شرع الله.

إنما الطاعة تكون للآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر.. فقال -تعالى- بسم الله الرحمن الرحيم: “وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ” صدق الله العظيم.. أي صاحب في الدنيا واتبع وأطع المنيبين لله أمورهم.. الملتزمين طريق الحق، فإن العودة ستكون إلى الله في الآخرة، ومن الحكمة طاعة الله، وطاعة من يطيع الله.

الوصية الرابعة: مراقبة الله

قال تعالى.. بسم الله الرحمن الرحيم: “يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ (16)”. صدق الله العظيم.

إن مراقبة الله -تعالى- من الوصايا العظيمة التي فيها صلاح أمور الدنيا والآخرة، فالإنسان إذا علم أن الله -تعالي- يرى ويسمع ويعلم بكل كبيرة مهما نسيها الناس، وكل صغيرة مهما خفى أمرها على الناس.. واستحضر ذلك في قلبه لن يعصي الله في أمر من أوامره.. وسيجتنب نواهيه.

كما إنه سيتقن عمله، وسيتقي ربه في كل شيء، حيث قال تعالى.. بسم الله الرحمن الرحيم: “مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ” صدق الله العظيم، وعليه فإن ذلك يدل على عظم قدرة الله وإحاطته بأدق وأصغر الأشياء، كما أن في هذه الوصية من أصول التربية ما لم يكن يعرفه البشر من قبل.. وهو تربية الوازع الأخلاقي الداخلي.

إن الإنسان إذا تربى في داخله الوازع الأخلاقي الداخلي منذ بداية نشأته وتربيته.. استجاب بعد ذلك إلى الرادع الخارجي من التزام الأخلاق القويمة والسلوك الرشيد، وعدم انتهاك القوانين العامة.

القراء الذين اطلعوا على هذا الموضوع قد شاهدوا أيضًا:

الوصية الخامسة: إقام الصلاة والمحافظة عليها

الوصية الخامسة: إقام الصلاة والمحافظة عليها

قال -تعالى- في سورة لقمان.. بسم الله الرحمين الرحيم: “يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ.. “ صدق الله العظيم، إن إقام الصلاة والمحافظة عليها فيه من الفوائد الكبرى، فإقامة الصلاة فيها إقامة العبادات كلها، والذي يقيم الصلاة.. ويحافظ عليها يكون قد وضع قدمه على طريق الصراط المستقيم الذي ينتهي به إلى الجنة.

قَالَ -تَعَالَى- في سورة مريم بعد أن ذكر الأنبياء بأسمائهم ذكر عاقبة المفرطين في الصلاة، بسم الله الرحمن الرحيم: “فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا (59)”. صدق الله العظيم.

إن في إقامة الصلاة فضل عظيم، فهي من أعظم العبادات.. ومن أجل القربات إلى الله، وفي إقامتها والحفاظ عليها كل الخير، والبعد عن الصلاة هو بداية النهاية للعبد، وطريق الهلاك يبدأ بالبعد عن الصلاة.. فكان الأمر بها من كمال الحكمة والموعظة الحسنة.

الوصية السادسة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

قال تعالى في سورة لقمان.. بسم الله الرحمن الرحيم: “.. وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ..” صدق الله العظيم.

إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.. من الخيرية التي أخبر الله عنها في كتابه عن أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-، قال تعالى في سورة آل عمران، بسم الله الرحمن الرحيم: كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ (110)”. صدق الله العظيم.

فذكر الله -تعالى- إلى أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- هذه الوصايا القيمة؛ لتكون لهم منهجًا في تربية أولادهم وبناتهم.. والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستلزم العلم بالمعروف والتزام العمل به.

كما أن النهي عن المنكر يستلزم العلم بما نهي الله عنه، واجتناب العمل به.. ثم نهي الآخرين عنه، وهذا من كمال الشخصية الإسلامية أن المسلم مأمور بطاعة الله والتزام أوامره ومعرفة المعلوم من القول والفعل والعمل به ونصح الآخرين.

من ثم فيتوجب على المسلم أن يعرف المنكر ويتجنبه وينتهي عن فعله.. ويحذر غيره من المسلمين منه، حيث إن المؤمن العابد ربه يعرف قيمة الوعي والمسؤولية المجتمعية، فساد الفرد يعم على المجتمع، والسلبية ليست من صفات المسلمين.

الوصية السابعة: الصبر على الشدائد

قال تعالى.. بسم الله الرحمن الرحيم: “وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ (17)” صدق الله العظيم.

إن الصبر على الشدائد من صفات المؤمنين، والدنيا دار ابتلاء.. وكما يوجد بها من النعم، يوجد بها من الشدائد والأمور العظام التي يمر بها الإنسان، ولا بد للمؤمن أن يقوي إيمانه بالصبر.

إن الصبر من صفات العابدين القانتين المتقين. ولا يقنط ويجزع إلا ضعيف الإيمان، وجاءت الوصية بالصبر كوصية حتمية لا مفر منها.. بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

الوصية الثامنة: عدم التكبر والتزام التواضع مع الناس

قال تعالى.. بسم الله الرحمن الرحيم: “وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)”. صدق الله العظيم.

بعد أن أتم لقمان ووصاياه لأبنه بوصايا الإيمان بالله وحسن العبادة.. انتقل إلى الوصايا التي تأصل في أبنه أصول وآداب التعامل مع الناس، و الصعر داء يصيب رقاب الإبل فتصبح فيها التواء، وفيه كناية عن التكبر.

إن التكبر آفة كبيرة في الأخلاق.. وله من الأضرار الكثيرة على سلوك الإنسان سواء في عبادته لربه أو في معاملته مع الناس، وقد أوضح لابنه علة كراهية الكبر والانتهاء عنه حين قال.. بسم الله الرحمن الرحيم: “إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ”. صدق الله العظيم.. فالمتكبر لا يحبه الله -سبحانه وتعالى-.

الوصية التاسعة: الاعتدال في كل شيء  

قال -تعالى- في سورة لقمان.. بسم الله الرحمن الرحيم: “..وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ.. “ صدق الله العظيم.

إن القصد هو الاعتدال.. والاعتدال مطلوب في كل شيء، ففي المشي الاعتدال في السرعة يقي من المهالك، والاعتدال أفضل من البطء الذي يضيع الوقت.

كما ينبغي الاعتدال في السلوك والتعامل مع الناس.. فلا التذلل مطلوب ولا التكبر محبوب، فالاعتدال في كل الأمور خير، وخص لقمان المشي بالذكر لأنه أظهر في السلوك.. ويدل على عليه.

الوصية العاشرة: التزام آداب الحديث

قال -تعالى- في سورة لقمان.. بسم الله الرحمن الرحيم: “.. وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)”. صدق الله العظيم.

إن الإنسان يعيش في مجتمعه مع غيره من الناس.. ولا بد أن يتعلم الطفل من صغره كيف يتعامل مع غيره، وهذه الوصية ترشد العبد إلى ضرورة الاهتمام بتعليم آداب الحديث مع الناس، وألا يكون صوت الفرد عاليًا يزعج الآخرين وينفرهم.

كنا قد ذكرنا لكم في السطور السابقة إجابة سؤال ما أول وصية أوصى بها لقمان ابنه.. كما أشرنا إلى الوصايا العشر التي أوصى بها لقمان الحكيم ابنه.. وجاء ذكرها في القرآن الكريم؛ لما فيها من المنافع في اتباعها في الدنيا والآخرة، ونتمنى أن نكون قد قدمنا لكم الإفادة المرجوة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *