التنوع الحيوي وهو ما يقصد به تنوع مختلف الكائنات الحية داخل البيئة، خاصةً أنه في الآونة الأخيرة أصبحت الكثير من الكائنات مُهددة بالانقراض بسبب المخاطر التي تُهدد هذا التنوع، لذلك أصدرت الأمم المتحدة اتفاقية بغرض الحفاظ على هذا التنوع، وقد أشار العلماء بمدة أهمية هذا التنوع موضحين أن لهذا التنوع مستويات يجب موازنتها.
عناصر بحث عن التنوع الحيوي
- مُقدمة.
- ما هو التنوع الحيوي.
- أهمية التنوع الحيوي.
- أشكال التنوع الحيوي.
- مخاطر تؤثر على التنوع الحيوي.
- الحفاظ على التنوع الحيوي.
- اتفاقية التنوع الحيوي.
- خاتمة.
مُقدمة بحث عن التنوع الحيوي
التنوع الحيوي لا يعني فقط اختلاف الكائنات الحية وانتشارها في البيئة فقط، بل يتناول فصائل وأنواع هذه الكائنات والخصائص التي تميز كل كائن وتركيباته، ومدى أهمية هذا الكائن للبيئة، فهُناك بعض الكائنات الت يتوقف عليها استمرار الحياة الطبيعية وبالتالي فإن هذا النوع من الكائنات يجب التركيز عليه بشكل أساسي.
لا يفوتك أيضًا: بحث عن عالم العمل في السعودية
ما هو التنوع الحيوي
يقصد به العلم الذي يهتم بدراسة تركيبات وخصائص الكائنات الحية ومدى تأثيرهم على البيئة واستمرار الحياة، بالإضافة إلى التركيبات الجسمانية التي تتميز بها هذه الكائنات عن غيرها، فهذا التنوع يرتبط بالتوازن البيئي بشكل رئيسي.
بالتالي فإن استمرار هذا التنوع يضمن عملية بقاء البيئة ومع انقراض هذه الكائنات يختل التوازن البيئي، وعادةً يختل هذا التوازن بسبب تدخلات الإنسان التي تؤدي للكثير من المخاطر البيئية.
أهمية التنوع الحيوي
- يُساهم في استمرار هذه الكائنات بالبيئة ويُقلل من عمليو انقراضها، بل ويحقق التوازن البيئي.
- يلعب دور في الحفاظ على وفرة غاز الأكسجين الذ يحافظ على النباتات التي تمثل أساس تغذية معظم الكائنات.
- التقليل من المشاكل التي تواجه النظام المناخي.
- مواجهة مشكلة الآفات الزراعية وبعض الكائنات التي تلحق الضرر بالكائنات الأخرى.
- العمل على تنقية المياه ومعالجتها.
- تحسين كفاءة عملية تلقيح النباتات من خلال الحفاظ على بعض أنواع الحشرات المؤثرة إيجابيًا في البيئة.
- هذا التنوع يُساعدنا على فهم البيئة وخصائصها ومكوناتها وطرق الحفاظ عليها.
- العمل على استغلال الموارد البيئية بصورة صحيحة دون التسبب في إلحاق الضرر بالكائنات الأخرى.
- كما يؤثر على السياحة في مختلف الدول، فهُناك دول تعتمد السياحة بها على اكتشاف الكائنات الغريبة وبالتالي فإن انقراض هذه الكائنات يؤثر سلبًا على اقتصاد هذه الدول.
- هذا التنوع يلعب دور هام من الناحية الاقتصادية، فيتمكن العلماء من خلال هذه الكائنات اكتشاف تركيبات وراثية مختلفة تساعد على إنتاج النباتات وتعزيز عملية إنتاج الغذائي والمواد المختلفة كالأخشاب وكل هذا يؤثر إيجابيًا على اقتصاد الدولة.
- كما يؤثر على الجانب الصحي نظرًا أن حوالي 70% من السكان بالعالم والمصانع تعتمد على النباتات العلاجية في تصنيع الأدوية ومن أهمهم حبوب الأسبرين الذي يُصنع من مستخلصات أشجار الصفصاف الاستوائي.
شاهد أيضا:- بحث عن الفنانة جاذبية سرى واهم اعمالها
أشكال التنوع الحيوي
- تنوع فصائل الكائنات الحية: فيختلف توع الفصائل بتنوع البقع الجغرافية، فكل فصيلة تتميز بالتباين في الصفات، وهو الأساس في تصنيف مختلف الكائنات الحية، فنلاحظ أن فصائل النباتات تتنوع عن فصائل الحشرات عن الحيوانات.
- التنوع الجيني: يتميز بانفراد الكائنات ببعض الأصول الجينية التي تتميز بها الكائنات الحية، وذلك باختلاف أنواعها، وليس بالضرورة أن يرتبط التنوع الجيني بالإنسان فقط بل يتناول الكائنات الحية بالكامل.
- تنوع الكائنات الحية: فهناك علاقة وثيقة بتنوع الكائنات الحية وعلاقتها بتنوع العلاقات البيئية، والمقصود مثلًا أن تنوع الحيوانات يساعد على ظهور أنواع غذائية جديدة.
لا يفوتك أيضًا: بحث عن التدخين والادمان كامل جاهز للطباعة
مخاطر تؤثر على التنوع الحيوي
- الحوادث الطبيعية التي يواجها العالم مثل الفيضانات والحرائق الضخمة، وهو الأمر الذي يقضي على مجموعة كبيرة من الجماعات سواء نباتات أو حيوانات أو حتى نباتات.
- هجرة الكائنات الحية أو موتها بسبب التغييرات المناخية.
- الصيد المستمر للكائنات الحية وخاصةً تلك الكائنات المهددة بالانقراض.
- العمل على تجزئة البيئة لأجزاء منفصلة عن بعضها بسبب استصلاح الأراضي وإقامة الأبنية السكانية بها.
- الأنشطة الغير ملائمة التي تؤدي إلى تلوث البيئة، ما يكون من الصعب على هذه الكائنات أن تتكيف مع تلك التغييرات مثل الأمطار الحمضية واستخدام المبيدات الحشرية.
- تدمير البيئة التي تكون مناسبة لبعض الحيوانات مما تضطر يؤثر عليهم بالسلب فيضطرون إلى تغيير موضعهم وتفرقهم مما يؤثر على عملية تكاثرهم.
- مشكلة نقص المياه التي يواجها كوكب الأرض بسبب زيادة معدل سكان العالم، وهو الأمر الذي يؤدي إلى موت الكائنات الحية ويتلف النباتات.
- مشكلة التصحر التي انتشرت بسبب تعرض الأراضي الصالحة للزراعة للجفاف، وبالتالي يكون من الصعب الحياة عليها على مختلف الكائنات وهذا الأمر تسبب في تدهور التنوع الحيوي في الكثير من المناطق.
الحفاظ على التنوع الحيوي
- يفضل نقل الكائنات المهددة بالانقراض إلى أماكن ذات حماية مكثفة وذلك لضمان عدم انقراضه ولعل من أشهرهم حيوان المها، فقد تم حمايته في محمية بالأردن من الانقراض.
- حماية البيئة من الكائنات الدخيلة التي تشكل خطرًا على الكائنات الأخرى، فمثلًا يتم التخلص من أعشاب المكحلة المائية من بحيرة فيكتوريا لإعادة السمك بها.
- وضع قوانين صارم ضد السلوكيات التي تهدد التوازن البيئي مثل الصيد الجائر وحرق الغابات وغيرها من السلوكيات التي تشكل خطرًا على صحة الكائنات الأخرى.
- إبرام الاتفاقيات الدولية التي تهتم بالأماكن التي تنتشر بها الحيوانات ومختلف الكائنات الحية وتوفر لهم كافة سُبل الحماية.
- عدم السماح بإقامة المصانع والمباني الإسكاني في البيئات التي ينتشر بها الكائنات الحية خاصةً تلك التي يتوفر بها كائنات معرضة للانقراض.
- التقليل من السلوكيات التي تتسبب في تلوث البيئة.
- تكثيف عملي إنشاء المحميات الطبيعية للحفاظ على هذه الكائنات.
- إقامة حدائق للحيوانات والنباتات.
- التقليل من التوسع العمراني الذي يتسبب في القضاء على الطبيعة.
- استخدام وسائل المواصلات الصديقة للبيئة مثل الدراجة والسيارات التب تعمل بالوقود الأحفور الذي لا يصدر عنه أي من الانبعاثات التي تلوث البيئة.
لا يفوتك أيضًا: بحث عن الحرية والمسؤولية
اتفاقية التنوع الحيوي
قامت منظمة الأمم المتحدة برعاية هذه الاتفاقية، والتي تهدف إلى إلزام كل الدول بالمحافظة على عملية التنوع الحيوي لضمان تحقيق التوازن البيئي من خلال تطبيق بعض الاستراتيجيات، ويكون الهدف الأساسي هو تحقيق الديمومة واستمرارية الحياة على كوكب الأرض.
بالتالي يضمن حماية حياة الإنسان من الكثير من المخاطر من أهمها توفير مصادر متنوعة من الغذاء، وبالفعل قامت العديد م الدول بتوقيع هذه الاتفاقية عام 1992م، للحد من الأنشطة البشرية التي تتسبب في انقراض الكائنات الحية.
قد سعت هذه الدول إلى تقليل اختلال التنوع الحيوي، وعقدت الاتفاقية في مدينة مونتريال بكندا، ويطلق عليها الأمانة نظرًا لكونها مسئولة على تنفيذ الدول المشاركة أهداف تلك الاتفاقية التي حُددت حسب دراسات مختلفة من قبل أشخاص متخصصة في هذا المجال.
خاتمة بحث عن التنوع الحيوي
التنوع الحيوي لا يرتبط فقط بدولة واحدة بل بكل دول العالم، لهذا كان لهذه الاتفاقية دور كبير محاولة جذب انتباه العالم أجمع بهذا الأمر، ومشاركتهم حجم المخاطر التي تترتب على اختلال هذا التنوع ومدى تأثيره على البيئة والإنسان.
يجب الالتزام بطرق الحفاظ على هذا التنوع، لتجنب المخاطر المختلفة التي قد تطرأ على البيئة، ليس هذا فحسب بل والعمل على حماية الكائنات المهددة بالانقراض.